علامات يشعر بها الشخص قبل الوفاة.. ما هي؟
الوفاة أمر حتمي لكل البشر، ولا أحد يعلم موعده، لكن يُقدر أن 56 مليون شخص يموتون كل عام.
ويُعد متوسط العمر الافتراضي للرجال في الولايات المتحدة هو 74.5 وللنساء 80.2، وفقًا للبيانات العالمية، وهناك إشارات قبل الوفاة.
وتؤكد ميشيل ساري، ماجستير في العلوم، أن التغذية هي أحد المؤشرات الرئيسة التي نرى من خلالها أن الشخص قد قاربت نهايته، حيث نرى فقدان وزن غير مُتعمد، وانخفاض الشهية، وصعوبة في البلع.
اقرأ أيضًا: دراسة صادمة.. هؤلاء الرجال معرضون لخطر الوفاة المُبكرة
ويقول الطبيب تومي ميتشل إن الموت بالشيخوخة مفهوم مثير للاهتمام، لكنه نادرًا ما يكون بهذه البساطة كما يعتقد الناس، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فالموت بسبب الشيخوخة هو مفهوم خاطئ، وعادة ما يكون مزيجًا من الأمراض والأمراض الأخرى التي تتراكم بمرور الوقت ما يؤدي إلى فشل الأعضاء والموت في النهاية.
علامات تدل على اقتراب الوفاة
وحسبما ذكرت التقارير، فمع تقدم الأشخاص في السن، تصبح أجسامهم أضعف ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض الجسدية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية؛ وهما من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين كبار السن.
وتشمل المخاطر الأخرى التي يواجهها كبار السن السرطان والخرف والسكري ومشاكل الجهاز التنفسي، وكلها يمكن أن تسهم في وفاة كبار السن في غضون سنوات أو حتى أشهر.
ويمكن أن تؤدي أيضًا خيارات نمط الحياة المختلفة مثل سوء التغذية، وعدم ممارسة الرياضة، التدخين، الإفراط في الشرب، تعاطي المخدرات، والتوتر آثار واسعة النطاق عندما تقترن بالعوامل المرتبطة بالعمر، وباختصار، الموت بسبب الشيخوخة لا ينتج بالضرورة عن عامل واحد مُحدد، وبدلاً من ذلك، غالبًا ما يكون نتيجة لمشاكل متعددة مرتبطة بالشيخوخة أو الحياة غير الصحية.
كما تشير التقارير إلى أن هناك علامات أخرى قبل الوفاة، فنرى الأشخاص يتحدثون إلى أحبائهم الذين ماتوا قبلهم وكأنهم يقفون بجوار السرير، أو يجلسون على كرسي قريب، لكن الشخص المُحتضر يراهم ويسمعهم بوضوح، ومن المهم ملاحظة أن هذه ليست هلوسة، فالهلوسة تسبب القلق والخوف، كما أن الشخص المحتضر ينظر إلى أعلى وإلى الزاوية اليمنى من الغرفة.
تدهور الحواس
ووفقًا لميتشل، عندما يدخل شخص ما المرحلة الأخيرة من الحياة، فإن أول حاسة تبدأ في التدهور هي حاسة الشم عادةً، ومع فقدان هذا الإحساس، قد يجد الناس أنفسهم يكافحون للاستمتاع بالأطعمة والمشروبات التي اعتادوا على حُبها، ويمكنهم أيضًا أن يفقدوا القدرة على اكتشاف الروائح الكريهة في بيئتهم، ونتيجة لذلك من الضروري لمقدمي الرعاية لمن هم في هذه المرحلة الحفاظ على أماكن المعيشة نظيفة من أي روائح غير مرغوب فيها أو كريهة، وأيضًا إدخال عطور لطيفة مثل الشموع المعطرة والزهور أو الزيوت العطرية التي يمكن أن تساعد في توفير الراحة والشعور بالُألفة لأولئك الذين يقتربون من الموت.
كما أشار إلى أن المرحلة الأخيرة من الموت تعتمد على العلامات التي تشير إلى أن شخصًا ما على وشك الموت على نوع المرض الذي يعاني منه ولكن عادةً ما تشمل صعوبة التنفس والتغيرات في اليقظة العقلية والضعف الجسدي.
في الأيام التي تسبق الموت، قد يصبح الشخص غير مُستجيب وتظهر عليه علامات الإرهاق، ويمكن أن تكون هذه المشاعر مُربكة ومُؤلمة للعائلة والأحباء الذين يشهدون هذه العملية ولكن التواجد مع شخص ما خلال لحظات الموت يمكن أن يوفر الراحة.