عبارة بذيئة تحسم طلباً غير متوقع من ماسك لـ"تيم كوك"!
قبل 5 سنوات من الآن وفي خضم معركة تيسلا للنجاة من أزمة تأجيلات طراز تسلا 3، قرر الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" بشكل أو بآخر الهروب من شركة السيارات الكهربائية إلى عملاق التكنولوجيا "آبل".
وزعم المراسل الصحفي "تيم هيغينز" عبر كتابه المنتظر طرحه في الأسواق "Power Play: Tesla, Elon Musk and the Bet of the Century"، أن ماسك أجرى مكاملة هاتفية مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل "تيم كوك" وعرض خلالها الرئيس التنفيذي لشركة آبل شراء تسلا.
أما الصادم في الأمر هو رد فعل ماسك غير المتوقع بعد موافقته على العرض المقدم تحت شرط واحد وهو أن يصبح رئيساً تنفيذياً للشركة.
ولم يستغرق كوك ثواني معدودة حتى يدرك إهانة ماسك الكامنة ورغبته في احتلال وظيفته ليرد كوك بعبارة بذيئة ويسارع في إغلاق الخط.
ماسك ينفي الواقعة
ورداً على التقارير والشائعات المتداولة، أكد ماسك حقيقة تفكيره في بيع تيسلا لشركة أبل خلال أزمة موديل 3، إلا أنه لم يتحدث يوماً مع كوك عن ذلك.
وصرح قائلاً "لم يسبق أن تحدثت أنا وكوك أو كتبنا إلى بعضنا مطلقاً"، مضيفاً أنه طلب ذات مرة عقد اجتماع مع كوك لمناقشة شراء آبل لتسلا، لكنه لم يتم وأنه "لم تُقترح أي شروط للشراء".
ودفاعاً عن روايته أكد مؤلف الكتاب "تيم هيغينز"، أن الحقائق التي يسردها الكتاب مأخوذة من روايات ماسك نفسه، وصرح قائلاً "هذه القصة مأخوذة من رواية ماسك نفسه عن الحوار، وفقاً لأناسٍ سمعوا روايته حينذاك".