ستعرض حياتك للخطر.. لا تفعل هذه الأشياء بعد انتهاء وباء كورونا!
مع تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية المفروضة في العديد من الدول التي تكافح انتشار فيروس كورونا التاجي، ربما يشعر المواطنون بالأمان الزائف ويظنون أنهم نجوا من الوباء الفتاك، وبالتالي يطلقون العنان لأنفسهم ويسمحون لمشاعرهم بالسيطرة عليهم، وبالتالي يعرضون حياتهم لخطر الإصابة بالفيروس أو نشر العدوى من جديد، ولهذا السبب يوجد مجموعة من الأمور التي عليك تجنبها وعدم القيام بها أبدًا حتى الإعلان عن توفر لقاح يُعالج مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس.
لا تتوقف عن ارتداء الكمامة
مع بدء فتح مراكز التسوق وبعض المؤسسات فإنك قد تشعر بأنك لا تحتاج إلى ارتداء الكمامات وأقنعة الوجه وتغطية وجهك باستمرار، وهو ما يعرضك للخطر الأكبر. تأكد أن تخفيف الإجراءات لا يعني زوال الخطر، وكذلك كن متيقنًا من أن الحياة لن تعود إلى ما كانت عليه سريعًا، على سبيل المثال من المتوقع وضع فواصل زجاجية بين الطاولات في المطاعم، وكذلك سيصبح التسوق الإلكتروني البديل للتسوق الطبيعي والانتقال في المتاجر.
لا تذهب إلى الجيم بدون خطة
سيُعاد فتح الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية قريبًا في بعض المناطق، لذلك فكر جيدًا قبل أخذ زجاجة المياه خاصتك وحذائك الرياضي والتوجه إلى هناك، ولا تذهب إلى هناك أبدًا بدون خطة. قد تكون الصالات الرياضية من أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الناس إلى الإصابة بالوباء، خاصة مع الاختلاط المستمر بين روادها، وكذلك تعرقهم واستخدامهم لنفس الأدوات والألعاب الرياضية.
حتى إذا كنت تستخدم المطهرات وتعقم الأجهزة وتحرص على نظافتك الشخصية ستبقى الصالات الرياضية مركزًا لانتشار الجراثيم، لهذا السبب قررت حكومات بعض الدول منع تواجد أكثر من عدد مُعين من الأشخاص بداخلها، ولا تنس أن الذهاب إلى الجيم يتطلب ارتداء كمامة وإبقاءها على وجهك طوال الوقت.
لا تقيم حفلة أو تذهب إلى مطعم
فُرض التباعد الاجتماعي لسبب وجيه وهو الحد من تفشي فيروس كورونا وانتقاله بين البشر، إقامة حفلة في منزلك بمجرد انتهاء الوباء أو الإعلان عن تخفيف الوباء سيتسبب في نشر العدوى بين الأشخاص. وحتى إذا جرى فتح المطاعم أو المقاهي فلا يعني ذلك أنك قادر على قضاء وقت مع أصدقائك بداخلها، يُستحسن بأن تتجنب التجمعات حتى الإعلان عن إصدار لقاح يعالج المرض.
لا تتوقف عن غسل يديك
بالتأكيد ستواصل القيام بالأمور الشائعة أو المتعارف عليها التي تتعلق بالنظافة الشخصية، ولكن تذكر أن تخفيف القيود لا يعني بالضرورة أن الوباء انتهى، لا تتخلى عن التدابير الاحترازية حتى يُعلن عن عقار لعلاج المرض الناتج عن الفيروس، وتذكر أنه ربما تكون هناك مبررات وأسباب اقتصادية وراء فتح المدارس والمشاريع التجارية، ولكن الفيروس سوف يواصل انتشاره لأنه لا ينصاع لأوامر أحد.
تذكر أن الهدف الرئيسي من البقاء في المنزل وغسل اليدين باستمرار هو تجنب ارتفاع أعداد المصابين، تجنبًا لإغراق المستشفيات بالإصابات بما يقضي على مواردها الصحية ويُرهق الكوادر الطبية بما يمنعهم من علاج المرضى وتلبية احتياجات الجميع.
لا تختلط بأشخاص مُعرضين لخطر الإصابة
ربما لا يوجد شيء نتمناه أكثر من انتهاء فترة الحجر الصحي والخروج من منازلنا لزيارة أحبائنا وأصدقائنا، ولكن ضع في اعتبارك أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لذلك تجنب الأحضان الدافئة والقبلات، ولا تختلط بهم قبل الإعلان عن إنتاج عقار فعال يحمي الجميع من خطر الإصابة بكورونا، مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار.
ظاهرة أحلام الفيروس التاجي.. كيف أثر وباء كورونا على ما نراه في المنام؟
لا تخطط لرحلة دولية كبيرة
ربما تكون قد قضيت بعض الوقت الخاص بالحجر الصحي في وضع قائمة بالأماكن التي تريد زيارتها بمجرد رفع القيود وإعلان انتهاء الوباء، ربما تفكر في الذهاب إلى تسلق الجبال أو الاستلقاء على الشاطئ في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس الذهبية، علاوة على الكثير من الأنشطة الأخرى، ولكن يوصى بالحذر و التحلي بالصبر، ومقاومة الإغراءات المتمثلة في الأسعار المنخفضة التي تقدمها شركات الطيران والفنادق، وألا تخطط لرحلة دولية كبيرة.
حتى إذا كنت تفكر في أنك ستواظب على ارتداء أقنعة الوجه وستحافظ على قوانين التباعد الاجتماعي، فإنه سيكون من المستحيل تجنب الاختلاط في المطارات وداخل الطائرات، وتذكر أن حركات الانتقال بين الدول كانت أحد الأسباب الرئيسية لتفشي الفيروس التاجي.
لا تشعر بالأمان الزائف
ربما تشعر بالراحة والأمان عندما تعلم أن وباء كورونا قد انتهى أخيرًا، ولكن مع الأسف هذه المشاعر زائفة، لأننا لا نعلم ماذا سيحدث لاحقًا، ربما بعد الإعلان عن انتهاء الوباء تظهر حالات جديدة كما حدث في سنغافورة وفي هونج كونج، والأسوأ من ذلك أن تصيب البلد موجة جديدة من العدوى.
وهنا سيكون أذكى شيء عليك فعله هو أن تكون حذرًا وأن تتجنب المشاعر الزائفة، ولا تطلق العنان لنفسك وتقرر القيام بكل ما يحلو لك، كُن واقعيًا لأنك لا تعرف ماذا يُخبئ لك المستقبل.