كيف تحول ملياردير من أثرياء العالم إلى مشرد بلا مأوي؟
تحولت حياة «جيمس ستانت» الملياردير السابق من حياة الرفاهية والبذخ إلى العيش في الشارع بلا مأوى والتهديد بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الملياردير هاسو بلاتنر.. من مهندس صغير لأحد أهم المؤثرين في تكنولوجيا المعلومات
الملياردير «جيمس ستانت» بلا مأوي
وانقلبت حياة الملياردير السابق رأسا على عقب في اقل من عام بعد خسارته لثروة تجاوزت 3مليارات جنيه إسترليني وإعلان إفلاسه وطرده من منزله الفاخر في بلجرافيا بلندن بقيمة 11 مليون جنيه بعد أن قضت المحكمة الاستيلاء على أمواله وممتلكاته الناتجة عن التجارة الغير مشروعة التي اشتهرت بها عائلة ستانت.
أثرياء العالم يخسرون 239 مليار دولار في يوم.. بعضهم غادر قائمة المليارديرات
ونشر «جيمس ستانت» مقطع فيديو تدمع له الأعين اعرب فيه عن حزنه الشديد لما آل إليه عقب طرده من منزله وقال «ليس لطيفا عندما يتم أخذ منزلك الجميل منك، أنام في الشارع مع فيروس كورونا (كوفيد-19) على الرغم من أنني ملياردير».
واشتهر ستانت الذي عمل بتجارة الذهب طيلة حياته ، بنمط حياته المستهتر وإنفاقه لملايين من الدولارات بدون هدف كان أخرها خسارته 5مليون جنية في سهرة قمار؛ بالإضافة إلى امتلاكه 200سيارة فاخرة.
هذا إلى جانب تجارته في الأعمال الغير مشروعة وغسيل الأموال وطلاقة من "بيترا" ابنة الملياردير بيرني إيكلستون الذي خسر بسببه جزءاً ضخماً من ثروته.