«كتاب اليوم».. كيف تحقق أكبر استفادة من الأزمات الاقتصادية؟
في كتابه «PROFITING FROM THE WORLD'S ECONOMIC CRISIS» يجيب بود كونراد على سؤال شديد الأهمية وهو: كيف تحقق أكبر استفادة من الأزمات الاقتصادية العالمية؟ حيث يكشف الكتاب كيف يستطيع المرء العمل بشكل يتماشى مع هذه الظروف الصعبة، من خلال رصد اتجاهات السوق العالمية، ويدقق في أسباب فشل بعض الإجراءات الحكومية، مثل إنقاذ البنوك والحد من أسعار الفائدة، فيما يلي ملخص لأهم ما ورد بالكتاب:
أزمة الولايات المتحدة
يلفت في كتابه إلى أن الأزمة التي تخوضها الولايات المتحدة، ليست ركودا تجاريا كالذي عهدناه، بل إنها أزمة ركود يقابله تضخم هائل في الأسعار وهو أكبر تحول منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الفائت.
وأوضح أن هذا سيفرض تحديات كبيرة على النطاق العالمي وليس على صعيد الولايات المتحدة فحسب. ناصحا المستثمرين بضرورة اتخاذ قرارات مناسبة، تمكنهم من التأقلم مع الظروف المستجدة لفترة طويلة.
يبحث هذا الكتاب في سبل تمتين الاستقرار المالي خلال هذه الأوقات الصعبة من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار العالمية - مثل الذهب وأسعار الفائدة والعملات والسلع - التي من المحتمل أن تساعد في ضمان الربح في السنوات المقبلة.
«كتاب اليوم».. دليلك الكامل للتعامل مع الأزمات الاقتصادية والمالية
الأزمات الاقتصادية فرصة مثالية للنجاح
غالبًا ما يتردد رواد ورجال الأعمال في إنفاق مبالغ مادية كبيرة أو اتخاذ قرارات كبرى أثناء فترات الكساد أو الانكماش الاقتصادي، وذلك لعدم درايتهم بأن هذه الفترات قد تكون مثالية للنجاح وتحقيق إنجازات مهمة في حياتهم المهنية.
الناجحون فقط هم من يتعاملون مع الركود الاقتصادي باعتبارها فرص جيدة لتحقيق النجاح، لكن عليهم اتباع بعض الخطوات والإجراءات التي تضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي أذى.
نصائح ضعها في اعتبارك
قبل الاستثمار أو الإقدام على أي تحرك جديد، سوف تكون في حاجة إلى إلقاء نظرة مُعمقة على معدّل إنفاقك ومراقبة ميزانيتك، علاوة على تفقد أحوال الأسواق وأسعار العملات.
كذلك حدد كل ما تحتاج إليه كي تستطيع مواصلة عملك خلال الأزمات المالية. كما يُنصح بأن تسدد كل الالتزامات المادية، وأن تحدد ما إذا كان هناك شركاء مُحتملون تستطيع الاعتماد عليهم وعقد اتفاقيات معهم.
تحرر من كل القيود
بعد تفقد أحوال السوق والبحث عن الشركاء المحتملين، سوف يكون عليك أن تتحرر من كل شيء، تخلص من المنتجات المعيبة والموظفين المهملين أو الذين لن يستطيعوا لعب الدور المُخصص لهم.
لا تشعر بالذنب لأنك سوف تسرح بعض الموظفين، أو لأنك تتخلص من بعض المنتجات أو الخدمات، لأنك خلال فترات الركود الاقتصادي سوف تكون في حاجة إلى كل المال، واستغلاله ووضعه في المكان السليم، الذي يضمن لك النجاح خلال الأوقات الصعبة.
اقتنص الفرص في الأسواق الجديدة
استكشاف أسواق جديدة سوف يفتح أمامك مجالات جديدة للاستثمار، وهو أحد أفضل وأهم الطرق التي تساعدك على تحقيق أكبر الأرباح خلال الأزمات الاقتصادية. من أولى الخطوات التي عليك القيام بها في هذه المرحلة، هو معرفة أين تكمن الفرص، والتفكير في عملية الاستحواذ المُحتملة، وبحث إمكانية توقيع اتفاقيات تحالف مع شركات أخرى في أسواق جديدة.
إطلاق خدمات ومنتجات جديدة أو على الأقل تحسين الموجود حاليًا سوف يساعدك على كسب مبالغ مادية تمكنك من مواصلة عملك والقيام بأعمال استثمارية، ومن أجل القيام بذلك لا تتوقف عن تلبية احتياجات العملاء، والتأكد من أن منتجاتك وخدماتك ترضيهم، وفي الوقت نفسه راقب منافسيك وانظر إلى ما يمكن أن يقوموا به.
«كتاب اليوم»..نصائح واستراتيجيات قابلة للتنفيذ من أجل التصدي للركود الاقتصادي
إشراك الموظفين في كل شيء
إشراك الموظفين في كل التحركات التي تقوم بها أثناء الأزمات الاقتصادية يعلب دورًا محوريًا في نجاحك. شجع أعضاء الفريق على العصف الذهني والتوصل إلى أفكار جديدة تساعدك على جذب عملاء مختلفين وجدد، فبعد كل شيء دائمًا ما يكون الموظفين أكثر قربًا للعملاء، وهم أكثر دراية باحتياجات الأسواق.
كذلك من الضروري أن تحافظ على نظرتك الإيجابية للأمور عوضًا عن التركيز على نصف الكوب الفارغ. يتطلب الأمر التحلي بالشجاعة للاستثمار في أوقات يسيطر عليك فيها الشك، ولكن إذا قمت بالأمر بحكمة، فسوف ترى نتائج مُبهرة مع مرور الوقت.