خزانة ملابس للفخامة والرفاهية.. تمنح الإنسان الأناقة وتحافظ على البيئة
تواجه صناعة الأزياء حول العالم مشكلة حقيقية تحول دون النجاح في القضاء على التغير المناخي عام 2050، حيث تزيد من نسبة انبعاثات الكربون حول العالم.
كما تصدر صيحات متنوعة للأزياء مع كل فصل من فصول العام، ما أدي إلى تضاعف إنتاج الملابس على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. فيما انخفضت المدة التي يتم فيها ارتداء هذه الملابس بنسبة 40% تقريبًا، وهذا يعني أنه سيكون هناك كميات هائلة من نفايات ملابس حول العالم.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تقريرًا نقلته عن مجلة The Conversation، كشف أن انخفاض الأسعار أدى إلى شراء الناس للملابس أكثر من أي وقت مضى.
وأضافت أن سامانثا شارب، مديرة أبحاث في معهد المستقبل المستدام بجامعة سيدني للتكنولوجيا، وزميليها تايلور بريدجز ومونيك ريتامال، اقترحا فكرة خزانة ملابس للفخامة والرفاهية، وهي طريقة جديدة للمضي قدمًا في إنتاج الملابس التي توفر الرفاهية للإنسان والبيئة معًا.
وأوضحت أن الفكرة تعني ببساطة أن يقوم كل شخص بخفض عدد الملابس الجديدة التي يقوم بشرائها بنسبة تصل إلى 75٪، مع التركيز على شراء الملابس المصممة لتدوم طويلاً، ولإعادة تدويرها في نهاية عمرها الافتراضي.
كما يمكن أن تتضمن خزانة ملابس الرفاهية نماذج الاستهلاك التعاوني مثل إعارة الملابس، أو تأجيرها، وتوجيه الإيرادات للإنفاق على تقليل الآثار البيئية أو القضاء عليها.