عزل ترامب وصفقة أوبر وكريم ومقتل البغدادي.. أبرز ما شهده العالم في 2019 (فيديو)
شهد العام 2019 العديد من الأحداث على الصعيد الدولي، وذلك فيما يخص شؤون الحرب على الإرهاب، أو تداعيات ما تقوم به إيران في منطقة الخليج، وحتى الأمور التكنولوجية كانت متواجدة بشدة على الساحة، بسبب الاتهامات العديدة التى تطال عمالقة التكنولوجيا حول العالم، فيما يخص حماية بيانات وخصوصية العملاء، وذلك بخلاف الاحتجاجات التى تشهدها العديد من المناطق حول العالم، من أجل الاعتراض على أحداث أو إصلاحات، ويمكنكم الاطلاع على أبرز ما جاء في 2019 من خلال التقرير التالي:
معارض فنزويلي ينصب نفسه رئيسًا للبلاد
وقف رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو في يناير 2019، أمام الحشود ونصّب نفسه قائمًا بأعمال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مما جعل العالم كله يتحدث عن الأمر، فيما واجه ذلك تأييد كبير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا دول العالم وخاصة الغربية منها لتأييد الاعتراف بغوايدو رئيسا لدولة فنزويلا وسحب الشرعية من نيكولاس مادورو.
وقبل تنصيبه لنفسه رئيسًا لفنزويلا كان غوايدو يشغل منصب رئيس البرلمان الفنزويلي والتي كانت تحكمه المعارضة وحصل على دعم عالمي كبير، وبرر غوايدو الأمر بأنه يسعى إلى استعادة الديمقراطية التي استغلها منافسه مادورو، وشجع غوايدو على فعلته احتجاج المعارضة الفنزويلية على استمرار مادورو لولاية رئاسية جديدة.
محمد صلاح أفضل لاعب في إفريقيا
استطاع النجم المصري محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي أن يحقق جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2018 وهي المرة الثانية له على التوالي، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ذلك في حفل كبير أقيم في 8 يناير 2019، بعد منافسة مع كل من السنغالي ساديو ماني زميله في هجوم ليفربول، ورياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
جاء فوز محمد صلاح بجائزة الأفضل في إفريقيا بعد أن استطاع الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا حينها رفقة ليفربول، واستطاع الصعود بالمنتخب المصري لنهائيات كأس العالم في روسيا، في حين حقق 44 هدفًا في موسم واحد في كافة المسابقات لفريقه الإنجليزي ليفربول.
ترامب: هضبة الجولان جزء من إسرائيل
في 25 مارس عام 2019، وفي تحدٍ سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية وقع دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مرسومًا ينص فيه على اعتراف أمريكا بالسيادة الإسرائيلية على منطقة الجولان السوري المحتل، وذلك بعد أن عقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وبرر ترامب فعلته أنها خطوة تاريخية وأن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها من التهديدات المحتملة من الأراضي الروسية من كل من إيران وتنظيم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
أوبر تستحوذ على كريم
في 27 مارس من عام 2019، استطاعت شركة أوبر العالمية الاستحواذ على شركة كريم الإماراتية مقابل مبلغ 3.1 مليار دولار أمريكي، مقسمة، إلى 1.4 مليار دولار نقدًا، و1.7 مليار دولار في شكل سندات القرض التي تقبل التحويل، ولكن كشفت أوبر أن الاستحواذ ما زال يخضع لموافقات الجهات التنظيمية، متوقعة إتمام صفقة الاستحواذ بالكامل خلال الربع الأول من 2020.
ورغم عملية الاستحواذ فإن شركة كريم ستبقي على رئيسها التنفيذي وأحد مؤسسيها مدثر شيخة، لقيادة الشركة وستعمل تحت نفس اسمها التجاري ولن يتغير، في حين سيتكون مجلس الإدارة من 3 أعضاء من أوبر و2 من كريم، وستظل تعمل الشركة بشكل مستقل عن أوبر.
تشيلي.. تظاهرات لرفض الفوارق الاقتصادية
في أكتوبر من عام 2019، تجمع أكثر من مليون شخص في تعبئة وصفت بالتاريخية وغير مسبوقة في تشيلي وذلك للاحتجاج على الفوارق الاقتصادية والتفاوت الاجتماعي، وتغيرت تلك الاحتجاجات على مدار الأيام ما بين تظاهرات سلمية وأخرى عنيفة وشهدت عمليات نهب وخاصة بعد الزيادة التي قررتها الحكومة في رسوم مترو سانتياغو ورغم إلغاء القرار من جانب الحكومة فإن الاحتجاجات لم تهدأ على الإطلاق.
