انتبه لسلامة قواك العقلية.. أضرار خطيرة تسببها مواقع التواصل الاجتماعي
فتحت مواقع التواصُل الاجتماعي العالم على مِصراعَيْه، وأصبح بفضلها أشبه بقرية صغيرة، وكما أن لها إيجابيّات عديدة فإنَّ السلبيّات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، خاصة إذا علمت أنها تؤثر على سلامتك العقلية، ويما يلي أبرز هذه السلبيات:
فقدان الثقة بالنفس والانعزال: يولّد الحضور المستمر على صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي شعوراً حاداً لدى الإنسان بمقارنة نفسه بالآخرين الذين يعرضون أحلى صورهم الملتقطة في أجمل الأماكن وبأفخر السيارات والملابس، ما قد يولّد حالة إحباط حاد تؤدي إلى تناقص احترامهم لأنفسهم.
ضعف الانتباه: مراجعة الهاتف الذكي بشكل متواصل تشتت الانتباه والقدرة على التركيز إلى حد كبير، مما يؤثر على منطقة اللاوعي وخلايا الدماغ التي تعاني من الإجهاد المستمر بسبب قلة النوم والنوم المضطرب.
إضاعة الوقت: زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يتعارض مع مسؤولياته الأخرى في الحياة والعمل، وبالتالي إضاعة الوقت بشكل كبير.
ضعف الذاكرة: اختلاط الحقيقي بالافتراضي عبر المنصات الاجتماعية قد يؤدي إلى تراجع قدرة الإنسان على تذكر حوادث معينة في حياته، وعلى سبيل المثال تصوير منظر طبيعي معين في مكان ما ووضعه على مواقع التواصل الاجتماعي ليتفاعل معه الأصدقاء، يفقدنا الاختزان في ذاكرتنا وبتذوق هذا المنظر أو المكان بأعيننا لا بأعين الآخرين.
إذن ما الحل للحد من هذه السلبيات؟
يمكن اتباع بعض الطرق التي من شأنها الحدّ من السلبيات الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها ما يأتي:
- زيادة التركيز على الواجبات الشخصية.
- تقليل عدد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المُثبّتة على الجهاز.
- تقليل عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي.