دراسة صادمة.. هؤلاء الرجال معرضون لخطر الوفاة المُبكرة
أشارت دراسة حديثة إلى أن الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي تزيد احتمالات حدوث الوفاة المبكرة لديهم، وذلك يعني ضرورة إجراء من يعاني من الضعف مجموعة من الفحوصات والحصول على الرعاية اللازمة لتجنب الوفاة.
وكشف القائمون على الدراسة لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن احتمالية الوفاة المبكرة تزيد بمقدار الضعف للرجال الذين يعانون من ضعف جنسي عن غيرهم من الرجال الأصحاء.
وأرجع الباحثون ما توصلوا إليه في دراستهم لارتباط الضعف الجنسي بالعادات الخاطئة لدى المصابين به مثل الشراهة في تناول الطعام والتدخين وشرب الكحول، ما يزيد فرص الإصابة بالأمراض المزمنة التي يُرجح أن تكون سببًا للوفاة المبكرة.
اقرأ أيضا : 3 ساعات يومياً أمام التلفاز تزيد خطر الوفاة المبكرة
وكشفت الدراسة أن الرجال فوق 40 عامًا ويعانون من الرغبة الجنسية المنخفضة، كانوا معرضين للوفاة جراء السرطان بمقدار الضعف أكثر من غيرهم من الرجال، ومعرضين للوفاة جراء أمراض القلب أكثر بمرة ونصف من غيرهم.
دراسة عدة متغيرات
وحاول العلماء تحليل النتائج أكثر من مرة باستخدام المتغيرات المختلفة مثل مستوى التمرين، مؤشر كتلة الجسم، الظروف الصحية الأساسية، التدخين، وتعاطي الكحول، وظلت نتائج الدراسة صحيحة مع تنوع المتغيرات.
وتعد تلك الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين الاهتمام الجنسي والوفاة المبكرة.
وعلى العكس تمامًا خلصت الدراسة إلى أن ذلك الأمر متعلق بالرجال فقط، حيث طبقت الدراسة على السيدات اللاتي يعانين من ضعف الرغبة الجنسية ولكن لم تصل لنفس النتائج.
ونصح العلماء الرجال بالحفاظ على الاهتمام الجنسي لما له من ارتباط وثيق بالصحة النفسية والإيجابية عند الرجال.
اقرأ أيضاً: 10 نصائح طبية عامة لتحسين صحة الجسم والوقاية من الأمراض
وبينت الدراسة أن الرجال كبار السن الذين يتناولون الكحول بإسراف والمصابون بمرض السكري ومستوى تعليم أقل وضيق تنفس كانوا أكثر من أبلغوا عن إصابتهم بالضعف الجنسي.
وفحص العلماء من جامعة ياماغاتا اليابانية خلال دراستهم أكثر من 20 ألف رجل وامرأة على مدار 10 سنوات في اليابان، وخرجوا بنتائج الدراسة الصادمة.