سيارات رياضية خارقة بنكهة هجينة
لم تكن فئة السيارات الرياضية الخارقة الأكثر رواجًا بهذا التعقيد من قبل.
فقد خالف الصانع البريطاني كل التوقعات التي تحدثت عن ذهابه إلى اتجاهات أخرى وأعاد إطلاق طراز 720 أس بحلة جديدة مع تحسينات كبيرة وقوة أعلى ومواصفات ديناميكية معزّزة لتكون ماكلارين 725 أس McLaren 750 S خير ممثل لشركتها في فئة السيارات الرياضية الفائقة متوسطة الحجم، في مواجهة كلٍّ من مازيراتي أم سي 20 المعززة بتقنيات جرى تطويرها على أرض الحلبة، ولامبورغيني هوراكان التي لا تزال الوحيدة المستمرة بمحرك سحب عادي يتألف من عشر أسطوانات.
تنقسم ساحة المنافسة اليوم بين ثلاثة أنواع من خيارات الدفع: المحركات المعزّزة بشاحن هواء توربو، المحركات المدعومة كهربائيًّا والمحركات ذات التنفس الطبيعي بلا أي مساعدة أخرى. وبذلك تكون ماكلارين هي الوحيدة التي توفر الخيارين مع تقنية هجينة أو دونها، فيما تنفرد لامبورغيني هنا بخيار محرك الأسطوانات العشر ذي التنفس الطبيعي.
ماكلارين 750 أس وسبايدر
عنفوان الصمود
ماكلارين 750 أس McLaren 750 S بفئتيها كوبيه وسبايدر (المكشوفة) تؤدي اليوم الدور نفسه الذي قامت به في السابق شقيقتها 650 أس، أي أنها طراز 720 أس بعد خضوعه لعملية ترقية مكثّفة. ولكن في الحقيقة فإنّ الترقية مع 750 أس لم تطَل الجسم الخارجي، ربما لأن التصميم الذي رسم فرانك ستيفنسون خطوطه العريضة وصقله روبرت ملفيل لا يزال يتمتع بفضل الروح العصرية التي تسيطر عليه بالرونق الذي يسمح له أن يستمر في الأسواق للسنوات الأربع أو الخمس المقبلة.
أما تحت الجسم، فإنّ ما نسبته 30 بالمئة من مكونات السيارة أصبحت إما جديدة أو محدثة بنسبة كبيرة، علمًا أنّ ماكلارين التي كشفت عن الفئتين كوبيه وسبايدر من السيارة الجديدة في الوقت نفسه، أخضعت محرك الثماني أسطوانات سعة 4.0 لترات مع شاحن هواء توربو لعملية تعديل طالت مكوناته وبرمجته الإلكترونية ليصبح قادرًا على توليد قوة 740 حصانًا مقابل عزم دوران أقصى يبلغ 800 نيوتن متر. أما عملية نقل القوة إلى العجلات الخلفية الدافعة فتقوم بها علبة التروس ذات السبع نسب المتتالية.
ولتعزيز قدرات السيارة الديناميكية، عمدت ماكلارين لزيادة عرض المحور الأمامي بمقدار 6 ملم، بالتزامن مع تعديل هندسة التعليق لتصبح أخف وزنًا، الأمر الذي وفّر للسيارة تماسكًا أفضل مع الطريق، خاصةً خلال اجتياز المنعطفات، علمًا أنّ السيارة تستفيد أيضًا من الجيل الأحدث لنظام ماكلارين للتحكم الاستباقي بالمخمدات، ومن نوابض أمامية أكثر ليونة بنسبة 3 بالمئة مقابل نوابض خلفية أكثر صلابة بنسبة 4 بالمئة.
هذا وحسَّنت ماكلارين أيضًا نظام رفع السيارة من الأمام لتجاوز العوائق، بحيث أصبح أكثر سرعة في رفع أو خفض مقدمة السيارة بالمقارنة مع السابق.