وتحرك الرئيس التشيلي سريعًا مؤكدًا أنه سمع الرسالة من المحتجين، وكتب على حسابه على تويتر: " الحشد الفرح والسلمي يتظاهر اليوم مع تشيليين يريدون تشيلي أكثر عدالة وتضامنًا، وهذا يفتح طرقًا كبيرة للمستقبل والأمل .. سمعنا الرسالة ".
بوليفيا.. إعادة انتخاب الرئيس موراليس
في الخامس والعشرين من أكتوبر من عام 2019، حقق الرئيس البوليفي الحالي الفوز في الانتخابات الرئيسية، وذلك من الجولة الأولى، واستطاع حصد ما يزيد على 47% من أصوات الناخبين مقابل 36.51% من الأصوات لأقرب منافس له كارلوس ميسا.
من جانبها لم تُعجب المعارضة في بوليفيا نتائج الانتخابات ووجهت النقد لعملية فرز الأصوات، ومنظمة الدول الأمريكية التي أشرفت على مراقبة الانتخابات، وطالبت باللجوء لجولة ثانية، وأطلقت مظاهرات وأعمال شغب نتج عنها إصابات.
كولومبيا.. حركة احتجاجات غير اعتيادية
في نوفمبر 2019 خرج آلاف المتظاهرين في احتجاجات واسعة ضد الفساد والوضع الاقتصادي المتردي وانتهاكات حقوق الإنسان في دولة كولومبيا، يطالبون بتحسين أحوال العمال وحفظ الضمانات التعاقدية والتصدي لأعمال العنف وتهريب المخدرات المنتشرة في البلاد، واحترام معاهدة السلام الموقعة مع حركة فارك المتمردة.
وتحولت التظاهرات من السلمية لأعمال عنف سقط فيها قتلى وجرحى من المتظاهرين، ونشر إيفان دومي رئيس كولومبيا الجيش في الشوارع لدعم الشرطة أمام الاحتجاجات العنيفة، وذلك الفعل لم يعجب المحتجين مما زاد من حدة الاحتجاجات وظل تساقط القتلى والجرحي وحدث انفجارات في العالم مما زاد من تأزم الوضع.
استقالة بوتفليقة تحت ضغط الشارع والجيش
في 2 إبريل عام 2019، تخلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن منصبه وأعلن الاستقالة، وعمد إلى إخطار المجلس الدستوري للجزائر بقراره وذلك بعد الاحتجاجات التي اجتاحت الجزائر وموقف الجيش الجزائري المؤيد للمحتجين وضرورة التغيير.
أتي كل ذلك على خلفية الاحتجاجات العارمة التي اجتاحت دولة الجزائر العربية للتنديد بالتعامل الأمني واعتقالات الشرطة والمطالبة بضرورة التغيير وتحسين الأمور في البلاد وإخراجها من الجمود الذي انتشر بها خلال العقود الماضية من حكم عبد العزيز بوتفليقة.
عزل الرئيس السوداني عمر البشير
في إبريل من عام 2019، اتخذ الجيش السوداني ممثلا في عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني حينها قرارًا بعزل عمر البشير الرئيس السوداني، محددًا أن الحكم وإدارة شئون البلاد سيكون من خلال مجلس عسكري انتقالي يستمر لمدة عام، بعدها يتم التحضير لانتخابات رئاسية، وذلك بعد المظاهرات الحاشدة ضد نظام البشير التي استمرت عدة أشهر للمطالبة بتغيير سياسي وحل الأزمة الاقتصادية الخانقة وبالطبع تنحي النظام السوداني بقيادة البشير.
وجاء في قرارات الجيش تشكيل المجلس العسكري الانتقالي وتعطيل العمل بالدستور السوداني الانتقالي، وإعلان الطوارئ في البلاد لـ 3 أشهر، وحظر التجوال لمدة شهر بداية من 10 مساء حتى 4 صباحا، وقفل الأجواء والمعابر لمدة 24 ساعة، وحل المجلسين الوطني والولاية، وحل المجالس التشريعية وحكومات الولايات واستمرار عمل السلطة القضائية بمختلف قطاعاتها، وغيرها الكثير من القرارات التي ترضي المتظاهرين.
وفاة الرئيس التونسي باجي السبسي
في الخامس والعشرين من يوليو من عام 2019، قضى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي نجبه عن عمر يناهز 93 عاما، وذلك بالمستشفى العسكري في العاشرة وخمس وعشرين دقيقة صباح الخميس 25 يوليو.
