مركز الفلك الدولي يحدد موعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني
ينتظر العلماء سقوط صاروخ فضائي صيني على الأرض، حيث يُعد في حالة خارجة عن السيطرة، عقب إطلاقه ظهيرة يوم الأحد 24 يوليو الجاري، من موقع الإطلاق وينشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.
أين يسقط الصاروخ الصيني؟
عاجل: تحديث (4) #سقوط_حطام_الصاروخ_الصيني
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) July 30, 2022
الوطن العربي في مأمن
موعد السقوط هو اليوم 30 يوليو 2022م ما بين الساعة 15:28 والساعة 19:28 غرينتش
الخطوط الحمراء والخضراء تبين المناطق التي قد يسقط الحطام فوقها. لن يمر الحطام خلال هذه الفترة فوق الوطن العربيhttps://t.co/7v6NipPtJB pic.twitter.com/HmzgVTiwsM
وأعلن مركز الفلك الدولي، أمس السبت، عن تحديث جديد بشأن حطام الصاروخ الصيني المتوقع سقوطه، حيث أوضح عبر حسابه في تويتر، أن موعد سقوط الصاروخ سيكون اليوم الساعة 17:22 بتوقيت غرينتش.
وأكد أن جميع مناطق الوطن العربي خارج منطقة السقوط، ولكن هذا قد يتغير في التحديثات التالية، موضحًا أن جميع المناطق تحت الخطوط الحمراء والخضراء مرشحة لسقوط الحطام فوقها.
وأطلقت الصين الصاروخ حاملاً مختبرًا جديدًا يعمل بالطاقة الشمسية، وحدة وينشن التجريبية، لينضم إلى محطة تي إن غونغ الفضائية الصينية.
وقالت صحيفة The Washington Post إن حطام الصاروخ، الذي يبلغ ارتفاعه 53.6 متر، ويزن 837,500 كغم، ترك ليسقط نحو الأرض.
ما أثار مخاوف خبراء من أن بعض حطامه المتخلف عن مرحلته الأولى، والذي يزن 21 طنًا قد لا يحترق في أثناء عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.
وتعد احتمالات سقوط حطام الصواريخ على الأشخاص أو الممتلكات منخفضة، حيث يرجح أن يكون سقوطه في الماء نظرًا لتغطية المحيطات لسطح الأرض.
فيما يتوقع باحثون أن هناك احتمالاً بنسبة 10 في المائة تقريبًا أن تقع واحدة أو أكثر من الضحايا في السنوات العشر المقبلة جراء سقوط بقايا مثل هذه الصواريخ.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تترك فيها الصين صاروخًا يهبط من دون سيطرة على الأرض، ففي مايو من العام الماضي، أطلقت صاروخًا حمل جزءًا مركزيًّا من وحدة محطة فضائية حول الأرض بسرعة كبيرة، لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد مكان هبوطه.
اقرأ أيضًا: لحماية الأرض.. "ناسا" تطلق صاروخًا لتدمير كويكب على بعد 11 مليون كيلو متر (فيديو)
ودار الحطام حول الأرض مرة كل 90 دقيقة، لو عاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي فوق منطقة مأهولة بالسكان، لكانت النتيجة مماثلة لتحطم طائرة صغيرة منتشرة على مسافة 100 ميل.