"ستانلي دروكنميلر" يحصد مزيدًا من الأرباح برهانه على سقوط الدولار
حصد الملياردير "ستانلي دروكنميلر" أرباحًا ضخمة بفضل سقوط الدولار الأمريكي في مؤشرات التداول، الأربعاء، نتيجة حالة الضبابية الناتجة عن سقوط سهم بنك "فيرست ريببلك"، ما أعاد للأذهان أزمة بنك "سيليكون فالي".
وفي حوار مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، راهن المستثمر الأمريكي على سقوط الدولار الأمريكي بكل ثقة، مؤكدًا أن هبوط العملة الخضراء أمرٌ لا مفر منه.
وقال "دروكنميلر": "الوضع الاقتصادي الأمريكي الحالي هو الأكثر غموضًا للأسواق والاقتصاد العالمي في حياتي المهنية على مدار 45 عامًا".
وأضاف: "أثق في اتخاذ مقعد منافس للدولار الأمريكي، نتيجة لقتامة المستقبل الذي تصنعه السياسة الأمريكية الحالية، الاتجاهات في عالم العملات تستمر لعامين أو ثلاثة، والاتجاه الصعودي للدولار استمر أكثر من ذلك، وحان وقت الانكسار".
اقرأ أيضًا: توقعات بوصول سعر "بيتكوين" إلى 100 ألف دولار في ذلك التوقيت
توقعات الاقتصاد الأمريكي
تابع: "لدى شك في أن صانعي السياسة الأمريكيين سيستجيبون للانكماش الاقتصادي، بموجة جديدة من تخفيضات أسعار الفائدة، وهي عادة ما تؤدي إلى انخفاض العملة".
وأكمل: "أظهر بنك الاحتياطي الفيدرالي بعض القوة خلال العام الماضي، لكن تاريخيًّا لن أقول إن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو شخصية شجاعة".
ورغم أن الدولار انخفض بأكثر من 10% منذ نوفمبر الماضي، إلا أن الملياردير المخضرم، توقع المزيد من الهبوط على المستوى القريب.
مستثمر رابح في كل العصور
يعد "دروكنميلر"، أحد المستثمرين الأسطوريين في كل العصور، حيث راهن ضد الجنيه الإسترليني عام 1992، ما أدى إلى تحقيقه أرباحًا هائلة.
كما راهن عام 2015 على أسهم شركة "أمازون"، في الوقت الذي سعى مدير صندوق التحوط ديفيد إينهورن لتقليل فرص الشركة بالصعود.
وكانت لديه رؤية مغايرة لتوقعات الملياردير وارن بافيت، حول أسهم شركة "IBM"، التي كان يتوقع هبوطها، في حين رفع بافيت وزن الشركة في محفظته وثبت صحة رأي دروكنميلر في النهاية.