رجل الأعمال عبد الرحمن الخثلان لـ«الرجل»: العقبات علمتني والتحديات أمتعتني
لم يكن دخول الرياض عالم الناطحات بمبانيها الشاهقة الحديثة لمجرد تشييد مبانٍ تناطح الفضاء بارتفاعاتها، فقد ضمت هذه البنايات طموحات شابة تناطح أيضًا الفضاء، وتستثمر بأفكارها هذا الفضاء المحيط بها، لتجعله أكثر بهاءً لضيوف الناطحات وأكثر عائدًا لاستثمارات هؤلاء الشباب، الذين يعتنقون أفكارًا تبعد كثيرًا عن أفكار الأجيال السابقة. وعلى الرغم من أن بدايات الكثيرين من هؤلاء الشباب اعتمدت على استثمارات آبائهم، وبعضهم ما زال يتمسك بها حتى الآن، فإن تنويع استثماراتهم أصبح هو المظهر السائد لدى هؤلاء الشباب.
ولا تختلف رحلة عبد الرحمن حمد الخثلان رئيس مجموعة الخثلان القابضة عن هذا السيناريو حيث بدأ في العشرين من عمره نشاطه التجاري مع والده في مجال العقارات والأسهم، وبعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود عام 1994 اتجه لأمريكا للدراسات العليا في مجال تخصص جديد وهو الضيافة، ليعود بعد عامين ويؤسس عمله الخاص، الذي شمل العديد من المجالات، كان منها المطاعم والمتنزهات.. في هذا العدد من مجلة الرجل نحاور الرئيس التنفيذي لمجموعة الخثلان الذي يحدثنا من بداياته حتى اليوم.
دعنا نبدأ معك منذ البداية، كيف كانت نشأتك وكيف بدأت حياتك المهنية؟
عبد الرحمن بن حمد الخثلان، رجل أعمال، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الملك سعود بالرياض، وأكملت الدراسة في جامعة UCLA في لوس أنجلوس، وبدأت حياتي المهنية من أيام الجامعة، حيث كان الوالد أطال الله في عمره، يعتمد عليّ حينها في إدارة بعض المحافظ الاستثمارية في الأسهم والعقارات، وأمضيت سنوات من الدراسة للحصول على الماجستير في الخارج، وكانت تجربة مفيدة إلى حد كبير، صقلتني أكثر، وتعلمت الاعتماد على النفس بطريقة مختلفة.
بدأت في سن صغير بمجال المال والأعمال كيف ترى هذه التجربة؟
نعم البدء بمجال المال والأعمال زادني مسؤولية وأصبحت رؤيتي تختلف بكل صغيرة وكبيرة وقرارتي لها بعد نظر أكبر، واستفدت من كل تجربة مررت بها وتعلمت من أخطائي.
تخصصت في إدارة أعمال هل استفدت من تخصصك بمجال عملك؟
لا يمكننا الاعتماد بمجال الأعمال على الخبرة، فبالتأكيد تخصصي بإدارة الأعمال أثقلني، فأن تعمل بالمجال وأنت تعلم تمامًا أسرار وقواعد هذا التخصص، أفضل بكثير من أن تدخل مجال الأعمال دون شهادة وتخصص.
لماذا رغبت في تخصص الضيافة والمطاعم؟ وما هو الأمر الذي شدك له؟
الريادة في أمر ما وابتكار شيء جديد يحتاج إليه مجتمعنا السعودي، والرائد الناجح لا يدخل مجالاً غير مبتكر، لذا شعرت أن مجالي سيكون متميزًا وحرصت على التفرد وابتكار ما يلبي حاجات المجتمع، تخصص الضيافة والمطاعم كان ولا يزال يستهويني جدا، وعندما تخصصت به كان مجالا جديدا في حينها، وخصبا مليئا بالفرص أيضًا، مجال متطور لا يقف عند مرحلة معينة قد يأخذك للعالمية بسهولة، ولدي شغف كبير به ووجودي خارج المملكة طور هذا الشغف، وكنت متحمسا لنقل هذه التجارب إلى السعودية، وبالفعل الحمد لله نجحت به وتميزت عن طريق وضع خطط استراتيجية من الصفر.
