«بيل غيتس» يكشف حقيقة نظرية المؤامرة وتأثيرها على لقاح كورونا
وصف الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، نظريات المؤامرة التي زُج اسمه فيها خلال الشهور الماضية وتحديداً فور إعلانه عن تطوير لقاح لفيروس كورونا على أنها «مزيج سيئ من الوباء ووسائل التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يبحثون عن تفسير بسيط للغاية».
غيتس ونظريات المؤامرة
وبالرغم من تجاوز تبرعات غيتس لمكافحة فيروس كورونا حاجز 250 مليون دولار، فإن ذلك لم يعق البعض في الترويج لنظرية مؤامرة تؤكد تعمده نشر الوباء لتحقيق أهداف خاصة من بينها التخلص من 15% من سكان العالم و التحكم في البشر عبر شريحة مضمنة في اللقاح.
وصرح غيتس قائلاً "أنا مقتنع إلى درجة كبيرة بأن الحقيقة ستعرف، وبأن نظريات المؤامرة هذه ستتبدد"؛ كما أعرب مؤسس مايكروسوفت عن مخاوفه الكبيرة في أن تتسبب نظريات المؤامرة في تنفير الناس من اللقاح.
وحذر الملياردير الأمريكي صاحب 64 عاماً من فيروس كورونا مؤكداً أن ذروة الفيروس لم تأتِ بعد؛ وصرح قائلاً «معدلات العدوى في الولايات المتحدة خلال الصيف، مقلقة للغاية، الطقس الدافئ، يدفع الناس للظهور أكثر إلى الهواء الطلق، في الواقع، هذه الظروف أسهل في تقليل العدوى عما ستكون عليه في الخريف».
وأضاف: «حاليا تنتشر الإصابات لدرجة كبيرة بين الشباب، مما يعني أن معدل الوفيات، على الرغم من ارتفاعه، ليس قريبا من ذروته، بالتأكيد هذا المستوى من العدوى سيحدث، ومعه فإن معدل الوفيات سيرتفع».
ويحتل الملياردير الأمريكي ومؤسس جمعية بيل ومليندا جيتس الخيرية، المركز الثاني في ترتيب أثرياء العالم بثروة 118 مليار دولار، فيما يتصدر جيف بيزوس القائمة بـ179 مليار دولار.