«فقد نصف ثروته».. عام من الخسائر للملياردير الروسي «رومان إبراموفيتش»
عاش الملياردير الروسي «رومان إبراموفيتش» مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، واحدًا من أسوأ أعوامه، والذي تكبد فيه خسائر كبيرة سواء بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي، أو الحرب الروسية - الأوكرانية.
وكانت آخر لحظة حظي فيها الملياردير الروسي بالسعادة خلال 2022، عندما تُوج فريق تشيلسي بطلاً لكأس العالم للأندية في فبراير 2022، وبعدها توالت الكوارث فوق رأسه.
واضطر «إبراموفيتش» صاحب الـ 56 عامًا، إلى عرض ما يملكه في لندن للبيع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، خوفًا من المشرعين البريطانيين الذين بدأوا في الضغط على من يعتقدون أنهم على صلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وعمل «رومان» لسنوات عديدة في قطاعي الرياضة والعقارات في المملكة المتحدة، وحقق مكاسب ونجاحات ضخمة قبل أن يضطر للاستغناء عن كل ذلك بسبب علاقته بالرئيس الروسي.
خسارة نصف ثروته
وعانى الملياردير الروسي من أعراض تسمم على هامش مشاركته في مباحثات سلام لم تصل إلى نتيجة بين الروس والأوكران في مارس الماضي، ولم يُحدد من تسبب في تسمم «إبراموفيتش».
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الملياردير الروسي، وجُمدت 6 مليارات دولار من استثمارته في صناديق التحوط بشركة «كونكورد مانجمنت» العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ ايضا : ملياردير الحرب الروسية الأوكرانية.. ماذا تعرف عن «رومان إبراموفيتش»؟
وأعلنت كندا نيتها مُصادرة أصول بقيمة 26 مليون دولار من شركة «غرانيت كابيتال هولدنغز» التابعة للملياردير الروسي للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا.
وتراجعت ثروة «رومان» بأكثر من 50% لتسجل 7.8 مليارات دولار في 2022، والبعض منها لا يملك الملياردير الروسي القدرة على تسييله بسبب العقوبات، في حين أنه من المتوقع ألا يرى أي عائدات من بيع نادي «تشيلسي» لمجموعة من المستثمرين الأمريكيين، في حين يواجه مجموعة من القيود التي تحد من تحركه حول العالم ومُصادرة مجموعة من الممتلكات، وذلك وفقًا لوكالة «بلومبيرغ».
عقوبات على المليارديرات الروس
ويعاني 20 مليارديرًا روسيًا من عقوبات مفروضة عليهم من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب الحديث عن قُربهم من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحد العقوبات من حريتهم في الحركة حول العالم، بالإضافة لمُصادرة بعض الأصول الخاصة بهم وفي مقدمتها اليخوت الفاخرة التي اشتهر الأثرياء الروس بالميل لامتلاكها.