ما السر وراء تضاعف حالات الغرق في البحر الميت في هذا التوقيت بالتحديد؟
منوعات 07 أكتوبر 2020
تجذب منطقة البحر الميت الملايين من السائحين سنوياً لطبيعة المنطقة الخلابة والاستمتاع بالسباحة في واحدة من أجمل بقاع الأردن وأخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية، حيث يبلغ منسوب الشاطئ حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر.
وفي الغالب لا تُعد السباحة في البحر الميت خطيرة سوى في حالة واحدة فقط وهي أثناء هبوب الرياح الشرقية والتي تنهي معظم مغامرات السباحة في هذا التوقيت بغرق صاحبها.
وتتسبب الرياح الشرقية في ارتفاع الأمواج بشكل كبير ،ومع عامل ثقل وزن مياه البحر المالح يجد السباح صعوبة في مواجهة الأمواج خاصة كون الرياح معاكسة لسير السباحين حيث تتجه من الجانب الغربي إلى الشمالي.
إلى جانب ارتفاع معدلات الملح في المياه والتي تقلل من فرص النجاة مع الأمواج المرتفعة حيث تتسبب في إعياء السباح والتهاب العين وإعاقة رؤيته.