7 بدائل تغنيك عن عملية زراعة الشعر
يُعانِي ما يقرب من 66% من الرجال تساقط الشعر مع بلوغهم 35 عامًا من العمر. ومع الاقتراب من سن الخمسين، يكاد يكون الشعر قد سقط بالكامل، وقد ظهرت عملية زراعة الشعر كحلٍ مُناسبٍ لهذه المشكلة، لكن يخشى البعض مخاطرها، كما يُفضِّل الكثير علاج تساقط الشعر دون تدخلٍ جراحيٍ، إذ ظهرت تقنيات عديدة مؤخرًا، مثل: حقن البلازما، وحقن الفيتامينات للشعر، والعلاج بالضوء.
مخاطر عملية زراعة الشعر
تعد عملية زراعة الشعر آمنة، لكنَّها لا تخلو كذلك من بعض الآثار الجانبية، مثل:
- التورُّم.
- الألم.
- الحكَّة.
- الاحمرار.
- العدوى.
- فشل العملية.
لأجل ذلك، يُفضِّل البعض البحث عن بدائل مناسبة لعملية زراعة الشعر قريبة النتائج، أو مساوية لها على أقصى تقدير.
بدائل تغنيك عن عملية زراعة الشعر
تشمل أفضل بدائل عملية زراعة الشعر ما يلي:
1- حقن البلازما
تُعدُّ حقن البلازما أشهر بديل لعملية زراعة الشعر، إذ يُحصَل على عينة من دم المُصاب بالصلع الوراثي، أو تساقط الشعر، ثُمَّ تُفصَل كرات الدم الحمراء عن البلازما.
تُحقَن البلازما بما تحتويه من عوامل النمو داخل فروة الرأس، مِمَّا يُحفِّز نمو الشعر، ويزيد كثافة الشعر الموجود مسبقًا.
تستغرق حقن البلازما وقتًا يتراوح بين 45 - 60 دقيقة، كما قد يختلف الوقت حسب حجم المنطقة التي تحتاج إلى استعادة نمو الشعر بها مُجددًا.
يتحسَّن نمو الشعر بمرور الوقت، وغالبًا ما يحتاج العلاج إلى 3 جلسات: جلسة واحدة كل 4 - 6 أسابيع، كما يُفضَّل اختيار طبيب مناسب لإجراء حقن البلازما للشعر.
اقرأ أيضًا: نتائج عملية زراعة الشعر بين الواقع وغير الممكن
2- العلاج بالضوء
يمنع العلاج الضوئي تساقط الشعر، بل ويُعزِّز نمو شعر جديد، وعلى الرغم من عدم فهم آلية عمل هذا العلاج تحديدًا، لكنَّ الباحثين يعتقدون أنَّه يُغيِّر من عمليات التمثيل الغذائي داخل الخلايا، عبر تحفيز بُصيلات الشعر، ما يُؤدِّي إلى تقوية الخلايا الضعيفة في فروة الرأس.
يحتاج الرجل إلى جلساتٍ عديدة من العلاج الضوئي؛ كي يرى النتائج، كما أنَّه قد يُستخدَم بجانب دواء مينوكسيديل.
أظهرت دراسة أُجريت عام 2013 ذكرها موقع (سكاندنافيان بيولابس) أنَّ العلاج الضوئي نجح في زيادة نمو الشعر بنسبة 39% لدى 41 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 18 - 48 سنة، كما ثبت أنَّ هذا العلاج آمن وفعال.
3- حقن الفيتامينات للشعر
حقن الفيتامينات إحدى الوسائل العلاجية الفعَّالة؛ لعلاج تساقط الشعر، إذ تُحقَن مجموعة من المعادن والفيتامينات داخل الدم بالتنقيط الوريدي، مِمَّا يُوفِّر امتصاصًا لنحو 100% من الفيتامينات، واستفادة بصيلات الشعر منها، بدلاً من امتصاص 10% فقط عند تناول مكملات الفيتامينات.
نقص الفيتامينات من أبرز أسباب تساقط الشعر، ومِنْ ثَمَّ فقد تُساعِد هذه الحقن على تعزيز نمو الشعر، والاستغناء عن عملية زراعة الشعر.
أشار موقع (فيتامين انجكشن) إلى احتواء حقن الفيتامينات للشعر عادةً على ما يلي:
- فيتامين ب2.
- فيتامين ب3 (النياسين).
