أبرز العادات غير الصحية التي يمارسها الخليجيون على سفرة رمضان
لشهر رمضان الكريم عاداته الخاصة المستمدة من الموروثات، والتي تختلف تفاصيلها من دولة عربية إلى أخرى إلا أنها تتفق في دول الخليج العربي في السفرة الرمضانية العامرة بكل ما لذّ وطاب من مأكولات ومشروبات ليجتمع عليها الأهل والأصدقاء.
وحذر خبراء التغذية من عادات غير صحية يمارسها الخليجيون بشكل خاص على سفرة رمضان والمتمثلة في استهلاك كميات هائلة من الطاعم أكثر مما يحتاج إليه الجسم مما يضاعف تراكم السموم داخل الجسم، ويجعله أكثر عرضة للمشكلات الصحية خلال الشهر الفضيل.
وكما أشار الخبراء إلى أن استهلاك الخليجيين للحوم الأغنام والأبقار بكميات مبالغ فيها ينعكس سلبًا على المعدة، ويتسبب في إرهاق البنكرياس ويضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة، وتصلّب الشرايين.
وينصح بتناول إفطار صحي متوازن مع التقليل من اللحوم بأنواعها، بحيث لا تزيد كمية اللحوم المستهلكة خلال الإفطار على حجم كف اليد والإكثار من الشوربة والسلطة الخضراء لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة خلال ساعات الصيام، مع تناول كميات قليلة من رز الكبسة.
وفيما يتعلق بالحلويات الرمضانية الشائعة كالقطايف والكنافة والأصناف الخليجية الأخرى يُنصح بتناولها مرتين أسبوعياً مع الاعتماد على الفواكه بكميات أكبر للحصول على مصدر طبيعي للسكر.
والتركيز على وجبة السحور التي يحتاج إليها الجسم بشكل أكبر مقارنة بالإفطار والتي تمنحه الطاقة لاستكمال صيامه وتحدّ من شعوره بالجوع والعطش.
وينصح باحتواء السحور على التمور والفواكه والخضراوات الورقية والحد من تناول المأكولات ذات الأملاح العالية لتفادي العطش وجفاف الجسم.