منها السعودية.. دول شهدت ظواهر طبيعية غير مسبوقة في 2020
على مدار الأيام التي مرت من العام الجديد ظهرت العديد من الظواهر الطبيعية الغريبة التي هاجمت العالم، بداية من حرائق الغابات الكبيرة، وحتى العواصف الرعدية والأمطار حتى إن الأمر بدأ في الخروج عن السيطرة بشكل نسبي.
ثلوج تبوك
البداية في المملكة العربية السعودية حيث شهدت منطقة تبوك منذ فجر يوم الجمعة الماضي سقوط ثلوج كثيفة مما أثار دهشة رواد التواصل الاجتماعي، حيث إن الثلوج ظهرت في منطقة علقان القريبة من الحدود السعودية الأردنية، حيث اكتست الأرض بالأبيض.
رياح نيو ساوث
ففي وسط ميدنة نيو ساوث ويلز ضربت عاصفة طرابية بفعل استمرار العواصف الرعدية مع الرياح العاتية مما تسبب في تحول النهار إلى ليل في بعض المدن وأصبح النهار ظلاما دامسا، في حين أصدرت الأرصاد الجوية تحذيرات من العواصف الشديدة حيث تسببت في ظهور عاصفة غبار هائلة، منعت المواطنين من رؤية الشمس.
آخرها ثقب كوني يلتهم «شمسً» كل يومين.. إليك قائمة بأغرب الظواهر الفلكية
وقد وصلت سرعة تلك العاصفة العاتية إلى 94 كيلو مترا في الساعة، وسجلت في منطقة باركس، في حين ظهرت عاصفة أخرى في منطقة دوبو، وصلت سرعتها لـ 107 كيلو أمتار.
روز باور خبيرة مكتب الأرصاد الجوية أكدت أن الأمطار الشديدة التي هطلت الأحد الماضي كانت مركزة بشكل كبير في الأجزاء الشمالية والوسطى من الولاية، في حين شهدت أيضا سقوط حبات الثلوج كبيرة الحجم في ولاية فيكتوريا.
موجة صقيع في الأناضول
في تركيا أيضا ضربت منطقة شرق الأناضول موجة صقيع قارصة قدمت من صحراء سيبيريا لتسجل درجات الحرارة ما تحت الصفر، وهي موجة غير مسبوقة خلال العقد الماضي بالكامل وفق ما أكد مركز الأرصاد الجوية التركي.
وسجلت درجات الحرارة في ساعات الليل مستويات قياسية وصلت إلى 25 درجة تحت الصفر في منطقة أرداهان، و24 درجة تحت الصفر في قارس، و18 درجة تحت الصفر في أرضروم، و17 درجة تحت الصفر في آغري، و -12 في أرزينجان، في حين سجلت أرداها 6- درجات.
موجة صقيع في إيران
وكان لإيران أيضا نصيب من موجة البرد والصقيع القارصة حيث ضرب الطقس البارد شمال إيران، والأزمة أن تلك الموجة جاءت بعد أن استفاقت إيران قريبا من موجة الزلازل التي ضربتها.
واشتكى الأهالي في المدينة التي ضربها الزلازل، من عدم وجود فرق متخصصة وأطباء في حين يعاني السكان من الأمراض، وعدم وجود أجهزة تدفئة في الخيام، ويلجئون لاستخدام الحطب والفحم في التدفئة مما تسبب بموت شخصين نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كل ذلك بالإضافة لموجة الصقيع الشديدة.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب إيران هو الأكثر دموية منذ 1990، بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر وتسبب في مقتل 40 آلاف قتيل وما يزيد على 300 ألف جريح، وتشريد 500 ألف مشرد.
تأتي كل تلك موجات الصقيع والبرودة وتساقط الثلوج على غير العادة في مناطق نادرا ما شهدت الثلوج، في حين أن روسيا كان الشتاء فيها مختلفا على عكس العادة حيث لم تظهر الثلوج البيضاء وكان الطقس دافئا على غير المتوقع.