- فيتامين ب7 (البيوتين).
- فيتامين ب12.
- الزنك.
- السيلينيوم.
يلعب كل فيتامين من هذه الفيتامينات دورًا على حدة في تعزيز نمو الشعر، وتوفير الأكسجين، والعناصر الغذائية لجذور الشعر، بالإضافة إلى كون بعضهم من مضادات الأكسدة، مثل: الزنك، والسيلينيوم، ما يمنع تساقط الشعر عبر مجابهة الجذور الحرة، المُتلِفة لخلايا الجسم.
4- مينوكسيديل (Minoxidil)
يتوفَّر دواء مينوكسيديل في صورة بخاخ، ويمنع تساقط الشعر من خلال:
- منع تناقص حجم بصيلات الشعر المسؤولة عن إنتاج الشعر، ما يُؤدِّي إلى زيادة كثافة شعر الرأس.
- توسيع الأوعية الدموية المُحِيطة ببصيلات الشعر في فروة الرأس، ما يُحفِّز نمو الشعر، وذلك بإمداد البصيلات بما تحتاج إليه من الأكسجين، والعناصر الغذائية.
- إطالة مرحلة النمو، ما يُؤدِّي إلى جعل الشعر أكثر طولاً.
قد يُعانِي بعض الرجال تساقط الشعر في بداية استخدام مينوكسيديل، لكن هذا طبيعي، وللحصول على أفضل نتيجة، يُفضَّل استخدام بخاخ المينوكسيديل مرتين يوميًّا (طبقًا لموقع نيومان) مع استشارة طبيبٍ؛ لمعرفة الآثار الجانبية المُحتمَلة، وطريقة الاستخدام المناسبة.
اقرأ أيضًا: خطوات عملية زراعة الشعر والتعليمات الواجب اتباعها
5- فيناسترايد (Finasteride)
يعدّ هرمون التستوستيرون السبب الرئيس وراء تساقط الشعر، أو بالأحرى ديهدروتستوستيرون أحد أشكاله في الجسم.
يُقلِّل دواء فيناستيرايد مستويات ديهدروتستوسترون (DHT) في الدم، ما يُعزِّز نمو الشعر، ويزيد كثافته، وفقًا لدراسة ذكرها موقع (ويمبول كلينيك).
قد يتساقط الشعر بعد شهرين من بدء العلاج، وهذا طبيعيّ، إذ يمر الشعر بدورةٍ مُعيَّنة؛ كي يبدأ نموه، كما لا يُنصَح بتناول الدواء إلاّ باستشارةٍ طبيةٍ، ولا يُفضَّل وصول عدد مرات استخدامه إلى 3 مرات في الأسبوع.
6- دوتاستيريد (Dutasteride)
دوتاستيريد عبارة عن دواء فموي يمنع عمل الإنزيم الذي يُحوِّل التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون، ما يخفض مستوياته بالدم.
يُمثِّل هذا الدواء بديلاً مناسبًا لعمليات زراعة الشعر، إذ أظهر كفاءة في نمو الشعر، ومنع تساقطه، كما أثبتت الدراسات كفاءته أكثر من دواء فيناسترايد من ناحية نمو الشعر، وكثافته.
يعيب هذا الدواء آثار جانبية، قد تكون خطيرة لدى البعض، مثل:
- ضعف الرغبة عند الرجل.
- ضعف الانتصاب.
هذه الآثار الجانبية نادرة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول دواء يُؤثِّر على هرمونات الجسم، وكذلك زيارة الطبيب عند الشعور بأيِّ أعراضٍ غير اعتيادية.
7- الحديد
يلعب الحديد دورًا بارزًا في نمو الشعر، إذ يدخل في تركيب الهيموجلوبين الناقل للأكسجين إلى بصيلات الشعر.
نقص الحديد مُسبِّب للأنيميا، ومِنْ ثَمَّ تساقط الشعر؛ لذا ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالحديد؛ للتغلُّب على تساقط الشعر، مثل:
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن.
- الخضراوات الورقية.
ما لم يكن الطعام كافيًا في تعويض نقص الحديد، فيُمكِن استخدام مُكمِّلات الحديد، لكن من الأفضل أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، إذ تُسبِّب المكملات بعض الآثار الجانبية، مثل:
- الإمساك.
- القيء.
يستغرق الحديد وقتًا طويلاً؛ كي يبدأ مفعوله في منع تساقط الشعر.