وتوفي الرئيس التونسي عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة وطارئة، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري ، وأقيمت للرئيس التونسي الراحل مراسم جنائزية مهيبة حضرها الكثير من قادة وزعماء ورؤساء العالم، وأقيم الحداد في المدن التونسية.
احتجاجات لبنان واستقالة الحريري
في أكتوبر من عام 2019، شهدت المدن اللبنانية احتجاجات كبيرة وحاشدة، بعد الإجراءات التقشفية للحكومة اللبنانية وفرض حزمة جديدة من الضرائب، وخاصة ضرائب على اتصالات تطبيق واتساب، ورغم تراجع الحكومة عن قراراتها فإن ذلك الأمر لم يرضي تطلعات الشعب اللبناني واستمرت التظاهرات في حين تطور الأمر في بعض الأحيان إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وغلق للشوارع.
وعلى إثر تلك الاحتجاجات أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته ورغم معارضة رئيس حزب الله حسن نصر الله والرئيس اللبناني ميشال عون للأمر، إلا أن الحريري أصر على الاستقالة، بعد أن أعلن أن المشاورات وصلت لطريق مسدود.
تظاهرات العراق.. مقتل 420 شخصا
في أكتوبر من عام 2019، انطلقت احتجاجات حاشدة في العراق على خلفية أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وأزمة مياه الشرب وانتشار الفساد في الأوساط العراقية، وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية في البلاد، ورغم أن الأمور بدأت سلمية في البداية فإن الأمور تطورت على مدار شهرين ليصل الأمر إلى مقتل ما يزيد عن 420 شخصا على الأقل على خلفية تلك التظاهرات.
ولم يتوقف الأمر عن ذلك بل إن تلك الأحداث في العراق شهدت أعمال حرق ونهب للمنشآت وانفجارات ومقتل الكثيرون من جانب المتظاهرين والقوات الحكومية، وبناء على ذلك قدم عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي استقالته ولكن لم تهدأ التظاهرات واستمرت في الانتشار وسط عمليات اغتيال طالت رجالا من الحكومة والمتظاهرين.
200 قتيل في إيران بعد احتجاجات على أسعار الوقود
في نوفمبر من العام 2019 انطلقت احتجاجات قوية في دولة إيران بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، وسقط على إثرها العديد من الضحايا يزيد عددهم على 200 قتيل من المتظاهرين على يد النظام الإيراني الذي تعمد قمع المتظاهرين، وأطلق حملة من الاعتقالات بجانب حجب الإنترنت، وتشديد الرقابة على الإعلام، وكان السبب الرئيسي لانطلاق تلك التظاهرات الزيادة المفاجئة والكبيرة في أسعار الوقود.
واتهمت السلطات في إيران الولايات المتحدة الأمريكية والسي آي إيه الأمريكي بتدريب عناصر عكفوا على تأجيج تلك التظاهرات، وهو الأمر الذي حاول به النظام الايراني التغطية على أسلوبه القمعي للمتظاهرين، فيما واجه المحتجون ذلك القمع باقتحام مجموعة من المنشآت الحكومية ومنها البنك الوطني وغيرها من المنشآت.
أزمة بوينج وخسائر 40 مليار دولار
تسبب سقوط أكثر من طائرة من طراز 737 Max، من شركة بوينج إلى خسارة الشركة أكثر من 40 مليار دولار تمثل 18% من أسهم الشركة العالمية خلال شهر مارس 2019، وذلك على خلفية سقوط طائرة جديدة من الطراز 737 Max، تتبع الخطوط الجوية الإثيوبية وتسبب سقوطها في مقتل جميع الركاب على متنها، لتحقق الشركة مجموعة من الخسائر المتتالية والتي كانت كارثة كبيرة بالنسبة للشركة.
وتم إيقاف ذلك الطراز من الطائرة الكارثية بعد أن سقطت أول طائرة منها في إندونسيا في أكتوبر 201، وتوفي على متنها 189 شخصا وبعدها سقطت في 10 مارس الطائرة التابعة للخطوط الإثيوبية، مما دعا أغلب الدول أن تعلق عمل تلك الطائرة ووقف جميع طلبيات شرائها مسببة الخسارة الفادحة للشركة العالمية وسط مخاوف عالمية من شراء طائرتها.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أعلنت بريطانيا عن نتيجة استفتاء 2016 الذي قضى بموافقة الأغلبية على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ولكن وحتى الآن بعد حوالي 3 سنوات من الاستفتاء ما زالت بريطانيا تنتمي للاتحاد الأوروبي، ولكن هناك مفاوضات صعبة يجريها رئيس الوزراء بوريس جونسون مع الاتحاد، من أجل الخروج قبل نهاية عام 2020 عقب تمديدات استمرت فترة طويلة لإثناء الأمر.
