ابتكار أداة لمنع الذكاء الاصطناعي من سرقة الأعمال الفنية
ابتكر مجموعة من الخبراء في جامعة شيكاغو الأمريكية، أداة متطورة لحماية الملكية الفكرية للفنانين، ومنع تقنيات الذكاء الاصطناعي من تقليدها.
ووفقًا لموقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن الأداة الجديدة يطلق عليها اسم "غليز"، وتستطيع منع سرقة أو تقليد الأعمال الفنية، على اختلاف أنواعها، خاصة بعد زيادة قدرات الذكاء الاصطناعي في اقتباس اللوحات الفنية، وإنتاج رسوم مماثلة لها.
وقال الخبراء المصنعون إن الأداة الجديدة تطلب من الفنان تحميل نسخة رقمية من عمله، لتحويله إلى شكل فني مختلف يصعب الوصول إليه، على سبيل المثال تحفظ الأداة لوحة فنية تحت اسم منحوتة أو عمل موسيقى، ومن ثم لن يستطيع الذكاء الاصطناعي العثور على اللوحة عند البحث عليها.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المخاطر على مستقبل الحضارة
تمنع سرقة الأعمال
وأضاف الخبراء: "الأداة تمنع مواقع الذكاء الاصطناعي من سرقة الأفكار أو تقليدها، ولن يكون بمقدور التقنيات الجديدة نشرها دون ذكر المراجع، وتستطيع إجراء تغييرات على العمل الفني على مستوى لا يمكّن الذكاء الاصطناعي من التعرف عليه".
يأتي ذلك وسط مخاوف من استيلاء الذكاء الاصطناعي على العديد من الوظائف حول العالم، واقتباس الأعمال الفنية ما يقلل من قيمتها، في ظل تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي حول العالم.
وتوقع زاك سعيدي مدير وكالة إبداعية بريطانية تستخدم الذكاء الاصطناعي، أن يُستبدل بالموظفين البشر الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني، والفن التشكيلي، وتصميم الغرافيك، وهندسة البرمجيات، والتأليف، وذلك وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".