تمكنت من التخرج وتحقيق حلمك، كيف كان شعورك عندما حققت رغبتك؟
الحمد لله كانت لحظة انتصار ومحطة تحدٍ كبيرة، فالتخصص كان محطة الانطلاق فقط لأحلام المراهقة للإبحار في أفضل جامعات العالم والتعلم.
من قدوتك على المستوى العملي وعلى المستوى الشخصي؟
على المستوى الشخصي والدي حمد الخثلان حفظه الله، وعلى المستوى العملي يوجد أكثر من رجل أعمال ناجح على مستوى العالم أعدهم قدوتي، وأعد نفسي أخذت من الكثير كل على حسب اختصاصه، فالأخذ من تجارب أشخاص ناجحين والتعلم منها أمر جميل لأنني قد أطوره ليصبح مميزًا أكثر وقد أتعدى هذا الشخص الناجح لذا أنا أتعلم أكثر من الاقتداء.
ماهي العقبات والتحديات التي واجهتك؟
هناك مفهوم من الضروري توضيحه بأن هناك فرقًا كبيرًا بين العقبات والتحديات فالعقبات التي واجهتها كثيرة وواجهتها بوقت مبكر خصوصًا بحياتي العملية. ففي بداياتنا عانينا أكثر من شباب اليوم وكانت هناك صعوبات ولكن الآن أصبحت بيسر وسهولة في كل مكان بالسعودية والوصول أسهل بعكس السابق كنا نتعب ونعمل أكثر، ولكني أدين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى لأنها علمتني واستفدت منها بشكل إيجابي على عملي الآن، أما التحديات فهي ممتعة بالنسبة لي وتستحق المغامرة وأحب دائمًا خوض المغامرات بجميع أشكالها.
أشرفت مجموعة عبد الرحمن الخثلان للأطعمة والمشروبات لضيوف (VIB) في مهرجان ساوندستورم الموسيقي حدثنا عن هذه التجربة؟
سعدنا باختيارنا ضمن شركات كبرى في المجال لتنظيم وإدارة فئة كبار الزوار في ساوند ستورم، حيث استقطبنا عشرين علامة من صفوة المقاهي والمطاعم المحلية والعالمية.. ودربنا طاقم عمل متكامل قرابة 300 موظف فقط للمهرجان، وقمنا بتقديم الضيافة للمناطق الخاصة بكبار الزوار الضيوف من داخل وخارج المملكة، وفي الحقيقة كانت تجربة جديدة من نوعها وممتعة نطمح لتجارب مشابهه مستقبلاً، ومازال هناك الكثير من المشاريع الخاصة التي سيكون لنا نصيب فيها بالتميز عن الآخرين.
كما من المشاركات التي أعتز بها مع مسك في دافوس في سويسرا وكذلك استلمنا glad dinner الخاص بمؤسسة مسك واعتبر هذا ولله الحمد تجربة موفقة أضافت لنا الكثير .
ما هو دور المقربين من حولك تجاهك حتى أصبح لك اسم وعلامة بارزة في عالم رجال الأعمال؟
والدي من شجعني ودعمني منذ بداية حياتي والاستمرار لتحقيق ما وصلت إليه، وبخبرته السابقة سلحني بالعلم والمعرفة التي أحتاج إليها للتقدم والنجاح، وعمومًا إذا أُعطي أي شاب الثقة وتم تشجيعه يستطيع عمل أي شيء بإتقان.
مجموعة عبد الرحمن الخثلان كيف بدأت؟ وماهي الأنشطة التي تشملها؟
البداية الفعلية كانت في عام 1998 بافتتاح أول مطعم بعد عودتي من أمريكا وكان اسمه No Rules، ثم استمررت بالتطور في هذا المجال من الاستثمار، وإدارة المطاعم والتموين، وتنظيم الحفلات و المهرجانات المتنوعة، حتى أصبحنا مجموعة لإدارة الضيافة والترفيه من أصحاب رؤى مبدعين الذين يقودون الصناعة في مجال الضيافة التجريبية وخدمات الترفيه.
