دراسة حديثة: دقيقة من التمارين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن لممارسة نمط الحياة أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، لذا احرص على متابعة تحركاتك وعاداتك اليومية لتستمتع بحياة أفضل.
التمارين تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
أفادت دراسة جديدة أجراها الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس، ونُشرت في مجلة JAMA Oncology بأن ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة دقيقة أو دقيقتين يوميًّا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ويمكن أن يشمل هذا النشاط المشي بقوة، وصعود السلالم، والقيام بالأعمال المنزلية الشاقة أو اللعب مع الأطفال، وفقًا للدكتور إيمانويل ستاماتاكيس.
وقال ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة وصحة السكان في مركز تشارلز بيركنز وكلية الطب والصحة في جامعة سيدني: "حتى وقت قريب لم نكن نعرف سوى القليل جدًا عن الأنشطة التي يتم إجراؤها كجزء من الحياة اليومية يمكن أن تحقق استفادة كبيرة".
ووجدت الدراسة أن البالغين الذين أدمجوا حوالي 4 دقائق من النشاط القوي في نوبات قصيرة مدتها دقيقة أو دقيقتان كانت معدلات الإصابة بالسرطان أقل بنسبة 30%.
وقالت دانا سانتاس، مساهمة اللياقة البدنية في CNN ومدربة للعقل والجسم للرياضيين المحترفين، إن فهم التأثير الصحي للنشاط القوي في الحياة اليومية أمر مهم لأنه بالنسبة للكثيرين قد يكون أكثر قابلية للإدارة.
وأضاف ستاماتاكيس: "الغالبية العظمى من البالغين في منتصف العمر وكبار السن، أكثر من 70-80% في معظم البلدان، لم يمارسوا التمارين بانتظام في أوقات الفراغ، أو ببساطة لا يمارسون أي تمرين".
وتابع: "المبدأ هنا هو أن أفضل نظام للنشاط البدني هو النظام الذي يمكن لكل شخص وضعه في روتينه الأسبوعي أو اليومي".
اقرأ أيضًا:دراسة: تمارين التنفس مرتين يوميًا تقلل الإصابة بـ "ألزهايمر"
تمارين VILPA
وأشار إلى أن التجارب السابقة في المراحل المبكرة أظهرت أن تمارين VILPA، وهي نشاط بدني قوي ومتقطع لنمط الحياة، تؤدي إلى تحسينات سريعة في لياقة القلب والجهاز التنفسي، وبدورها مرتبطة بمقاومة أقل للأنسولين والالتهابات المزمنة ، وكلاهما من عوامل الخطر الرئيسة للسرطان.
ولا يُقصد من تمارين نمط الحياة هذه أن تحل محل برنامج التمرينات الجيدة، ولكن هناك فوائد للأشخاص الذين لا يحبون التمرين لأنها لا تتطلب التزامًا ماليًّا أو زمنيًّا لاستخدام أدوات التمرين أو الذهاب إلى منشأة، كما قال ستاماتاكيس.
وقال الدكتور كيث دياز، الأستاذ المساعد للطب السلوكي في مركز إيرفينغ الطبي بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك: "يكتسب البحث رؤى جديدة حول الشكل الذي يبدو عليه الملف التعريفي للحركة الصحية، ليس بالضرورة أن تقضي ساعة واحدة كل يوم في صالة الألعاب الرياضية".
تبدد هذه التدريبات العذر الأساسي عن عدم ممارسة الرياضة، المتمثل في "عدم كفاية الوقت" حيث إنه السبب الأكثر شيوعًا لعدم ممارسة الرياضة.