دراسة تربط بين العمل المَرِن وخطر النوبات القلبية
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، دراسة أمريكية حديثة، تشير إلى أن "العمل المرن" يحقق التوازن بين الحياة الخاصة والعمل ويقلل الإصابة بأمراض القلب والدماغ.
الدراسة نفسها أثبتت أن العمل المرن، قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الدراسة استمرت لمدة عام، وشارك فيها أكثر من 1.5 ألف موظف، وأجرى الباحثون فحوصات على صحتهم قبل بدء التجارب، منها فحص ضغط الدم وحالة التدخين ومستويات الكوليسترول لأجل حساب درجة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبين على مدار العام من الدراسة، أن هذه الإستراتيجيات الجديدة قلّلت من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اقرأ أيضًا: نصائح لأصحاب العمل المكتبي للحفاظ على لياقتهم البدنية..لا تغفلها
وكشفت الدراسة المنشورة في الصحيفة البريطانية، أن تأييد ودعم الموظفين في الوظائف، له تأثير على العمال المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بالفعل، لمن هم فوق 45 عامًا، خصوصًا إذا ما ارتبط هذا الدعم مع تفادي عادات غير صحية مثل التدخين وسوء التغذية.
العمل من المنزل، كان له شق إضافي في الدراسة الأمريكية الحديثة، التي أثبتت أن العمل من المنزل، يعد أحد أفضل الخيارات للعمل المرن، خصوصًا بالنسبة للأسر التي لديها أطفال.
واتفقت الدراسة الحديثة مع مثيلاتها من الدراسات السابقة، والأفكار الشائعة من قبيل أن العمل في بيئة مرهقة يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
اقرأ أيضًا: العمل لساعات طويلة على الحاسوب يعرضك للإصابة بهذا المرض
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، تدعى ليزا بيركمان، قالت "إنه عند تخفيف ظروف العمل المتعبة وتقليل الصراع بين العمل والأسرة، يتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم".