«آسف لقتل البشر».. معرض للذكاء الاصطناعي يثير مخاوف العالم
أقام مُتحف في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، معرضًا للذكاء الاصطناعي، تضمن نصبًا تذكاريًا لموت البشرية ونهاية العالم.
حيث شهِد متحف الانحراف «Misalignment Museum»، تقديم أحد برامج الذكاء الاصطناعي نموذجًا متخيلًا لنصب تذكاري لموت البشرية، قائلًا: «آسف لقتل معظم البشر»، مع صورة وجه مُبتسم تغطيه قبعة ولديه شاربان.
ونلقت وكالة «فرانس برس» عن موقع «ساينس اليرت» العلمي، أن الذكاء الاصطناعي الذي نفّذ العمل، مُصمّم للتعرف على ثلاث خصائص لأي فرد يدخل في نطاق رؤيته والإفصاح عنها، ومن ثمّ مباغتة الزائرين.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
يحاول هذا المعرض استكشاف فكرة تفوّق الذكاء الاصطناعيّ على البشر؛ إذ يضم أعمالاً فنية تهدف لمساعدة الزوّار على التفكير في المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعيّ.
اقرأ أيضًا: «إيون».. أول مستشار حكومي يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم
وصرّحت أودري كيم، منظِّمة المعرض:«مفهوم المتحف هو أنّنا في زمن ما بعد نهاية العالم، حيث يدمّر الذكاء الاصطناعيّ العام، معظم البشرية».
وخصص منظمو المعرض، الطابق السفليّ للذكاء الاصطناعيّ باعتباره كابوسًا، إذ تكوّن آلة مدعومة بنموذج اللغة «جي بي تي 3»، نصوصًا حاقدة على البشر.
وشهد المعرض «بيانو» دون عازف بشري، يعزف مقطوعة موسيقية من تأليف برنامج ذكاء اصطناعي، تروي قصة نمو بكتيريا مزروعة في مختبر.
وأصبح الذكاء الاصطناعي مفهومًا أكثر انتشارًا خلال الآونة الأخيرة، بعد الظهور السريع لتطبيقات مثل روبوت الدردشة «ChatGPT» و«Bing»، ودخول أكثر من شركة كبرى في صناعة تقنياته، وسط مخاوف من تهديده لحياة البشر، إذا اُستخدم بشكل خاطئ.
اقرأ أيضا: إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المخاطر على مستقبل الحضارة
وكشف سام ألتمان، مؤسس شركة «OpenAI»، التي طورت ChatGPT، أن الذكاء الاصطناعي العام، إذا اُستخدم بشكل صحيح، يمكنه رفع مستوى الإنسانية وتغيير «حدود الاحتمالات».