فنحن نبدأ من الصفر ونضع معيارا جديدا في الشراكات وتجارب الضيافة، ننشئ الوجهات، لا محطات وترتكز مجموعتنا على المعرفة والخبرة والعلاقات، لتقدم الخدمات الاستشارية للعملاء الذين يودون الانضمام للقطاع بنطاق صغير أو متوسط.
والحمد الله على مر السنين قمنا ببناء وتسويق مفاهيم مختلفة للأطعمة والمشروبات مستندين على المعرفة والخبرة العريقة. كما حضرنا جميع الفعاليات الدولية الرئيسة للأطعمة والمشروبات، ونحرص بانتظام على زيارة جميع أنحاء العالم لإجراء أبحاث السوق، كل هذا يمكننا من اكتشاف أحدث الصيحات الرائجة والتوجهات، ونطبق هذه الخبرة والمعرفة لتطوير أفكارنا للأطعمة والمشروبات.
هل كنت تتوقع يومًا أن تصل إلى هذه المكانة؟
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، دائمًا أثق بالله عز وجل وأعلم بأنه لن يخيب ظني، ومع إيماني العميق بالله كنت وما زلت أعمل بجد واجتهاد وتفاؤل، والحمد لله على كل شيء.
لمن يهدي عبد الرحمن الخثلان ما وصل إليه؟
أهديه لأشخاص عدة، أولهم والدي العزيز، وأهديه لوالدنا الملك سلمان -حفظه الله- وأسال الله له التوفيق في مهمته الصعبة، وأخبره بأننا نحن شباب وشابات الوطن سنفعل المستحيل لتشريف وطننا الغالي في كل المحافل، كما أهديه لكل شاب سعودي طموح اتخذ من العلم وشاحًا له ليتغلب على ظروفه مهما كانت التحديات لبناء مستقبل أفضل له ولمجتمعه وللبشرية جمعاء.
طوال هذا المشوار ما الحدث الذي تعتبره نقطة تحول فعلية في حياتك ومشوارك؟
أعتقد أن التحاقي بجامعتي في لوس أنجلوس وهي من أرقى الجامعات بأمريكا كان نقطة تحول فعلية ومهنية مهمة في حياتي المهنية.
هل هناك قرارات اتخذتها في حياتك وندمت عليها؟
لم أندم يومًا على أي قرار اتخذته، فكل خطوة وكل يوم يمر علينا نتعلم منه شيئًا جديدًا نستفيد منه في حياتنا.
إذًا ما أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتك؟
الابتعاث كان من أهم وأصعب القرارات، فالابتعاد عن الأهل والوطن لإكمال دراستي وتحقيق طموحاتي أشعرني بأنني أخطو خطوة ستكون مميزة لمستقبلي، لكنها كانت صعبة عند اختيارها والإقدام عليها.
يمثل قطاع الترفيه والضيافة جانب مهم اليوم في السعودية هل هناك استراتيجية للنجاح فيه؟
لقد شهدنا توجهًا كبيرًا في السنوات الأخيرة من الدولة لدعم قطاع الترفيه في السعودية والتوجه لجعل مجتمعنا مجتمعًا متكاملاً بجميع القطاعات، وأنا متفائل بالقادم في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة ومنذ ثلاث سنوات بالفعل بدئنا بالتركيز عليه وفتح قنوات جديدة له.
