بإطلاق جيل جديد من الحركات المبتكرة.. Audemars Piguet تحتفل بـ150 عامًا من الريادة والإبداع
تسحر "أوديمار بيجيه Audemars Piguet"، العلامة السويسريّة الرائدة، عشّاق الساعات الفاخرة ومقتنيها في كلّ مرحلة من تاريخها الحافل، بإبداعات متطوّرة لا مثيل لها.
وتستهلّ العلامة احتفالاتها بالذكرى السنويّة الـ150 على تأسيسها، بفتح الباب أمام جيل جديد من الإبداع، يرتكز على آليّة "كاليبر 7138"، وهي حركة ذاتيّة التعبئة بتقويم دائم.

كاليبر 7138 إبداع فريد
تسمح آليّة "كاليبر 7138"، هذه التحفة الميكانيكيّة بضبط عدد الأيّام في كلّ شهر تلقائيًّا، وتعرض التاريخ والأسبوع في شكل دقيق، حتى في السنوات الكبيسة، ولن تحتاج إلى تصحيح يدويّ حتّى عام 2100.

استلزم هذا الإنجاز الكبير، المحميّ بخمس براءات اختراع، خمس سنوات من التطوير والبحث والدراسة والتدقيق، ليخرج إلى العلن ويبحر في آفاق إبداعيّة جديدة لا حدود لها، تعزّز راحة المستخدم، إذ تتيح له للمرّة الأولى تصحيح كلّ الوظائف وضبطها وتعديلها بسهولة عبر تاج "الكلّ في واحد"، الجامع والشامل، والذي يتميّز بآليّة ضبط مبتكرة وفريدة بأربع وضعيّات.
وبرؤيتها المستقبليّة الملهمة والاستثنائيّة، أعادت العلامة صياغة مفهوم التقويم الدائم، الذي يحاكي بنبضاته الدؤوبة الحركة الفلكيّة ميكانيكيًّا، بما يتكيّف مع أنماط الحياة المتطوّرة، ويفتح آفاقًا تقنيّة وتصميميّة جديدة، ويكشف عن تعقيد بديهيّ يحدث ثورة في تجربة التقويم الدائم، مع وضوح أكثر في القراءة.
اقرأ أيضًا: Historique 222 الفولاذية.. تحفة ڤاشرون كونستانتين احتفالًا بـ270 عامًا من الإبداع
ثورة في التقدّم
ظهرت هذه الحركة الجديدة والمدهشة، للمرّة الأولى، على ساعة Code 11.59 من Audemars Piguet بقطر41 مم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، وعلى طرازين من Royal Oak بقطر 41 مم، مصنوعين من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الذهب الرمليّ عيار 18 قيراطًا.
كما تتوافر هذه الساعات الثلاث ذاتها في ثلاث نسخ محدودة الإصدار، أطلقتها العلامة في ذكرى تأسيسها الـ150، وتتميّز كلّ واحدة منها بتفاصيل جماليّة دقيقة، تشيد بـ150 عامًا من حرفيّة العلامة وتألّقها.

وفي السياق نفسه، قالت الرئيسة التنفيذيّة للعلامة "إيلاريا ريستا": "منذ عام 1875، كانت الساعات الفلكيّة جزءًا أساسيًّا من إرث أوديمار بيجيه، ومع احتفال العلامة بمرور 150 عامًا من الحرفيّة الاستثنائيّة والابتكار، ركّز صانعو الساعات والمهندسون على تصميم تقويم دائم يمنح الأولويّة إلى تجربة المستخدم، ممّا يجعله بسيطًا وسهل الاستخدام، ومن هذا المنطلق، ابتكروا نظامًا فريدًا من نوعه يتيح ضبط كلّ الإعدادات عبر التاج فقط، وهو إنجاز ميكانيكيّ مذهل تطلّب إعادة تصميم كاملة للحركة".
فيما أشارت إلى أنّ "سحر هذه الساعات يكمن في تناغمها المثاليّ بين التعقيد التقنيّ وسهولة التشغيل"، ليستمر إبداع علامة رائدة عرفت قيمة التفرد فتخصصت في البحث عنه لتقديمه، في قطع يخلدها الزمن.