وعززت ترقية المكابح المصمّمة على غرار النظام الموجود في طراز سينا عالي الأداء مع دوارات سيراميك أعلى أداء خلال القيادة الديناميكية السريعة. هذا ويمكن للزبائن أيضًا تجهيز نسختهم من السيارة بتقنية تبريد مكابح مستوحاة من الفورمولا 1.
ورغم أنّ تعديلات ماكلارين لم تطل كثيرًا الخطوط الخارجية، فإنّه يمكن تمييز 750 أس من الخلف، بفضل نظام العادم المركزي الذي بات يتوفر للسيارة، والذي استوحي ممّا يتوفر لدى الطراز الحصري الخارق بي 1، الأمر الذي دفع المصممين لإعادة تثبيت الجناح الخلفي النشط بوضعية أعلى بمقدار بوصتين.
في الداخل، وضعية القيادة التي تعطي الأولوية الأولى والأخيرة للسائق ولما يحتاج إليه كي يحكم سيطرته على حركة السيارة الميكانيكية والديناميكية والتي عودتنا عليها ماكلارين لا تزال متوفرة، ولكن ماكلارين عمدت لتحسين المقصورة الداخلية من خلال تشطيبات معدنية داكنة ونظام إنارة محيطي قابل للتخصيص، الأمر الذي يتناغم مع الكسوة التي تعتمد قياسيًّا على مادة ألكنتارا، لكنّ أكثر ما يلفت النظر هي شاشات عرض جديدة، مع لوحة عدادات ثابتة، استبدلت بها الشركة لوحة العدادات القابلة للإمالة، حيث تتحرك مجموعة العدادات في 750 أس داخل حاوية متصلة بعمود التوجيه.
أما نظام أبل كار بلاي فبات يتوفر بشكلٍ قياسي على السيارة. كما يمكن أيضًا الحصول اختياريًّا على مقاعد سباق مصنوعة من مواد خفيفة الوزن.
اقرأ أيضًا: ماكلارين أرتورا.. خطوط عصرية وأداء ساحر
لامبورغيني هوراكان تيكنيكا
أحيانًا من الأفضل ألاّ تتطور التقنيات!
إنه عنوان غريب طبعًا، ولكن يمكننا أن نوضح الأمر، إذ إنّ استخدام لامبورغيني لمحرك بتنفس طبيعي بحجم كبير في هوراكان هو أمر ينتمي للمدرسة القديمة في عالم المحركات، ولكن الشعور بالعنفوان والقوة الذي يوفره هذا المحرك للسائق هو شعور لا توفره أي تقنية أخرى أكثر تطورًا. فنعم، قد تكون المحركات المعزّزة بشاحن هواء توربو أو تقنيات هجينة أكثر أداء بشكلٍ عام، لكنّ تجربة الحضور الجذاب لمحرك غاضب تبقى الميزة التي يسعى إليها عشاق القيادة الرياضية، التي لا توفرها إلا تلك المدرسة القديمة ذات التقنيات الأقل تطورًا.
ولعل خيارنا للفئة تيكنيكا من هوراكان هنا هو خيار نابع من كون الأخيرة تحتوي على تقنية الحلبات وتضعها تحت تصرفك على الطريق.
وتتمتع لامبورغيني هوراكان تيكنيكا كما ذكرنا بمحرك 10 أسطوانات سعة 5.2 لتر بتنفس طبيعي، وهو المحرك نفسه الموجود في الفئة أس تي أو، وهو يولد قوة 630 حصانًا تأتي مع عزم دوران يصل حتى 565 نيوتن متر، فيما يجري نقل القوة للعجلات الخلفية الدافعة من خلال علبة تروس ذات قابض فاصل مزدوج من سبع نسب.