انشغلتم مؤخرًا بمشروع زادنا لاين في مركز الملك عبد الله المالي، هل تحدثنا عنه؟
كما أوضحت لك مجموعة الخثلان لا تتطلع الى التواجد المحلي فقط بل إلى العالمية من هنا كان لنا تعاقد مع الكثير من العلامات التجارية العالمية المهمة فالمجموعة تسعى إلى تطور المفاهيم للبناء والاستحواذ على منتجات تحمل معنى وعلامات تجارية، ونذكر على سبيل المثال المشروع الأخير زادنا وهو مفهوم مبتكر لتناول الطعام يقدم المأكولات السعودية المعاصرة مع لمسة متطورة على النمط السعودي التقليدي للأكل مع التأثيرات المتطورة والذوق المعاصر، مما يوفر تجربة طعام فاخرة رائعة في جو مميز مع لمسة جريئة ومعاصرة، المطعم مصمم بدقة لخلق جو دافئ وترحيبي.
مطعم سبازيو أحد مشاريعكم الأولى كيف تراه اليوم؟ ولماذا اخترت هذا الاسم؟
كان لدي رؤية لإنشاء مطعم فاخر في أعلى برج المملكة، لكن هذا لم يكن جزءًا من الخطط الأصلية عند بناء هذا البرج الأيقونة، ولكن قدمت الفكرة إلى الأمير الوليد بن طلال الذي أيد الفكرة ووافق على تطوير هذا المشروع.
وبعد التغلب على العديد من العقبات، تمكنت من تحقيق حلمي وتحويل هذه المساحة غير المستخدمة إلى أحد أفضل مطاعم الرياض، مع مشهد لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر في المدينة.
اسم "سبازيو"، أي "الفضاء" باللغة الإيطالية وهو متناسب مع موقعه حيث لا يمكن العثور على أعلى من هذا المطعم في الرياض وصممنا الديكور ليتماشى مع الأجواء والاسم.
وهل تعتقد أنك نجحت بتحقق هدفك؟
تأسيس مطعم ليكون مزارًا سياحيًا لكل زوار برج المملكة الشاهق ولغالبية زوار الرياض من كبار الشخصيات الرسمية والفنانين ورجال الأعمال والاقتصاد، وتجهيز صالات لإقامة الندوات واللقاءات والاجتماعات التجارية، يؤكد نجاحي في تحقيق هذه الاستراتيجية والهدف الذي سعيت اليه.
ما الجوائز التي حصدتها من خلال مجالك؟
حصدت على العديد من الجوائز وقد يكون أهمها جائزة نمط الحياة الفاخر المرموقة نيابة عن SPAZIO. وقد استضاف الحفل الذي أقيم في دبي أبرز أيقونات الفخامة في الشرق الأوسط وحضره 250 ضيف شرف.
هل لطموحك حدود؟
طموحي ليس له حدود، فأنا أطمح كل يوم بشيء جديد.
هل تخاف المنافسة؟
بوجهة نظري المنافسة تنشط العمل التجاري وترفع من مستوى الوعي الاستثماري لدى رجل الأعمال وتدفعه إلى التطوير والتحديث وعدم الركون إلى أساليب متعارف عليها.
الانفتاح وقراءة تطورات السوق ومتطلباتهم أحد أساسيات الريادة والقدرة على التأقلم مع المتغيرات بسرعة كافية.
دربتم شبابًا سعوديًا في عدة مجالات كيف وجدت رغبة الشاب السعودي الدخول في الإيواء السياحي؟
صحيح وكانت تجارب مشرفة ونفتخر فيها، ومن وجهة نظري الشباب والشابات السعوديون يمتلكون عقلا منفتحا ومرحبا بالتجارب الجديدة والثقافات المختلفة، وهذا ما يساعده على التميز في مجالات عديدة ليس فقط في الإيواء السياحي على الرغم من أنه يعد مجالا جديدا في السعودية، وأرضا خصبة مليئة بالفرص الوظيفية.
هل أثرت أزمة كورونا على عمل الخثلان وكيف؟
الأزمة أثرت على دول كثيرة فما بالكم بالشركات، وخصوصًا الشركات ذات صلة بالقطاع السياحي والضيافة، ولكن الحلول التي وجدت حينها (من حيث الاشتراك ببرامج تطبيقات توصيل الوجبات و إقامة المناسبات بالخارج مع تطبيق الاحترازات المفروضة حينها)، والبحث على طرق أخرى لنحاول تقليص الأثر الناجم عن كورونا بقدر الإمكان هو ما ساهم بتخفيف وطء الأزمة علينا.
