دراسة: تأثيرات "كورونا طويل الأمد" أشد من السرطان في المراحل المتقدمة
على الرغم من انحسار تأثيرات جائحة كورونا بشكل كبير خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أن تبعات الإصابة بالفيروس يبدو أنها ستستمر مع الذين أُصيبوا بها لفترات طويلة.
ومؤخرًا أكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية وجامعة إكسترا، أن أعراض كوفيد طويل الأمد أشد من الأعراض التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسرطان في مرحلة متقدمة.
أعراض الإصابة بكورونا
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن 3750 مريضًا بفيروس كورونا أبلغوا عن استمرار الأعراض لـ 12 أسبوعًا على الأقل من تاريخ تعرضهم للإصابة، وأشارت الصحيفة إلى أن تأثير كورونا طويل الأمد أسوأ من التأثير الناجم عن السكتة الدماغية.
اقرأ أيضا: هل تسببت جائحة كورونا في انخفاض رحلات العمل بالطائرات؟
وتوصلت الدراسة إلى أن الإرهاق كان العارض الأكثر تأثيرًا على الحياة اليومية للمرضى، أكثر من الأشخاص المصابين بفقر الدم بسبب السرطان أو أمراض الكلى، إذ أكد 51 % من المشاركين لم يتمكنوا من العمل ليوم واحد على الأقل في الشهر السابق.
تأثيرات خطيرة
من جانبه قال "هنري جودفيلو"، الباحث في معهد كلية لندن الجامعية لعلم الأوبئة والصحة الذي شارك في قيادة الدراسة، إن "كوفيد" طويل الأمد يمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة المرضى.
وأضاف: "الإجهاد له تأثير أكبر على كل شيء من الأنشطة الاجتماعية إلى العمل والأعمال المنزلية والحفاظ على العلاقات الوثيقة".