هذا ويمكن للسيارة التسارع من حالة التوقف التام إلى سرعة 100 كلم/س خلال 3.2 ثانية، لتتابع بعدها عملية التسارع حتى الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 323 كلم/س. علمًا أنّ منظومة السيارة تتيح التحكم بالتماسك من خلال التحكم بتوزيع عزم الدوران بين العجلتين الخلفيتين الدافعتين اللتين توفران أيضًا إمكانية الانعطاف للمزيد من التحكم.
وفي سياقٍ متصل، توفر السيارة أيضًا ثلاثة أنماط قيادة تعيد ضبط كلٍّ من علبة التروس وجهاز التعليق وهي سترادا للقيادة الهادئة نسبيًّا على الطريق: سبورت للقيادة الرياضية وكورسا للقيادة السباقية الأعلى أداءً. هذه الوضعية الأخيرة تمكّن السائق من الاستفادة بأفضل شكل ممكن من قوة المحرك، حيث تتحسن استجابة دواسة الوقود ويصبح تعشيق نسب علبة التروس أسرع بشكلٍ يجعل تيكنيكا قادرة على محاكاة السيارات المخصّصة للقيادة على الحلبات.
وبطبيعة الحال، مع كل هذه القوة والأداء، لا بد من وجود ما يضبط هذا الأداء أو يلجمه عند الحاجة، ونعني هنا نظام كبح ملائم للسيطرة على لامبورغيني هوراكان تيكنيكا، ولذلك تتمتع الإيطالية بدورات مصنوعة من مزيج الكربون والسيراميك مع تقنية تبريد مستوحاة من عالم الحلبات للحفاظ على حرارتها بأفضل صورة ممكنة وإطالة عمرها الافتراضي.
وفيما يتعلق بخطوط تيكنيكا الخارجية، لا تتمتع السيارة بتصميم مختلف فقط من أجل الاختلاف عن بقية الفئات من هوراكان بل من أجل خدمة الأداء العام، إذ إنّ التعديلات التي طالت مقدمة السيارة، وتحديدًا تلك الموجودة في الصادم الأمامي، تساعد على إدخال الهواء لتبريد المكابح الأمامية بالتزامن مع تعزيز قوة الضغط الهوائي نحو الأسفل.
نالت الجهة الخلفية عملية إعادة تصميم تمثلت بغطاء جديد للمحرك، كما جرى أيضًا إعادة تصميم الصادم الخلفي لزيادة كمية الهواء الداخلة لكلٍّ من حجرة المحرك وأسطوانات الكبح من أجل تعزيز فاعلية التبريد. أما الجناح الخلفي الثابت فيعزّز بدوره من ضغط قوة الضغط الهوائي نحو الأسفل بنسبة 35 بالمئة أكثر بالمقارنة مع الفئة هوراكان إيفو القياسية.
من الداخل، يمزج تصميم مقصورة لامبورغيني هوراكان تيكنيكا ما بين الطابع الرياضي وبين الراحة، إذ تبرز المقاعد التي يمكن التحكم بارتفاعها، كما جرى إعادة تصميم بعض مكونات المقصورة كشاشة نظام المعلومات والترفيه الذي يدعم كلاً من آبل كاربلاي، أندرويد أوتو وأمازون أليكسا.
اقرأ أيضًا: لامبورغيني ريفيولتو 2024.. عراقة تعانق المستقبل
مازيراتي أم سي 20
المكلّلة بالمجد
مازيراتي أم سي 20 هي سيارة مهمة جداً للعلامة الإيطالية العريقة، فهي تتمتع بكثير من التقنيات والمميزات الجذابة، بفضل استخدام مواد عالية الجودة، والاستفادة بشكلٍ كامل من المزايا الفريدة التي تقدمها الألياف الفحمية دون التفريط بميزات الراحة العالية التي توفرها السيارة. تعد أم سي 20 من السيارات الخفيفة الوزن، حيث يقل وزنها فارغةً عن 1500 كلغ، وبفضل قدرة محركها البالغة 630 حصانًا، تحقق السيارة أفضل معدل للقوة مقابل الوزن ضمن فئتها، إذ يبلغ 2.33 كلغ/حصان.
