لماذا يدعم بيل غيتس شركة لإنتاج لحوم من ميكروب بركاني مخمر؟
لسنوات طويلة، دعا الملياردير الأمريكي "بيل غيتس" الدول الغنية لتناول اللحوم المصنعة كبديل صحي صديق للبيئة مقارنة بلحوم الأبقار وكجزء من جهوده الخاصة في الحد من انبعاثات غاز الميثان الذي تطلقه الأبقار.
وبدأت حملات غيتس في جني ثمارها بعد ارتفاع صناعة اللحوم البديلة خلال العام الماضي بنسبة 27% من إجمالي مبيعات التجزئة الأميركية.
ويدعم مجموعة من أثرياء العالم بقيادة بيل غيتس وجيف بيزوس وآل غور، شركة "ناتشر فيند" (Nature Fynd) بقيمة تمويلية 158 مليون دولار لتطوير طعام يكفي البشرية دون الحاجة لأرض أو ماء أو حتى هواء فقط باستخدام ميكروب بركاني مخمر مشتق من حديقة يلوستون الوطنية.
وينتج الميكروب البركاني بروتين مثالي لتصنيع كافة منتجات الشركة، ويضم كافة الفوائد الغذائية الموجودة في أنواع اللحوم الطبيعية المختلفة، كما يتميز بكونه خاليا تماماً من الكوليسترول أو الدهون المتحولة، و10% فقط من دهون اللحم المفروم، و50% من البروتين أكثر من التوفو.
وتشمل منتجات الشركة الناشئة، برغر خاليا من اللحوم، جبنة خالية من الألبان، قطع دجاج خالية من الدجاج ومنتجات أخرى من المنتظر طرحها في الأسواق الأمريكية خلال العام القادم.
وتصل القيمة الاجمالية لسوق اللحوم البديلة إلى 7 مليارات دولار، وتشهد اقبالاً متزايداً على منتجاتها عاماً تلو الآخر مما يعكس الجهود الإيجابية المبذولة في توعية المستهلك بفوائد التحول للحوم البديلة ودوره المحوري في مكافحة تغير المناخ.