Blast Moonstruck.. ساعة "أوليس ناردين" الجديدة تحلق بك إلى القمر
تطرح "أوليس ناردين،" Ulysse Nardin شركة الساعات السويسرية الفاخرة نسخة فائقة التصميم لأحد تعقيداتها الفلكية التاريخية Blast Moonstruc، وذلك مع بداية العام القمري الجديد اليوم.
وتزدان ساعة Blast Moonstruc في علبة أنيقة وعصرية، حيث نجحت "أوليس ناردين"، في إعادة ابتكارها من خلال تقديم ما هو أشبه برحلة سماوية جديدة لعشاق تلك الساعة.
فالميكانيا التي اعتمدت عليها عملاقة الساعات السويسرية في تصنيع Blast Moonstruc تتيح المسار المرئي للشمس والدورات القمرية.
Moonstruck مستوحاة في الأصل من الساعات الفلكية التي تم تصنيعها منذ ما يقرب من أربعين عامًا من قبل صانع الساعات السويسري لودفيج أوشسلن، وهي تقترح تحريك العناصر الأولية للآليات السماوية المرئية بحيث يمكن للجميع اكتساب فهم غير تقليدي للكون، وذلك بفضل شاشة عرض عصرية أنيقة.
وقال لودفيج أوشسلن: "يسعدني أن ساعاتي الفلكية تمكن الناس من التفكير في موقعهم في الكون وربما يدركون أننا لسنا مركز العالم".
وتعيد ساعة Blast Moonstruc إنتاج دوران القمر، والحركة الواضحة للشمس حول الكرة الأرضية كما نلاحظها من الأرض ومخطط المد والجزر.
وقد صُممت شاشة ساعة Blast Moonstruck التي تتمحور حول الأرض لجعل هذه الرقصة بين الشمس والقمر مفهومة وشاعرية للغاية، حتى بالنسبة للمبتدئين الذين ليس لديهم أدنى قدر من المعرفة بعلم الفلك.
اقرأ أيضًا: Gruen Curvex.. بيع ساعة نادرة لأسطورة البيسبول هوناس فاجنر في مزاد علني
وأضاف أوشسلن: "لماذا الساعة الفلكية؟ لأن كل ما يحتوي على دورات منتظمة يمكن إعادة إنتاجه ميكانيكيًا، ومن ثم يمكن قراءته على قرص. تغليف الوقت هو فن صانع الساعات".
تسعى ساعة Blast Moonstruck، مثل جميع الساعات التي تتضمن معلومات فلكية متقنة، أن تكون بمنزلة استقراء مصغر لساعات الأبراج الهائلة التي شُيدت في نهاية العصور الوسطى.
ومن خلال شاشة يسهل قراءتها وفهمها، تعد ساعة Blast Moonstruck هي خليفة الأجهزة الفلكية في الماضي. وبفضل آليتها المتطورة، فإنها تضمن عرض الوقت في مكان يتم اختياره من بين 24 منطقة زمنية رئيسة يستخدمها العالم منذ اتفاقية واشنطن للعام 1884.
وعن طريق أنظمة الدفع الموجودة على الجانب الأيسر من العلبة الأنيقة، من الممكن وضع شاشة الوقت الرئيسة للأمام أو للخلف لمدة ساعة واحدة للتكيف مع منطقة زمنية أخرى.