وجرى تزويد أم سي 20 بمحرك متطور هو أول محركات العصر الجديد في تاريخ العلامة، وهو مكوّن من ست أسطوانات وشاحن هواء توربو مزدوج، علمًا أنه يولد قوة 630 حصانًا تصل إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس أوتوماتيكية.
على صعيد التصميم، تجسد أم سي 20 أرقى مستويات التميّز الإيطالي، إذ جرى تصميم السيارة في مدينة مودينا، ومن المقرر تصنيعها في منشأة فيال سيرو مينوتي، التي شهدت تصنيع مختلف طرازات العلامة على مدى أكثر من 80 عامًا.
وأصبح خط الإنتاج الجديد، الذي أنشئ في المساحات التي شهدت تجميع سيارات غران توريزمو وغران كابريو، جاهزًا للعمل ضمن المنشأة التاريخية. كما جرى تزويد الموقع بورشة جديدة للطلاء تدمج أفضل التقنيات المبتكرة والصديقة للبيئة.
وسيجري بناء محرك السيارة في مدينة مودينا، ضمن مختبر المحركات الجديد التابع لعلامة مازيراتي.
جرى تزويد السيارة بأبواب تفتح إلى الأعلى، تضيف إلى جانب اللمسات الجمالية، مزايا عملية أيضًا، إذ تتيح إمكانية الدخول إلى المقصورة الداخلية والخروج منها بسهولة تامة.
ومن ناحية أخرى، استغرق تصميم حزمة السيارة الانسيابية أكثر من ألفي ساعة عمل في نفق دالارا الهوائي، وما يزيد على ألف عملية محاكاة ديناميكية الموائع الحسابية، ما أدى إلى تقديم تحفة فنية حقيقية في عالم السيارات. ونتج عن ذلك كله تصميم سيارة تمتاز بخط انسيابي دون أي ملحقات متحركة مع جناح خلفي أنيق لتحسين قوة الضغط الهوائي للأسفل دون التفريط بأي من عناصر السيارة الجمالية، ودون التأثير على كفاءة انسيابيتها التي تبلغ ما هو أقل من 0.38.
وتتيح أم سي 20 إمكانية التواصل في جميع الأوقات من خلال برنامج مازيراتي كونيكت. وتشمل قائمة الخدمات المتكاملة التي توفرها السيارة خاصية الملاحة المتصلة بالشبكة، ونظام المساعد الصوتي أليكسا، ونقطة اتصال لاسلكية Wifi التي يمكن إدارتها من خلال تطبيق مازيراتي كونيكت على الهواتف الذكية أو الساعات الذكية.
وتتوفر أم سي 20 بخيارين على صعيد شكل الجسم وهما كوبيه مع سقف ثابت ومكشوفة تحمل تسمية سيلّو (السماء بالإيطالية) مع سقف معدني قابل للكشف. تتميز سيلّو بهيكل أحادي مكوّن من الألياف الفحمية، الأمر الذي ساعدها على توفير الصلابة للهيكل بنسبة معينة، لكنّه لم يغنها عن تعويض فارق الصلابة الناتج عن نزع السقف، لذا وجب على فريق تصميمها أن يزودها بالدعائم في عدة أنحاء من الهيكل، وهو ما يفسر زيادة وزنها بفارق 65 كلغ مقارنة بخيار الكوبيه.
اقرأ أيضًا: مازيراتي جريكالي رياح التجديد الكريمة
ماكلارين أرتورا
نكهة أخرى بطعم الكهرباء!
في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة لماكلارين في فئة سيارات الإنتاج التجاري العادي غير المحدود، أتت أرتورا مع تقنية هجينة وهي تقوم على قاعدة عجلات جديدة خفيفة الوزن، جرى تثبيت محرك من ست أسطوانات عليها، وهو محرك قادر على توليد قوة مجتمعة تبلغ 671 حصانًا.