كيف استفادت مجموعة الخثلان من موسم الرياض اليوم؟ وقبل عامين؟ وماهو الفرق؟
خضنا تجارب جديدة وأتيحت فرص لنا كشركة بالمساهمة في الموسم وتقديم ما لدينا من خبرات و أفكار في عدة مجالات، اشرفنا على جلب العديد من الموظفين من أوروبا للعمل في المطاعم العالمية خلال الموسم، أما بالنسبة للفرق بين موسم الرياض الأول والعام الحالي كما هو واضح للجميع حجم موسم الرياض في 2021 يفوق الموسم الماضي، ما يعني فرصًا أكبر للجميع.
بصفتك رجل أعمال ماذا تعتقد النقص بالسوق السعودي؟
تدريب الأيدي العاملة، وتشجيع الشباب على البدء بالمشاريع الخاص و زرع الثقة فيهم.
برأيك ما أكثر المشاريع التي قد تحد من البطالة؟
المشاريع ذات العلاقة بمجالات الضيافة والمطاعم والترفيه بشكل عام.
برأيك ماهي أسباب شغف الشباب مؤخرا بالاستقلالية في مجال العمل ؟
الحرية بالعمل والقدرة على تطبيق الأفكار الإبداعية على أرض الواقع بسهولة، وأيضاً الدخل العالي بالمقارنة بالوظائف الأخرى.
كيف أثرت تربيتك في اختيارك لمجالك؟
تحقيق رغبتي بالدراسة بالتخصص الذي أرغب به بدعم من عائلتي قد يكون له أثر كبير فمنذ الصغر يستهويني مجال الطبخ وهو ما نمى رغبتي بدراسة مجال الضيافة والتخصص به، وهذا ساعدني على اختيار مجال الضيافة
ما أهم المحطات؟
سبازيو كونه باكورة الانطلاق أعده من أهم المحطات في حياتي لكن مازال في جعبتي الكثير ولدينا عدد من الاستثمارات الهامة وسلسلة من النجاحات التي أعدها محطات مهمة منها على سبيل المثال حصولنا على وكالة فوشون فهو رمز عالمي في الطعام الذواقة، مع امتيازات مفتوحة في جميع أنحاء العالم، وأيضًا مخبز لادوريه وهي ماركة فرنسية شهيرة حيث يجمع Ladurée بين أسلوب المقاهي الباريسية وأطباق المعجنات الفرنسية. وعدد منها مثل مطعم زاد ومطعم زادنا لاين.
ماهي خططكم المستقبلية في ظل رؤية 2030؟
حاليًّا أحلم بمركز لتدريب الشباب في مجال الطبخ كأكاديمية معتمدة دولية وبالفعل بدأنا بخطوات لتنفيذ هذه الخطة، وراسلنا العديد من المعاهد والكليات المهتمة، بحيث يستطيع أي شاب أو شابة لديه رغبة بالدخول لهذا المجال الدراسة لدينا، ثم الانطلاق لمعهد عالمي للتدريب أيضًا، وبإذن الله سيكون هذا المشروع من المشاريع التي سأركز عليها في الفترة المقبلة على مستوى محلي، أما على مستوى عالمي فأنوي تنفيذ مطعم عالمي مميز في لندن تحديداً وتقديم أطباق منوعة ومميزة فيه.
اقرأ أيضًا: المؤثرون الخمسة في قطاع الضيافة السعودي
هل أنت راضٍ عن تجربتك اليوم؟
الحمد الله أنا شخص قنوع أساسًا وراض كل الرضا على ما وصلت إليه إلى الآن.
بعيدًا عن المال والأعمال ما هواياتك المفضلة؟
بصراحة لا يوجد هواية أجمل من قضاء الوقت مع زوجتي وابنتي نورة فأنا أقتنص الفرص لقضاء الوقت الممتع معهم.
ولقراءة عدد مجلة الرجل لشهر مايو كاملاً اضغط هنا.