طريقة مبتكرة.. كيف واجهت دور الأزياء العالمية العنصرية؟
انتشرت منذ أيام حملة بعنوان #BlackOutTuesday عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار مناهضة العنصرية المنتشرة في بعض الولايات الأمريكية، وانطلقت تلك الحملة من أجل رفض والتنديد بالعنصرية وجاءت مساندة للتظاهرات التى شهدتها ولايات أمريكية للتنديد بمقتل جورج فلويد، المواطن ذا البشرة السمراء الذي قُتل قبل أيام في مينيابوليس.
الموسيقي تواجه العنصرية:
حاولت جميلة توماس وبريانا أجيمنج، سيدتان تعملان في مجال صناعة الموسيقى بأمريكا، التنديد بما حدث، مؤكدين أن صناعة الموسيقي لها إيرادات تصل مليارات الدولار في أمريكا وتعتمد على المواطنين ذوي البشر السمراء بشكل أساسي، وهو ما دفعهما إلى اتخاذ موقفًا داعمًا لمواجهة العنصرية، خاصة وأنها تعملان في مجال صناعة الموسيقي.
الموضة تواجه العنصرية:
بعد الحملة التى أطلقها صناع الموسيقي، قرر صناع الموضة التضامن معهم في مواجهة العنصرية، وهو ما ظهر من خلال صفحات أشهر دور الأزياء العالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار الحملة العالمية، وظهر ذلك من خلال التبرع بالأموال لمنظمات تواجه العنصرية، وهو ما دعت له دور: «Fendi، Valentino و Versace»، مطالبين بمعاقبة الضباط المسؤول.
تضامن ايضًا باقى دور الأزياء العالمية وأبرزها: «Chanel - celine - prada - Dior - Carolina Herrera»، معبرين عن تضامنهم مع الحملة المناهضة للعنصرية والظلم الذي يواجهه أصحاب البشرة السوداء في أمريكا والعالم، وهو ما حاولت دار Gucci التعبير عنه عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام، داعية إلى المساواة والحب ومناهضة العنصرية.
المصممون العرب يحاربون العنصرية:
كبار المصممين العرب ايضًا كان لهم دور في الحملة والحرب التى شنها عالم الازياء على العنصرية، حيث عبر عن ذلك جورج شقرا، إيلي صعب وربيع كيروز، وغيرهم من أشهر المصممين العرب، ونشر بعضهم صور لأيادي متشابكة لأعراض مختلفة، وذلك في إطار دعمهم لمناهضة العنصرية.