في شفشاون وعمان ومراكش.. كاميرا "آيفون 14" تلتقط منظور عبدالله الشايجي بتفاصيله الأخّاذة
الصورة منظور وجودة، هذا ما يعرفه جيدًا كل مصور محترف شغوف يحرص على أن ترى إبداعاته النور بأفضل شكل ممكن، وإن كان المنظور هو مهمة أصيلة لعين المصور وحسه الفني، فإن الجودة هي التي تعينه على إخراج منظوره ذاك للنور، مضيئًا براقًا.
لذلك كانت لنا فرصة للاقتراب أكثر من هذا المزيج، لدى واحد من أفضل من يعرفونه جيدًا في المنطقة، وهو المصور الكويتي عبدالله الشايجي، الذي وثّق عبر آلاف الصور كيف يمكن لمنظوره أن يلمع عبر كاميرات "آيفون"، التي ترينا العالم من خلال عيون مصور باهر.
ما الذي يمكن أن يبهرك أكثر؟
شفشاون - مراكش - وليلي.. وجهات تشغف الأعين في المغرب التقط لها الشايجي مؤخرًا صورًا بديعة بكاميرا الآيفون الخاصة به، ولكن ما المدينة التي لن ينسى روعتها أبدًا؟
كان هذا سؤالنا له، والذي أجابنا عنه الشايجي قائلًا: "شفشاون هي المفضلة بالنسبة لي، وذلك يرجع لطابعها المميز، سواء كانت الأزقّة الضيقة أو الحوائط الملونة باللون الأزرق، هي بالفعل مدينة ليس لها مثيل بالكرة الأرضية".
غِنى المغرب بالتفاصيل والحضارة والتاريخ لفت انتباه الشايجي في تصاويره الباهرة، لكن أكثر ما لفت انتباهه حقًا كمية المواقع الجميلة فيه، وانتشارها بجميع الأنحاء، يقول لـ"الرجل": "كل ما نعرفه ونسمع عنه بالمغرب هو جزء صغير جدًا من روعة البلد المميز بعراقة تاريخه وجمال مناطقه ولذة طعامه وطيبة شعبه".. ما الذي يمكن أن يبهرك أكثر؟!.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن iPhone 14 Pro وiPhone 14 Pro Max
كاميرا "آيفون 14" في المغرب وعمان بعيون الشايجي!
بكاميرا "آيفون 14" شديدة الدقة والاهتمام بالتفاصيل، يدرك الشايجي أن لا سبيل لإهدار الوقت إذا تحدثنا عن التقاط صورة رائعة في اللحظة والتو، لدى تدرجه في سلالم شفشاون، تمكن من التقاط لحظات باهرة لصعودها خطوة بخطوة، كان من الضروري أن نسأله، ما إذا كان ذلك ارتجالاً وسط الموقف، أم إن هذه اللقطات كان مخططًا لها؟
أجابنا: "مهما خططت مسبقًا دائما أجد نفسي أتفاعل بما هو حولي ارتجالاً في أثناء الجولة، أحيانًا التخطيط المسبق لا ينفع، وخصوصًا إذا كنت تزور المنطقة لأول مرة".
عمان أيضًا وبؤرها الطبيعية الساحرة، كانت مسرحًا لإبداع الشايجي، لخليط المنظور والجودة الذي تحدثنا عنه، التقط أيضًا صورًا بديعة لوجهات داخل عمان، يؤمن بأن لها طابعًا تراثيًّا جميلاً، لأنها تدمج جمال الطبيعة بالثقافة الخليجية والتراث العربي، وكونها دولة لها تاريخ عريق وقديم جدًا، تكثر فيها مواضيع التصوير الممتعة والقصص الشيقة للتوثيق -على حد تعبيره-.
الشايجي، الذي وثق بعينيه ومهاراته في التصوير مواقع عدة في قارات العالم المختلفة، يؤمن أن للوجهات العربية سحرها ومزيجها التاريخي والثقافي الخاص، وأنها لا تقل أهمية وجمالاً عما نراه خارج البلاد العربية.
جمال الصور وأهميتها يأتي من القصة التي يرويها المكان بالنسبة للشايجي، فكلما كانت الصورة تروي قصة جميلة لتاريخ أو حضارة أو تراث، عظمت قيمتها وأصبح لها معنى أكبر.
وكلما كان الموضوع شاملًا زاد جمالًا، الشايجي يحب أن يوثق نواحي كل بلد من وجوه أهله إلى ثقافتهم إلى تراثهم وتاريخهم وحرفهم اليدوية وسبل معيشتهم، فالتنوع في التقاط الصور هو سبيل الشايجي لنقل القصة كاملة.
اقرأ أيضًا: هل تعمل ميزة «Dynamic Island» في «iPhone 14» على الأندرويد؟
كاميرا "أيفون 14" خير معين!
إلى أي مدى ساعدته كاميرا "آيفون" في التقاط هذه الذكريات من مناظير مختلفة؟ يرى الشايجي بوضوح وعن تجربة كبيرة أن كاميرا "آيفون" ليس لها مثيل! والسبب قدرتها الخارقة على التقاط اللحظة بذكاء، والتعامل مع مختلف المتغيرات مثل الضوء والحركة، دون الحاجة لإضاعة الوقت بالتفكير بالإعدادات والخيارات.
هذه السرعة بالتعامل مع المشهد، تسهل عملية التقاط الصور، وتجعل التصوير عملية مُريحة ومُمتعة.