"ناسا" تكشف كارثة حلت بالأرض منذ نصف مليار عام
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كارثة غريبة يعود عمرها إلى أكثر من نصف مليار عام، وأشار علماء الفلك إلى أن هذه الكارثة التي تم اكتشافها عن طريق تليسكوب جيمس ويب تشكل دورًا مهمًا في مستقبل البشرية والحياة على كوكب الأرض، كما أنها قد تعيد تصور تاريخ الكون وتطوره.
وبهذا الاكتشاف تم تكوين نظرة جديدة لتاريخ الكون لأن الكارثة عبارة تصادم كوني بين مجرتين كان قبل قرابة نصف مليار سنة، وقد تم رصد صورة بواسطة التليسكوب على بعد حوالي 120 سنة ضوئية يظهر فيها دوامة مشعة من اللونين البرتقالي والأحمر بداخلها نجوم لامعة يدل حجمها وكتلتها مع الغبار على أنها كانت مجرتان وليست مجرة واحدة.
ويشير العلماء إلى أن توهج المجرة نتيجة النجوم التي تطلق ضوءًا للأشعة تحت الحمراء التي بدورها تشع حبيبات من الغبار، وهذا يحدث عند اصطدام المجرات وتوجيهها الغاز والغبار لتشكيل نجومًا جديدة.
وصرح الفريق البحثي بأن هذا الاصطدام قد تسبب في انفجار مضيء ساهم في تكوين النجوم، ويمكننا رؤيته في أجزاء لامعة في الصورة، وقال إن النجوم الصغيرة تسطع أكثر عند الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء IR، والضوء الذي يخترق من خلال الغبار المعتم في المجرة، وأضاف أن المساحات الموجودة في المجرة بين النجوم تكون شاسعة وعند اصطدام المجرات تختلط غيوم نجومها مثل سحابات دخانية.
اقرأ أيضًا: العلماء يكتشفون لغز «أمطار الألماس» بكوكب نبتون وأورانوس
وبهذه النتائج التي توصل إليها العلماء، نتوصل لمعلومات أكثر عن تكوين المجرة، حيث إنه في شهر يناير الماضي رصد نفس التلسكوب جيمس ويب كوكبًا غريبًا تظهر الصور الأولى الخاصة به الكون قبل حوالي 13 مليار سنة.