الملياردير مارك كوبان يحذر من فضيحة قادمة لسوق العملات المشفرة
يعاني سوق العملات المشفرة انتكاسة كبرى خلال الفترة الحالية بعد مجموعة من الفضائح التي أثّرت بشكل كبير في أسعار العملات، ما أثار تخوف المستثمرين والمتداولين، وسط دعوات للتدخل من جانب المنظمين والمؤسسات الحكومية لحماية السوق.
وأكبر ما يثير المخاوف هو التقلب الكبير في السوق وسقوط أباطرة العملات المشفرة، ما يؤكد أن لا أحد محصن في عالم صناعة العملات المشفرة.
ويرى الملياردير "مارك كوبان" مالك نادي دالاس مافريكس في مسابقة NBA الأمريكية، أن السؤال المطروح حاليًّا ليس "هل هناك فضائح قادمة في سوق التشفير"؟ وإنما متى ستظهر فضيحة جديدة؟
وتوقع كوبان في مقابلة مع صحيفة "TheStreet"، أن تتعلق الفضيحة الجديدة بتجارة غسيل الأموال في البورصات المركزية لقطاع التشفير.
اقرأ أيضًا: خسائر فادحة لـ «مليارديرات التشفير» في 2022.. وهؤلاء أبرز المُتضررين
غسيل الأموال
وقال المليادرير الأمريكي: "أعتقد أن الانهيار الداخلي المحتمل التالي هو اكتشاف وإزالة الصفقات المغسولة في البورصات المركزية".
وأضاف: "من المفترض أن هناك عشرات الملايين من الدولارات في التداولات والسيولة للعملات التي ليس لها فائدة تذكر، لا أرى كيف تكونت كل تلك الأموال.. ولكن ليس لدي أي تفاصيل لأعرضها لدعم تخميني".
وبدأت أزمة سوق العملات المشفرة بانهيار عملية "لونا" وتبعها إنهيار العملة المستقرة التابعة لنفس الشركة "تيرا يو إس دي"، وتسببت تلك الكارثة في أزمة ائتمانية فقد فيها أغلب المستثمرين في العملة مليارات الدولارات.
والفضيحة الكبرى الأخرى جاءت بانهيار منصة FTX للعملات المشفرة، التي خسر بسببها جميع المستثمرين بالمنصة الملايين من أموالهم.
وكانت ثروة «بانكمان فرايد» الملقب بـ «ملك البيتكوين» حوالي 16 مليار دولار قبل انهيار المنصة بدقائق، ولكن مع انهيار بورصة FTX للعملات المشفرة الخاصة به خسر كل ثروته.
إقرأ أيضاً: يخت عملاق يحدث نقلة نوعية في حياة المليارديرات
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن ما حدث يعد أحد أكبر حوادث تدمير الثروة في التاريخ، إذ بلغ صافي ثروة رجل الأعمال البالغ من العمر 30 عامًا حوالي 26 مليار دولار خلال الصيف، بينما خسر كل ثروته.