مطار عاصمة فنلندا يمتلئ بالسيارات الفارهة.. فما القصة؟ (فيديو)
يعج مرآب مطار العاصمة الفنلندية هلسنكي بالكثير من السيارات الفارهة من طراز بورش، وبنتلي، ومرسيدس، التي تركها مالكوها مركونة في مرآب مطار هلسنكي.
وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، أن هذه السيارات الفارهة تحمل لوحات تسجيل روسية، مشيرةً إلى أن الأثرياء الروس حول فنلندا إلى محطة "ترانزيت" للسفر.
Russian tourists' luxury cars fill up Helsinki airport.
— AFP News Agency (@AFP) August 24, 2022
Porsches, Bentleys and other luxury cars with Russian licence plates are filling up the parking garage at the airport as Finland becomes a key transit country for Russian tourists flying to Europehttps://t.co/6nDdsdFsPm pic.twitter.com/BL80KkZBK7
ونقلت الصحيفة عن بيكا هافيستو، وزير الخارجية الفنلندي، تأكيده أن بلاده أصبحت "بلاد عبور" بالنسبة إلى السياح الروس، حيث يشهد مطار العاصمة الفنلندية حركة كبيرة من السياحة الروسية في الوقت الراهن.
وكشفت حكومة هلسنكي، الأسبوع الماضي، أنه نتيجة استياء مواطنيها من السياح الروس، فإنها ستقلل من التأشيرات السياحية للروس بنسبة 10% مقارنة بالأرقام الحالية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضحت أنه يتمكن الروس من دخول فنلندا بتأشيرات "شنغن" التي أصدرتها عدة دول أوروبية، حيث يأتون إلى فنلندا اعتمادًا عليها، من ثم يواصلون السفر عبر مطار هلسنكي.
وأظهر مسح أجرته سلطة الحدود الفنلندية في أغسطس الجاري، أن ثلثي الروس الذين يدخلون فنلندا من الحدود الشرقية يفعلون ذلك عبر تأشيرات "شغن" أصدرتها دول أخرى غير فنلندا.
يذكر أن أثرياء روسيا لا يجدون أماكن آمنة ليخوتهم العملاقة بعد نفاد الأماكن المتاحة أمام رجال الأعمال الروس لإرسائها، بسبب غزو بلادهم لأوكرانيا.
إذ تلاحق الولايات المتحدة وأوروبا اليخوت الفاخرة والفيلات والأصول الأخرى بسبب علاقات ملاكها بالرئيس بوتين. وحتى شهر يونيو الماصي، صادرت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحلفاء كثر من 10 يخوت تتجاوز قيمتها ملياران و250 مليون دولار.
فقد شكلت الولايات المتحدة وحدة عمل تُدعى "كليبتو كابتشر" (KleptoCapture) لتتبع أصول الطبقة الأوليغارشية الروسية، حيث أرسلت الوحدة، بجانب مكتب التحقيقات الفيدرالي وخدمة المارشال الأمريكية وخفر السواحل، عملاء فيدراليين إلى فيجي لملاحقة يخت "أماديا".
أدى هذا إلى انتشار الخوف بين أثرياء روسيا من مصادرة يخوتهم، إلى أن صاروا يبحثون عن أماكن آمنة لليخوت الفاخرة
حتى أرسل بعض مالكي اليخوت الروس سفنهم الفخمة إلى عدد قليل من الأماكن حول العالم مثل تركيا وجزر المالديف، ما يسمح لها بالرسو أو التجول.