فوز البرتغال يرد على المشككين في كريستيانو رونالدو
بعد مشوار طويل وصعب داخل المستطيل الأخضر لنجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو، 36 عاما، شكك البعض في مدى إمكانية نجاحه في تقديم إضافة قوية لمنتخب بلاده.
فوز البرتغال يرد على المشككين في رونالدو
لكن فوز البرتغال 3-صفر على المجر في بداية مشوارها ببطولة أوروبا "يورو "2020 كان ردا قاطعا على المشككين في مهاجم يوفنتوس الإيطالي.
وأسفرت مباراة الأمس عن أرقام قياسية جديدة لـ “رونالدو"، فبعد تنفيذ ركلة الجزاء بنجاح وتقدم البرتغال 2-صفر في الدقيقة الـ87 أصبح أول لاعب في تاريخ بطولة أوروبا يصل إلى 10 أهداف، قبل أن يصل إلى الرقم 11 في الوقت بدل الضائع، ليحطم رقم ميشيل بلاتيني الذي سجل 9 أهداف، وكلها جاءت في نسخة 1984.
ورغم ذلك فإنه قد بدا أن مهاجم يوفنتوس سيعاني من ليلة محبطة، حيث أهدر فرصة سهلة في الشوط الأول لافتتاح التسجيل، مع افتقار زملائه إلى التركيز والحسم أيضا أمام المرمى.
مزيد من الأرقام القياسية في يورو 2020
لكن بعد أن كانت البرتغال محظوظة في التقدم بهدف قبل 6 دقائق من النهاية جاء الدور على رونالدو الذي سجل من ركلة جزاء، ثم أضاف الهدف الثالث بعد 177 ثانية بمهارة فردية.
وحافظ رونالدو على هدوئه قبل أن يراوغ حارس المجر -قبل تسجيل هدفه الشخصي الثاني- أنه حتى إذا لم يكن في أفضل حالاته وفعاليته أمام المرمى فإنه يكون حاسما عند الحاجة إلى ذلك.
ولا تزال الرغبة موجودة لدى رونالدو لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية، وبعد البداية الواعدة للبطولة سيتوقع كثيرون أن يجتاز الهداف البرتغالي رقم دائي ويضيف المزيد من الإنجازات إلى سجله المذهل قبل انتهاء بطولة أوروبا 2020.