"مؤتمر الناشرين": الكتب الصوتية هي المستقبل
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الناشرين، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع جمعية النشر السعودية، تزامنًا مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ، بمشاركة متخصصين في صناعة الكتاب، مثّلوا دور نشر محلية، وعربية وعالمية.
فعاليات مؤتمر الناشرين
غداً في الرياض ?
— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) September 26, 2022
نستعد للحدث الثقافي الأكبر في مجال القراءة والكتاب؛ بإطلاق الدورة الثانية من مؤتمر الناشرين بالتعاون مع جمعية النشر.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/RSDcIvAiwC
ويتضمن المؤتمر 8 جلسات حوارية، و5 ورش عمل، ولقاءات بين الخبراء الإقليميين والدوليين المعتمدين والمهنيين، لمناقشة جميع الجوانب الرئيسة لصناعة الكتاب، والنشر.
يستعرض المؤتمر آفاق صناعة النشر المستقبلية، مع لمحة عامة عن اتجاهات السوق الحالية، وتوقعات التطور في المستقبل، خاصةً في ظل الإقبال المتنامي على الكتب الصوتية، وتأثير التقنية، وخدمات البيانات، إلى جانب البحث عن سبل الابتكار، والتجديد في النشر التربوي.
وجاءت أولى جلسات المؤتمر الذي تقام فعالياته على مدى يومي 27 و 28 سبتمبر الجاري بفندق "جي دبليو ماريوت" بعنوان: "مراحل صناعة نشر الكتب عالميًّا"، تحدث خلالها رئيس جمعية النشر السعودية عبدالكريم العقيل، والأمين العام لاتحاد الناشرين الإندونيسي محمد رضوان.
وأدارت الجلسة مديرة دار "بولونيا بوك بلاس" جاكس توماس، التي أكدت في مستهل الجلسة أنّ تطورات صناعة الكتب ومراحلها المختلفة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، ناجم عما تحظى به من اهتمام بالغ، على مستوى العالم.
وقال عبدالكريم العقيل رئيس جمعية النشر السعودية، إن الكتاب صناعة عظيمة ومربحة، وللمملكة دوركبير في تطوير هذه الصناعة، إذ يوجد فيها 300 دارنشر، و1000 كاتب مستقل، فيما تصل نسبة هواة القراءة إلى 31% من السكّان، كما تشكّل الكتب السعودية ما نسبته سبعة من كل عشرة كتب، هي الأكثر مبيعًا في المملكة.
اقرأ أيضًا:من بين هذه الخيارات.. أفضل موقع لتحميل الكتب الصوتية
وشهدت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الناشرين جلسة حوارية ثانية بعنوان "ازدهار سوق الكتب الصوتية، التوجهات الراهنة"، أدارتها هالة سليمان، مشيرةً إلى ارتفاع سقف الإقبال على الكتب الصوتية، وقبولها لدى شرائح المجتمع المنوعة.
كما تحدثت المديرة التنفيذية لجمعية ناشري الصوت ميشيل كلوب عن نمو الكتب الصوتية منذ عام 2019م، وما طرأ عليها من تطوّرات، تكشف أنها أضحت مدعومة مادّيًّا ومعنويًّا على نطاق واسع.
كما تطرقت الرئيسة التنفيذية لشركة "كاملزير الإقرائي" حنان عبدالمجيد إلى أن معظم الكتب الصوتية ملخصات للكتب الورقية، وتُنتَج لتُسمَع في زمن يسير، يتسق مع حركة الحياة اليومية.
وكشف مؤسس مبادرة "وجيز" للكتب الصوتية محمد زعترة عن إسهام الكتب الصوتية في زيادة المعرفة والاطلاع لإمكان الاستفادة منها في أثناء تنقلات الأشخاص اليومية، وهم متجهون إلى أعمالهم، أو خلال ممارسة الرياضة.
فيما رأى سيباستيان بوند، رئيس "ستورتيل" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن تجويد العمل في مجال الكتب الصوتية يحتاج إلى تعاون بين الناشرين الورقيين والصوتيين؛ من أجل تقديم كتب صوتية ذات محتوى عميق.