دراسة أمريكية تربط بين الإصابة بفيروس كورونا ومرض «براد بيت»
كشفت دراسة جديدة أُجريت في كلية «دارتموث» بالولايات المتحدة أن الإصابة بفيروس كورونا طويلة الأمد قد تتسبب في إصابة بعض الأشخاص بمرض «عمى الوجوه».
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الإصابة بفيروس «كورونا» قد تُسبب مجموعة من الأعراض منها فقدان الشم والتذوق، بالإضافة إلى ضعف الانتباه والذاكرة المعروفين باسم «ضباب الدماغ».
وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن الدراسة الجديدة توصلت إلى أن فيروس كورونا قد يتسبب في الإصابة بـ «عمى الوجوه» لدى بعض الأشخاص المصابين به لمدة طويلة.
اقرا أيضا: دراسة جديدة تكشف الإصابة بفيروس «كورونا» من الدموع
يأتي ذلك بعد أن تابع الباحثون في «دارتموث» الحالة الصحية لسيدة تبلغ من العمر 28 عامًا، شُخصت إصابتها بـ «كورونا» في مارس من عام 2020.
وعانت من صعوبة التعرف على الوجوه بعد شهرين من إصابتها بالفيروس، إذ لم تستطع التعرف على وجوه عائلتها.
ويُعد النجم العالمي براد بيت من أشهر النجوم المصابين بهذا المرض، إذ أعلن في يونيو 2022 أنه مصاب بـ «عمى الوجوه».
كما صرح في عام 2013، أنه يعتقد أن هناك أناسًا كثيرين يكرهونه لأنهم يعتقدون أنه لا يحترمهم، مؤكدًا أنه يريد أن يتذكرهم حين يقابلهم ولكنه لا يستطيع بسبب مرضه.
اقرا أيضا: براد بيت: نقمة الوسيم الأشقر… وصاحب القلب المعطوب
فيما كشفت دراسة جديدة، خلال شهر مارس الجاري، أجرتها جامعة هارفارد، أن المرض قد لا يكون نادرًا كما يُعتقد، إذ وجدت الدراسة أن نحو 2.5% من سكان العالم يعانون شكلاً من أشكال «عمى الوجوه».
ويؤدي مرض «عمى الوجوه» في عدم قدرة المصابين به على التعرف على وجوه الآخرين التي رأوها من قبل، بما في ذلك وجوه الأصدقاء والعائلة.