عائلة الصايغ التجارية الفلسطينية-الأردنية: قصة البرتقال والنزوح والمحل الصغير أصبح 35 شركة
أصل عائلة الصايغ
مؤسس وعميد العائلة
المرحوم فائق الصايغ
جذور آل الصايغ
توجد في لبنان وسوريا والإمارات وغيرها من الدول العربية.
عائلة الصايغ في الاردن
عائلة الصايغ الأردنية تنحدر من مدينة يافا في فلسطين و نزحت عام 1948 إلى الأردن لتبدأ رحلة كفاح جديدة.
رحلة كفاح قبيلة الصايغ
- بدأت بمحل صغير ثم شركة للدهانات توظف عاملين فقط.
- ثم أصبحت مجموعة اقتصادية كبرى يعمل في شركاتها نحو 5 آلاف عامل.
- وتصنف على أنها من أغنى العائلات التجارية في المملكة الأردنية الهاشمية.
اقرأ أيضا:جلالة الملك مرجعية الاردنيين
النشاط التجاري لعائلة الصايغ
- سوق الدهانات في الوطن العربي
- البنوك
- العقارات
- الإعلام
إنجازات عائلة الصايغ التجارية الفلسطينية-الأردنية:
- دهانات ناشونال مصانعها تحتل الترتيب 21 على مستوى العالم.
- 35 شركة تنتشر في 15 دولة حول العالم.
- استثمارات في دولة الإمارات العربية.
- تملك عدة أبراج في دبي والشارقة.
اقرأ أيضًا: حياة ولي عهد المملكة الاردنية الهاشمية.. كما يرويها لنا على إنستغرام
الجيل الأول : فائق الصايغ
امتهن عميد العائلة فائق الصايغ أعمال النجارة مع شقيقه في فلسطين وفي عام 1932. بدأت نقطة الانطلاق ببناء أجسام الباصات واستيراد المحركات والعجلات ثم بيعها، ونزحت العائلة من فلسطين عام 1948 إلى العاصمة الأردنية عمان وأسس فائق "شركة التقدم" لاستيراد قطع الباصات ثم بنائها واستكمالها.
معظم الباصات في المملكة الأردنية في تلك الفترة كانت من إنتاج العائلة؛ وعمل فائق الصايغ في تصدير البرتقال وفّر له مبلغا مكّنه من مباشرة عمله في عمان والانطلاق من جديد ، وافتتح المؤسس فائق الصايغ أول محل له لبيع الدهانات في الأردن عام 1949.
الجيل الثاني : شركة الدهانات
بادر الابن ميشيل الصايغ خلال دراسته الجامعية بإنشاء شركة للدهانات وذلك في عام 1968؛ وبدأ ميشيل نشاط الشركة بعاملين وسيارة صغيرة يضع بها عبوات الدهانات.
رحلة الإنجازات
افتتحت العائلة مصنع (الشركة الوطنية لتصنيع الدهانات) في عام 1971 حيث تقاسم الأخوان ميشيل وسليم العمل و توسعت أعمال العائلة مع بدايات الأحداث في لبنان منتصف السبعينيات.
توسعت العائلة في التصدير على نطاق واسع في أسواق الشرق الأوسط؛ و في عام 1977 تم تأسيس معمل دهانات ناشونال في الإمارات.
البنك التجاري الأردني وثروة ميشيل الصايغ
في عام 1982 أسست العائلة مصنعا للخردوات، في عام 1993دخلت في هيكلة البنك التجاري الأردني والذي يرأس مجلس إدارته ميشيل الصايغ؛ في عام 2002 أنشأت العائلة شركة التجمع الوطني للتجارة والاستثمار لتخزين وبيع الزيوت والمذيبات الكيميائية والنباتية؛ في عام 2013 تملك العائلة الشركة الوطنية الأردنية لصناعة الزيوت المعدنية.
صناعات آل الصايغ الأخرى
- مجال البنوك والعقارات بين الأردن والسودان
- استثمارات في مجال التعدين.
- صناعة المواد الكيماوية.
- صناعة العبوات المعدنية.
- سكب النحاس والألمونيوم.
- إنتاج مواد ومستلزمات منزلية والخردوات وغيرها.
توزيع استثمارات عائلة الصايغ
- الأردن: 20% من الاستثمارا - خارج الأردن: 80%
الإعلام للجيل الثالث
دخلت عائلة الصايغ في الألفية الجديدة مجال الإعلام بطريقة غير مبرمجة؛ وفي عام 2006 أسس سليم الصايغ من الإمارات محطة فضائية تحمل اسم "صانعو القرار"؛ وفي عام 2008 اشترت الأسرة محطة وطن الأردنية؛ و استلم قيادة ملف الإعلام الشاب فارس الصايغ أحد أبناء رجل الأعمال ميشيل الصايغ، وفي عام 2011 دشنت فضائية (رؤيا) التي استقطبت عددا كبيرا من الخبرات الإعلامية الأردنية.
فارس هو أحد أبناء ميشيل الصايغ النجباء
يمثل الجيل الثالث بالعائلة و مؤسس ومدير عام " قناة رؤيا " منذ يناير 2011 و عضو مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
أعمال كونت ثروة فارس الصايغ
كما شغل منصب مدير عام شركة صناعة التعليب بين 2007 و 2011 ، اضافة إلى مدير " قناة wtv " بين 2009 و 2010 . ومساهم ومدير عام " دهانات ناشونال " في رومانيا بين 2005 و 2010.
مجلس لجيل الشباب
تم تشكيل مجلس مصغر عن مجلس إدارة مجموعة الصايغ ليقوم بتحضير الجيل الشاب من أبناء العائلة وتوجيهه نحو العمل ضمن روح عائلة الصايغ.
المسؤولية الاجتماعية
مساهمات عائلة الصايغ في دعم المجتمع الأهلي متعددة ومتجددة، كما دعم ميشيل الصايغ والبنك التجاري جهود الأردن في مواجهة كورونا بمبلغ 900 ألف دينار، لصندوق همة وطن .
و تبرع ميشيل الصايغ بمبلغ سخي-لم تحدد قيمته- لتجديد موقع تابع للجنة الخدمات وتحسين مخيم حطين في الأردن لاستخدامه في مناسبات العزاء لخدمة أهالي المخيم.
ومنح الملك عبدالله الثاني رجل الأعمال ميشيل الصايغ وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى وذلك في عام 2007.