الهيكل الجديد المصنوع من الألياف الفحمية كما هي العادة لدى الصانع الذي يتخذ من مقاطعة سوري البريطانية مقرًّا له أتى متمتعًا بالمزيد من العناصر التي تُسهم في خفض الوزن من أجل التعويض عن الوزن المرتفع الذي تفرضه التقنية الهجينة، فمن خلال إعادة هندسة شبكة الكابلات التقليدية في السيارة بشكلٍ يختصر ما يمكن اختصاره منها، بات الهيكل أقل وزنًا مما هو عليه في السيارات الأخرى، وبذلك تقول ماكلارين إنّ هيكل أرتورا أخف بنسبة 10 في المئة من أسلافه.
ومن الأمور الأخرى التي أسهمت في خفض الوزن العام لـ أرتورا هي الألواح الخارجية للجسم، التي جرى أيضًا اختصار عددها، ليُسهم هذا الأمر بخفض الوزن أيضًا. فعندما نقلل من عدد ألواح الجسم، نقلل الحاجة لاستخدام براغي التثبيت (ذات الوزن المرتفع في العادة).
سمح التعويض عن الوزن المرتفع للمنظومة الهجينة لـ أرتورا بأن تتمتع بأداء أفضل، فعند قيادتها على الوضع الكهربائي حصرًا، يمكن للسيارة أن تسير بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة ولمدى يبلغ 17 كيلومترًا دون أي تدخل من محرك الاحتراق الداخلي. وفي المقابل، وعند تفعيل وضعية القيادة الأكثر رياضيةً، تتمكن السيارة من الانطلاق إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 3 ثوانٍ ثم تتابع عملية التسارع حتى يصل عداد قياس السرعة إلى الرقم 330 كلم/س.
على صعيد العزم الأقصى الذي يتوفر للسيارة، والبالغ 720 نيوتن متر، قرّرت ماكلارين ألا تسمح للمحركين التقليدي والكهربائي من أن يولدا عزم دورانهما الأقصى في الوقت نفسه، وذلك كي يوفر المحرك الكهربائي عزمه الأقصى في البداية قبل أن يتدخل محرك الاحتراق الداخلي بعده وبذلك يجري توزيع عزم الدوران على مختلف نطاقات دوران المحرك وبشكلٍ مستمر.
وكونه يعمل عندما يكون محرك الاحتراق الداخلي على نطاق دوران منخفض، يوفر لك المحرك الكهربائي عند الخروج من المنعطفات عزمًا مرتفعًا يدفعك مع السيارة بسرعة نحو الأمام، ليلتقي هذا الأمر مع نظام توجيه هيدروليكي يسمح للمقود بتوفير المزيد من الشعور بما يحدث تحت العجلات الأمامية، والأمر نفسه ينطبق على المكابح الهيدروليكية التي بدورها تجعلك تشعر بذلك الشعور الميكانيكي الواثق خلال القيادة الديناميكية العالية.
في الداخل، لم تشذ أرتورا عن قاعدة ماكلارين التي تفيد بأنّ المقصورة يجب أن تكون مبسطة لا تلهي السائق، لكنّ هذا لم يمنع مقصورة سيارتنا من أن تتمتع بمواد أكثر أناقة، مثل الجلد والميكروسويد، كما تأتي المقصورة بشكلٍ قياسي مع مقاعد قابلة للتعديل كهربائيًّا توفر وضعية قيادة رياضية مناسبة وإمكانية رؤية الطريق بشكلٍ ممتاز لمساعدة السائقين على وضع السيارة بدقة في الزاوية المناسبة خلال القيادة الديناميكية السريعة. ومع أنها ليست رحبة كشقيقتها ماكلارين جي تي، لكنّ أرتورا تفتخر بمساحة 6 أقدام مكعبة للأمتعة في الصندوق الأمامي.