لماذا يرغب البعض في الانسحاب المفاجئ من مواقع التواصل الاجتماعي؟
يتضاعف الإقبال على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يوميًّا، ليصل إجمالي عدد المستخدمين للمنصات حول العالم لـ 4.62 مليار شخص يوميًّا. وبرغم التزايد الكبير فإن البعض قد ينتابهم رغبة عارمة ومفاجئة في اعتزال منصات التواصل المختلفة والعودة لعالم الواقع، فما الأسباب الكامنة وراء ذلك؟
- الشعور بعدم الأمان، خاصة مع عرض منصات التواصل المختلفة لبيانات مستخدميها وأماكن تواجدهم لاستهدافهم بالإعلانات الموجهة، ما يهدد مستخدميها ويجبرهم على الانسحاب من المنصات حفاظًا على خصوصيتهم.
-دفع انتشار الوباء، الكثيرين للحد من منشوراتهم الخاصة على المنصات المختلفة خاصة مع القيود المفروضة على السفر والتجوال حول العالم، ومع بدء تخفيف قيود جائحة كورونا اعتاد الكثيرون الحدّ من المنشورات، بل شعروا بضرورة الحفاظ على حياتهم الخاصة بعيدًا عن مواقع التواصل وغير معلنة للجميع.
- تضاعف الشعور بعدم الرضا الناتج عن تفاخر وتباهي رواد المواقع بتفاصيل حياتهم الفارهة وسعادتهم العاطفية والأسرية، ما يشعر البعض بالحرمان والخذلان ويدفعهم للابتعاد عن الواقع الافتراضي والعودة لعالم الواقع دون تردد.
وفقًا لبحث أصدره "Datareportal" يقضي مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي 2.27 ساعة يوميًّا في المتوسط. كما شهد العام الماضي انضمام ما يزيد على 424 مليون مستخدم جديد للإنترنت.