مغامره جديدة أم موت محقق.. ماذا سيحدث إذا قفزت من محطة الفضاء؟ (فيديو)
يسعى المغامرون لاكتشاف آفاق جديدة لإضافة مزيد من الإثارة والمتعة لرحلاتهم الخاصة فتجدهم دائمي البحث عن كل ما هو جديد لضخ المزيد من الأدرينالين؛ لكن ماذا سيحدث في حال إقدام أحدهم على القفز من مكان أعلى من الطائرات المحلقة، سفن الفضاء مثلاَ هل ستكون مغامرة جديدة أم موتا محققا؟
تجربة القفز من محطات الفضاء
يستغرق الشخص 2.5 عام للوصول إلى سطح الأرض في حال القز من محطات الفضاء الدولية، حيث إنه لن يسقط بشكل مباشر كما هو الأمر في لاعب القفز المظلي العادي، بل سيسقط في مدارات فضائية بسبب السرعة الكبيرة التي تسير بها المحطات الفضائية والتي تصل إلى 12 ضعف سرعة المقاتلة النفاثة رغم اعتقاد البعض أنها بالكاد تسير.
كما سيواجه الشخص في رحلته إلى الأرض مغامرة من نوع خاص بمحاولة البقاء على قيد الحياة وتفادي ما يزيد على الـ 13 ألف قطعة من الحطام الفضائي؛ وفي حال نجاح الشخص في الوصول إلى الغلاف الجوي يواجه مهمة إبطاء سرعته حيث يسافر الشخص في الفضاء بسرعة تفوق الصوت.
وفي حال الإقدام على فتح المظلة سوف يتمزق جسد الشخص إلى أجزاء متناهية الصغر، أما في حالة إذا سقط الشخص بقدمه على الأرض أولاً فسوف يدفع ذلك الدم بعيدا عن الدماغ باتجاه القدم ليسقط مغشياً عليه سريعاً.
كما يواجه المسافر من الفضاء إلى الأرض كارثة أخرى تتمثل في درجة الحرارة العالية التي تتسبب بها احتكاك البدلة الفضائية الخارقة بجزيئات الهواء والتي تولد 1650 درجة مئوية أي ما يكفي لإذابة الحديد في دقائق وفي حال بقائه على قيد الحياة فإن السحب السماوية كفيلة بنزع أطرافه من مكانها فور مروره حولها أي في جميع الأحوال لن تتمكن من النجاة بحياتك في حال قفزك من محطة فضائية.