بسبب وحدة «كليبتو كابتشر».. الأثرياء الروس لا يجدون أماكن آمنة ليخوتهم الفاخرة
لا يجد أثرياء روسيا أماكن آمنة ليخوتهم العملاقة بعد نفاد الأماكن المتاحة أمام رجال الأعمال الروس لإرسائها، وذلك بعد أربعة أشهر من غزو بلادهم لأوكرانيا.
مصادرة يخت أماديا الفاخر
إذ تلاحق الولايات المتحدة وأوروبا اليخوت الفاخرة والفيلات والأصول الأخرى بسبب علاقات ملاكها بالرئيس بوتين. وحتى الآن، صادرت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحلفاء كثر من 10 يخوت تتجاوز قيمتها مليارين و250 مليون دولار.
فقد شكلت الولايات المتحدة وحدة عمل تُدعى "كليبتو كابتشر" (KleptoCapture) لتتبع أصول الطبقة الأوليغارشية الروسية، حيث أرسلت الوحدة، بجانب مكتب التحقيقات الفيدرالي وخدمة المارشال الأمريكية وخفر السواحل، عملاء فيدراليين إلى فيجي لملاحقة يخت "أماديا".
وقالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إنه عندما أبحر اليخت الفاخر "أماديا" الذي ارتبط اسمه مع الملياردير الروسي سليمان كريموف، والذي تبلغ قيمته 325 مليون دولار، ووصل إلى جزر فيجي في أبريل الماضي. اعتقد قبطانه أنه أخيرًا تمكّن من إيجاد ملاذ آمن له.
ولكن احتجزت سلطات فيجي، اليخت بعد أسبوع من وصوله بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية، التي تحججت بأن ملكيته تعود في الواقع إلى كريموف الخاضع لعقوبات بسبب علاقاته ببوتين.
وصادرت ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وحكومات أوروبية أخرى سفنًا فائقة الفخامة، من بينها يخت فائق الرفاهية هو Dilbar الخاص بالملياردير الروسي أليشر عثمانوف، الذي تصل قيمته إلى 750 مليون دولار.
أدى هذا إلى انتشار الخوف بين أثرياء روسيا من مصادرة يخوتهم، إلى أن صاروا يبحثون عن أماكن آمنة لليخوت الفاخرة.
اقرأ أيضًا:أماديا.. يخت فاخر من لورسين يشكل عالماً متكاملاً من الرفاهية
حتى أرسل بعض مالكي اليخوت الروس سفنهم الفخمة إلى عدد قليل من الأماكن حول العالم مثل تركيا وجزر المالديف، ما يسمح لها بالرسو أو التجول.