ويأتي ذلك عقب نجاح معارضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في جمع أكثر من مليون محتج، ولكن سرعان ما تراجعت الأمور وعادت إلى نصابها وتم الاتفاق على الخروج النهائي، والأمر شرحه حدث في البرلمان الذي كان يعوق عملية الخروج في البداية، ولكن مؤخرا وافق البرلمان على هذه الصفقة لذا باتت الأمور أقرب إلى الإنجاز.
احتراق كاتدرائية نوتردام
أضحى العالم في يوم 15 أبريل من 2019 على واقعة مفجعة وهي احتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس، وعقب تدمير الكثير من المعاني الروحية والجدران داخل الكاتدرائية، نجت بعض من أبراج أجراسها وجدرانها الخارجية وبعض المقتنيات الأثرية الدينية والأعمال الفنية المقدسة، وقطع الرئيس الفرنسي ومساندين وعودًا بجمع 922 مليون يورو من أجل أعمال إعادة ترميمها الجارية حاليًا.
ولعل هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 200 عام، التى لن تستطيع فيها الكاتدرائية إقامة قداس عيد الميلاد بسبب أعمال الترميم ومن المقرر أن يقام القداس تحت خيمة سيرك في باريس.
إيران.. شبح التوترات في الخليج يعود
قلصت إيران من التزامها بالاتفاق النووي، وأعلنت إيران أنها سوف ترفع نسبة تخصيب اليورانيوم، فيما اعتبرتها بعض الدول مثل إسرائيل أنها ماضية في إنتاج قنبلة نووية جديدة، وفي تطور آخر، تعمدت إيران أن تقوم ببعض المناوشات ضد سفن خليجية منها سعودية وإماراتية، وأيضًا سفن أخرى تابعة لبريطانيا وأمريكا وذلك في تصعيد منها لحدة التوتر في منطقة الخليج.
هونج كونج.. أزمة مُعقدة
على مدار أكثر من أشهر اشتعلت التظاهرات في هونج كونج، من أجل المطالبة بالديمقراطية، وحفت التظاهرات أعمال عنف شديدة، واحتكاكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الأمور بدأت بقضية قتل رجل لصديقته، ومن ثم تدخلت حاكمة هونج كونج من أجل سن قانون جديد يقضى بتسليم المطلوبين للصين، وبناء عليه اعترض المئات من المواطنين.
أيسلندا تودع أول جبل جليدي
وفي واقعة تعيد أنظار العالم للاهتمام بقضية الاحتباس الحراري، وتغير المناخ، ودعت أيسلندا أول جبل جليدي، بحسب ما أعلنت رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسدوتير.
الجبل الجليدي أوكجوكال دخل في مرحلة الذوبان في العام 2014، قبل أن يكتمل ذوبانه بشكل كامل في شهر يوليو 2017، وذلك بعد أن ظل صامدًا أمام التغيرات المناخية قرابة الـ 700 عام.
حرائق الأمازون
وضعت حرائق الأمازون البلة فوق الطين، حيث إنها جزء من كوارث الاحتباس الحراري والتغير المناخي، الذي يهدد العالم، فغابات الأمازون المسؤولة عن جزء كبير من الأكسجين في العالم شهدت العديد من الحرائق، في العام 2019، وبحسب بيان للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء، فإن البرازيل شهدت أكثر من 1663 حريقًا في يومين فقط نصفها في غابات الأمازون، وامتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلومتر مربع فوق القارة اللاتينية.
الناشطة «غريتا تونبرغ».. والتوعية بالمناخ
تمكنت الناشطة السويدية الشهيرة، غريتا تونبرغ من حشد أكثر من نصف مليون شخص، بمحيط منظمة الطيران المدني الدولية في مونتريال الكندية، من أجل التوعية بمخاطر التغير المناخي، تحت عنوان: «إضراب عالمي من أجل المناخ»، وذلك في سبتمبر 2019، وجاء ذلك في إطار التنبيه على العالم بالحد من مخاطر ظاهرة التغير المناخي التي طرأت ومحاولة القضاء على مسبباتها والتى تعتبر التهديد الأكبر للعالم في الألفية الجديدة.
