ضريبة أمريكية تلتهم مليارات أثرياء العالم.. ما نصيب بيزوس وماسك وجيتس؟
يناقش مجلس الشيوخ الأمريكي حالياً مشروع قانون ضريبة الثروة والذي سيحصد حال تطبيقه خلال السنوات العشر القادمة 3 تريليونات دولار من الفئة الأكثر ثراءً في البلاد للمساهمة في تقليص الفجوة بين أثرياء وفقراء أمريكا والتي شهدت اتساعاً كبيراً خلال أزمة كورونا.
وتنص بنود القانون المقدم من السيناتور إليزابيث وارن، وبيرني ساندرز، على تطبيق ضريبة سنوية بنسبة 2% على أصحاب الثروات التي تزيد على 50 مليون دولار أمريكي، وترتفع النسبة لتصل إلى 3% على أصحاب الثروات التي تزيد على مليار دولار.
وهذا يعني أن الضريبة المنتظر تطبيقها ستؤثر على 0.05% من المجتمع الأمريكي والتي تضم أغنى 100 ألف أسرة أمريكية؛ كما سيحصل نصف إيرادات الضرائب من المليارديرات الذين أضافوا ما يزيد على تريليون دولار إلى ثرواتهم خلال الوباء.
وفي حال تطبيق ضريبة الثروة، ستحصل الحكومة الأمريكية من "جيف بيزوس" أغنى رجل في العالم 5.7 مليار دولار عن صافي دخله في 2020، فيما سيدين إيلون ماسك للحكومة بـ 4.6 مليار دولار، فيما سيدفع بيل غيتس 3.6 مليار دولار، أما مؤسس فيسبوك فسيدفع 3 مليارات دولار.
وستهدف إيرادات الضريبة إلى مساعدة الفئات الفقيرة في دفع تكاليف رعاية الأطفال والبنية التحتية التعليمية والطاقة النظيفة.