الملياردير مارك كوبان: فشلي كموظف جعلني رجل أعمال ناجحًا
أجرى الملياردير والمستثمر الأمريكي الشهير مارك كوبان، حوارًا مع شبكة سي إن بي سي، شارك فيه قصة نجاحه، حيث أكد أن كونه موظفًا رديئًا كان السر وراء تحوله إلى رجل أعمال ناجح.
بدأ كوبان رحلته في عالم الأعمال منذ عمر الـ 12 عامًا، حيث بدأ ببيع أكياس القمامة من باب إلى باب، وكذلك إعطاء دروس الرقص.
وعلى الرغم من أنه كان يفتقر إلى الكفاءة في العمل للآخرين، فإنه نجح في صقل مهاراته في مجال المبيعات من خلال سلسلة طويلة من الأنشطة الجانبية.
لم يكن لدى كوبان خيار سوى أن يصبح رجل أعمال، وفي منتصف العشرينيات من عمره، أسس أول شركة له وهي "ميكروسوليوشنز"، شركة برمجيات ناشئة، ورغم بيعها في نهاية المطاف في عام 1990 مقابل 6 ملايين دولار، فإنّ كوبان واجه تحديات كبيرة في بداية مشواره الريادي.
اقرأ أيضًا: «نصيحة ذهبية» من الملياردير «مارك كوبان» لبدء مشروع تجاري ناجح
في رده على سؤال حول إمكانية الاستسلام في مواجهة الصعاب، أكد كوبان أنه لم يفكر قط في الاستقالة، حتى عندما كانت شركته تواجه مشكلات مالية وكان يشعر بالرعب.
طرد من أكثر من وظيفة
وقال: "كنت موظفًا سيئا لأنني كنت أعرف كل شيء"، مشيرا إلى أن تجربته السابقة كموظف رديء دفعته إلى أن يكون رئيسًا لنفسه.
في مرحلة مبكرة من حياته المهنية، تعرض كوبان للفصل من وظائف متعددة، ومنها وظيفته في بيع برمجيات لمتجر في دالاس، هذه الإخفاقات أقنعته بأن أفضل فرصته هي أن يكون رئيسًا لنفسه.
وبطبيعة الحال، نجحت شركة "ميكروسوليوشنز" في النهاية، وفتحت الباب أمام الشركات اللاحقة التي أسسها كوبان، بما في ذلك شركة للبث الصوتي التي اشترتها ياهو في عام 1999 مقابل 5.7 مليار دولار.
رغم أن الطريقة التي اتبعها كوبان كانت قد قلقت رؤسائه السابقين، لكنه أكد بأن مهارته الأساسية في المبيعات هي ما ساعدته على تحقيق النجاح.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أنه إذا احتاج إلى بداية جديدة، فإنه سيعود إلى هذه المهارة الأساسية في عالم الأعمال.