عزيزي الصائم ... 6 نصائح ذهبية لا تفوّتها!
22 يونيو 2015
ألمانيا: "الرجل"
في شهر رمضان المبارك، يعاني الصائم الكثير من المشكلات الصحية الناتجة عن عدم اعتياد جسمه على الصوم، خصوصا في الاسبوع الاول من الشهر الفضيل. لذلك، إن لم يعتن المرء بنفسه واختار للافطار كل ما طاب له، باتت المهمة المترتبة على الجسم أصعب. حينها يبدأ الشعور بالتعب بالتراكم من يوم الى آخر، وهذا ما قد يؤدي لدى البعض الى ضغط نفسي وحالة عصبية.
لذلك نقدم لك عزيزي الصائم بضعة توجيهات من المستحسن أخذها في الاعتبار لكي تتمكن من تقليل الاعراض الجانبية.
- السوائل: ينصح بشرب المياه بشكل متقطع وليس دفعة واحدة، لسببين الاول لئلا تصاب بالانتفاخ والثاني لكي يتسنى للجسم تخزين كمية كافية للحفاظ على مستوى كاف من النشاط وبالتالي التمكن من متابعة يوم عمل شبه عادي. إذا كنت ممن لا يهوون شرب المياه، تكثر في هذا الشهر الفضيل العصائر كالجلاب والتمر الهندي وسواها الكثير التي يمكنك الاستفادة منها. كما يمكن إضافة القليل من عصير الحامض او ماء الزهر او ماء الورد الى المياه العادية لكي تتمكن من شربها.
- الادوية: قبل ان تبادر الى تغيير موعد أخذ الدواء، استشر الطبيب. صحيح ان هناك بعض الأمراض المزمنة التي يمكن تأجيل تناولها حتى يحين موعد الافطار، إنما هذا لا يمكن ان يصح الا في حالات معينة وبعد نيل موافقة الطبيب طبعاً.
- مرضى السكري: من الضروري أن يعمد مرضى السكري لاسيما المصابين بالنوع الثاني منه، الى استشارة الطبيب المختص قبل ان يقرروا الصوم. فالدين هو دين يسر وليس دين عسر. لذلك، إن قال الطبيب انك لست قادرا على الصوم، فأنت بحكم الشرع ايضا معفي منه. ودعك من اقاويل الآخرين. مرضى السكري معرضين للاصابة بانتكاسات صحية خصوصا إذا امتنعوا عن تناول الدواء وشرب المياه لان ذلك يتسبب بانخفاض مستوى السكر في الدم.
- الرياضة: قبل ان تقرر الامتناع عن ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك، تذكر ان هذا الامر قد يؤدي الى اكتساب الكثير من الكيلوغرامات التي كنت قد بدأت بالتخلص منها، بعد بذل الكثير من الجهود المضنية. وذلك لسببين، الاول انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية والثاني تناول وجبتي الافطار والسحور وما يحتويانه من اطباق وحلويات وعصائر لا يمكن مقاومتها. لهذا، ننصحك بما يلي: إن كنت معتادا على ممارسة ساعتين من التمارين الرياضية في الاسبوع، يمكن خفض هذه المدة الى ساعة وإن كنت تمارس عادة ساعة من الرياضة يمكن خفضها الى نصف ساعة. كذلك، يمكن نقل موعد الرياضة الى ما قبل موعد الافطار على نحو تتمكن من تناول الطعام حالما تنتهي من الرياضة. كما يمكن القيام بالتمارين بعد تناول الافطار بساعة.
- النوم: يحتاج الجسم عادة بين سبع ساعات وثمانية لكي يشحن نفسه بالطاقة. لذلك، يمكن النوم بين الافطار والسحور لكي يحافظ الجسم على النشاط اللازم لكي يتمكن الصائم من متابعة الصوم في اليوم التالي والا سيشعر بأعراض الارهاق والضغط النفسي والدوار وفقدان التركيز.
- مضغ الطعام: صحيح ان الصائم ينتظر ان يحين موعد الافطار بفارغ الصبر لانه يتضور جوعا. لكن تذكر جيدا ضرورة مضغ الطعام ببطء وتناول كمية معقولة منه والا ستصاب بعسر الهضم والانتفاخ وقد يصل الامر لدى البعض الى الاصابة بالغثيان والغازات المؤلمة.