ما السر وراء قدرة الإبل على تحمل العطش لأسابيع؟
تشتهر الإبل بقدرتها الكبيرة على تحمُّل أصعب الظروف المناخية والبقاء على قيد الحياة وسط الأجواء الجافة القاحلة لأسابيع طويلة دون رشفة ماء واحدة، بفضل حيل بيولوجية فريدة تستخدمها الإبل لتخزين المياه لأسابيع وشرب كميات هائلة من المياه حال توفُّرها بكمية تصل إلى 95 لتراً في المرة الواحدة.
كيف تتحمل الجمال العطش لأسابيع؟
كشفت مجلة "sciencealert"، الأسرار الكامنة وراء القدرة الفريدة للجمل في تحمل العطش لأسابيع طويلة، وهي:
-فتحة الانف الكبيرة والمعقدة القادرة على منع تبخُّر المياه من أجساد الإبل ودمائها المعدلة لتحمل أقصى درجات الجفاف.
-قدرة الإبل على ابتلاع كميات هائلة من المياه في دقائق معدودة دون تأثير ذلك على وظائف الجسم الحيوية.
-تحكم الإبل بدرجة حرارة أجسامها لتتراوح بين 31-41 درجة مئوية للحد من التعرق.
-لدى الإبل القدرة على الاحتفاظ بالمياه في دمائها بدرجة كبيرة لدرجة يصعب للبشر الوصول إليها، خاصة فيما يتعلق بالقدرة على تركيز البول بنسبة عالية.
-قدرة الإبل على تثبيط مادة الكوليسترول الدهنية في خلايا الكلى مما يحد من خطر الإصابة بالجفاف، كما تساعد العملية على إعادة امتصاص الماء بكفاءة وإنتاج بول عالي التركيز.