لماذا تخلى «إيلون ماسك» عن آخر ممتلكاته وفضل السكن بالإيجار؟
أعلن "إيلون ماسك" الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لتيسلا، عن عرض آخر ممتلكاته العقارية للبيع والسكن في منزل مستأجر، كجزء من خطته لبيع منازله ومعظم ممتلكاته ووسيلة فعاله لمواجهة الانتقادات اللاذعة حول ثروته الخاصة التي تجاوزت 171 مليار دولار.
وأشار ثالث أغنى رجل في العالم عبر أحدث تغريداته إلى اتخاذه قرار بيع آخر منازله في منطقة خليج سان فرانسيسكو، استكمالا للخطة التي يتبعها الملياردير صاحب 49 عاما منذ ما يزيد على عام كامل، للتخلص من كافة ممتلكاته.
وصرح ماسك قائلا "قررت بيع آخر منزل لي. إنه بحاجة إلى عائلة كبيرة لكي تعيش فيه. إنه مكان خاص".
وجاء إعلان ماسك، عقب الضجة الكبيرة التي أثارتها ضرائب الاثرياء في أمريكا والتقارير التي اكدت نسبها الضئيلة أو المعدومة على الدخل خلال السنوات الماضية.
ووفقا للتقرير، لم يدفع ماسك أي ضرائب على الدخل الفيدرالية في عام 2018، فيما دفع أقل من 70 ألف دولار في عامي 2015 و2017.
ومن جانبه حاول مؤسس تيسلا احتواء غضب الجمهور وغرد واعداً باستمرار دفع ضرائب الدخل في كاليفورنيا بما يتناسب مع الوقت الذي قضاه في الولاية خاصة بعد انتقاله إلى تكساس العام الماضي.
وذكرت تقارير تابعة لـ ProPublica، أن مليارديرات أمريكيا على رأسهم أغنى رجل في العالم "جيف بيزوس" وماسك، ووارن بافيت، دفعوا نسبة لا تذكر من ضرائب الدخل مقارنة بثرواتهم الخاصة.
وفي سياق متصل، وضع إيلون ماسك، شرطاً وحيداً لاستئناف معاملات "تيسلا" بعملة البيتكوين المشفرة، والمتمثل في تعهد شركات تعدين البيتكوين باستخدامها لقدر معقول للطاقة النظيفة.