هل هناك رابط بين زي القدماء وعلوم الطاقة؟
ربما يكون العنوان صادم للبعض أو يحمل لغطًا، ولكن الاختلاف بين الحضارات على مر العصور واختلاف الحدود واللغات والعادات، لم يمنع وجود روابط قوية بين الحضارات، وأبرز تلك الروابط هي الأزياء برغم أنها تختلف أيضًا هي الآخرى، ولكنها أحيانًا تعمل كرابط وعامل لاستشعار الشعوب والحضارات لعلوم الطاقة والقوانين.
ما تم ملاحظته في السنوات الماضية هو أن الأزياء تمكنت من التعبير عن علوم الطاقة، ولكن الأمر تم تقديره بأشكال مختلفة بين شعب وآخر أو حضارة وآخرى، فإليكم الروابط بين الألوان وعلوم الطاقة:
اللون الأبيض: يستعمل اللون الأبيض في معظم بلدان العالم، في المناسبات والأفراح ليعبر عن الفرح والسعادة، فهو يعمل على سحب الذبذبات من حولنا ويشبع هالتنا بها، لذا فإنه يصلح للمناسبات السعيدة، ويعطى الجميع طاقة إيجابية وفرحة.
اللون الأسود: بالطبع نحن لدينا يقين إن اللون الأسود هو عكس اللون الأبيض وفي علوم الطاقة هو نفس الشيء، فاللون الأسود يمتص الذبذبات التى تمدنا بالطاقة في المكان المحيط، لذا فإنه يدعو للحزن، ويكون لبسه في المناسبات الحزينة أكثر.
اللون الأحمر: يعتبر اللون الأحمر أحد الألوان المشتركة مع الأزياء التقليدية، لذا فإن ذبذبات هذا اللون تدعم روح الانتماء العرقي.
نوعية الزي: هل ستتفاجأ بأن ارتداء زي واسع فضفاض يكون له أهمية وفائدة كبيرة من أجل سريان الطاقة في الجسم، ويظهر تأثير الملابس الضيقة على حصر تدفق الطاقة للجسم، فهذا هو الرابط القوى.
ارتداء الحزام: ارتداء الحزام عند القدماء كان سائدًا كما هو الآن، وكان الحزام يعبر عن بوابة الطاقة لدخول الجسم، لذا كان يُلبس عند نقطة البطن، وتلك المنطقة هي سر الولادة ومركز لالتقاء مسارات الطاقة بجسم الإنسان.