"الدولي لألعاب القوى": العنصرية تسيطر على الإساءات الموجهة للاعبين
كشف تقرير صادم، للاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن أكثر من نصف الإساءات التي وجهت للرياضيين عبر الإنترنت، خلال بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى، في المجر، كانت ذات طبيعة عنصرية أو جنسية.
قفزة في الإساءات العنصرية
وقال الاتحاد الدولي، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز، إنه طبق إجراءات حماية للرياضيين المشاركين في البطولة؛ تضمنت تحليل نحو 450 ألف منشور وتعليق على المنصات الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة أن الإساءات العنصرية زادت بمعدل 14 في المائة، خلال البطولة التي أقيمت في أغسطس الماضي، مقارنة بنسخة البطولة في 2022 التي أقيمت بولاية أوريغون بالولايات المتحدة الأمريكية.
رياضيان حظيا بنصيب الأسد
وتلقى رياضيان من بين 1344 رياضيا مشاركا في البطولة، 44 في المائة من جميع الإساءات التي رصدت، على المنصات الاجتماعية؛ وخاصة منصة "X"، التي تُعد المكان المفضل لمرتكبي الإساءات، إذ وجهت منها نحو 90 في المائة من إجمالي الإساءات التي رصدت، بزيادة 500 في المائة عن نسخة البطولة في 2022.
اقرأ أيضا: لماذا يؤمن جوارديولا بأن العنصرية لن تنتهي في إسبانيا؟ الإجابة: فينيسيوس!
وذكرت الدراسة أن الإساءات على أساس الجنس بحق الرياضيين وصلت لـ51 في المائة للذكور، و49 في المائة للإناث.
دور المنصات المنصات الاجتماعية
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، جون ريدغيون: "يتعين على الرياضيين عدم تقبل الإساءة بوصفها نتيجة لا مفر منها للوجود على هذه المنصات؛ نحن الرياضة الأولمبية الأولى، ولدينا مسؤولية حماية رياضيينا في المضمار وخارجه".
وأضاف رئيس الاتحاد: "لذا، ونحن نبدأ عامًا أولمبيًّا بحرص إضافي نتيجة لذلك فإننا نسعى لعقد اجتماعات عاجلة مع هذه المنصات لتحقيق مستوى أكبر من الإجراءات ومن الحماية لرياضيينا".