الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تحتفل بـ «يوم النمر العربي»
احتفت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بيوم النمر العربي، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر التي تواجهها النمور العربية، ونشر الوعي بأهمية المحافظة عليها.
أهداف الاحتفال بيوم النمر العربي
ويأتي الاحتفاء بيوم النمر العربي، وفقًا لقرار مجلس الوزراء الذي حدد يوم العاشر من شهر فبراير من كل عام يوم للنمر العربي، لنشر الوعي بالحفاظ على النمر العربي من الانقراض، والتعريف بأهداف صندوق النمر العربي.
هذه #العلا، ومنها قصة "أمل" النمر العربي، الذي سُمي بهذا الإسم، تعبيرا عن عزمنا لتحقيق أهدافنا، ونؤكده من خلال احتفالنا بـ #يوم_النمر_العربي الذي يعد رمزًا ثقافيًا أصيلا في البيئة الطبيعية. pic.twitter.com/cYyJmGg83V
— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) February 8, 2023
وتشمل استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، مجموعة متنوعة من المبادرات، بما في ذلك التوسع في برنامج الإكثار، إلى جانب إنشاء «صندوق النمر العربي» الذي خصصت له الهيئة الملكية 25 مليون دولار.
اقرا ايضا: النمر العربي يفتك بقطيع من الأبل ماذا تعرف تعرف عن حياته
كما وقعت الهيئة عددًا من الشراكات منها الشراكة مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وشراكة مع منظمة «بانثيرا»، كذلك مع منظمة «كاتموسفير».
وتهدف الهيئة الملكية من خلال استراتيجيتها إلى الحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض؛ بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، كذلك تأهيل البيئة الطبيعية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية ومن بينها مبادرة «السعودية الخضراء».
اقرا أيضا: سر صورة النمر العربي التي انتشرت في السعودية (فيديو)
وتنوعت الفعاليات التي تحتفي بيوم النمر العربي، وذلك من خلال تنظيم معرض خاص بالنمر العربي بوادي «عشار» في محافظة العُلا، إضافة إلى مسار النمر العربي في محمية «شرعان» الطبيعية وبعض الأنشطة التي تتعلق بالنمر العربي.
الموطن الأصلي للنمر العربي
ويُعدّ النمر العربي أحد أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم، حيث لا تتجاوز أعداده اليوم 200 نمر، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.
وتعد العُلا موطنًا أصليًا عبر التاريخ للنمر العربي، حيث يعكس ذلك النقوش الصخرية في مواقع متعددة في المحافظة، وينعكس جليًا في مرتكزات استراتيجية الهيئة من خلال العناية بالبيئة والطبيعة، والعناية بالتراث والآثار، ما يجعل العُلا أكبر متحف حي في العالم.