تداعيات أمريكا أولا
العديد من التداعيات التي نتجت عن إنجاز ترامب لبعض المهام الدولية التى نفذ فيها شعار أمريكا أولًا الذي طالما تغنى به وقت حملته الانتخابية، حيث كان القرار الأول هو إعلان أمريكا الخروج من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بسبب انتقاد قرار فصل أطفال المهاجرين عن أهاليهم بشكل غير شرعي، ولكن تراجعت الولايات المتحدة عن القرار لاحقًا.
ولكن كان القرار الثاني لترامب في هذا الإطار، خروج الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى خروجها من اتفاق باريس حول المناخ والذي تجتمع عليه دول العالم، بالإضافة إلى انسحاب آخر من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وآخرها كان قرار الانسحاب من منطقة شرق سوريا.
عزل ترامب
ترامب هو ثالث رئيس أمريكي يتعرض للمساءلة من قبل مجلس النواب الأمريكي، وذلك بسبب توجيه عدة اتهامات له بأنه سعى للضغط على أوكرانيا من أجل التحقيق مع منافسه السياسي المقبل جو بايدن، وفي ذلك مساءلة حول استغلال سلطاته للضغط على أوكرانيا بالتحقيق مع المرشح المنافس المحتمل لانتخابات العام المقبل، ووجه له اتهامًا آخر بعرقلة عمل الكونجرس للتحقيق في هذا الأمر، ورغم ذلك ينفى الرئيس الأمريكي الأمر كليًا.
وبالفعل أجريت جلسة استثنائية من أجل التصويت على قرار اتهامي ترامب، وذلك بقصد عزله على ما ارتكبه من جرائم في حق الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وافق المجلس بأغلبية 229 صوتًا على توجيه تهمة عرقلة عمل الكونجرس، وأيضًا بأغلبية 230 صوتا لتوجيه تهمة إساءة استغلال السلطة، ولذا سوف يُحال ترامب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ تمهيدًا لعزله.
تركيا تضرب سوريا
تركيا أعلنت في أكتوبر 2019 الماضي، شنها لعملية برية تتوغل بها في شمال سوريا، وأسمت العملية بـ «نبع السلام»، وبدأت تركيا عمليتها بقصد إثناء بعض المسلحين الأكراد والجهاديين بحسب ما أعلنته، وذلك وسط تنديد من دول العالم، وتحذيرات من أن تلك العملية سوف تكون سببًا في تقويض جهود الرب الجارية ضد الإرهاب.
ومن جابنهم وصف الأكراد العملية بأنها تأتي بقصد التطهير العرقي ضد الأكراد، ومحاولة لتشريد بعضهم أيضًا، ووصفوا الأمر بأنه يمهد لحمام دم لن يتوقف باكرًا، ويهدد باستمرار القلق والتوترات في المنطقة لأعوام طويلة مقبلة.
مقتل البغدادي
كايلا مولر، هذا اسم الأمريكية التى اغتصبها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن يقتلها، وهو الاسم الذي حملته العملية التى شنتها الولايات المتحدة لقتل البغدادي، وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن العملية عقب الانتهاء من تنفيذها، مؤكدًا أن ذلك يأتي ثأرًا لما قام به التنظيم تجاه الأمريكيين، حيث كان قد أكد الوالدان أن البغدادي اغتصب ابنتهما مرارًا وتكرارًا قبل أن يقتلها.
وفي أواخر شهر أكتوبر الماضي، أفرجت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أول صور لعملية مقتل أبو بكر البغدادي، التي قتل فيها العقل المدبر للتنظيم، وفي خطوة أكدت مقتله، أعلن التنظيم تعيين شخص آخر قائدًا بدلًا من أبو بكر البغدادي، مما يؤكد عملية مقتله التى تم الحديث عنها أكثر من مرة سابقًا وكان يظهر البغدادي لينفي مقتله، لكن هذه المرة لم يحدث.
السترات الصفراء
تظاهرات حادة ضد الحكومة والقيادة السياسية في فرنسا، اندلعت العام الماضي، وذلك من أجل رفض بعض السياسات التي اتخذتها الحكومة، وأبرزها فرض ضريبة جديدة على المحروقات، مما جعل النشطاء يحشدون بعضهم البعض عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بعيدًا عن التنظيمات الحزبية أو النقابية، وبناءً عليه طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلولا وإصلاحات جديدة.
وفي التظاهرات التي دعمها المتقاعدون الذين يحصلون على معاشات زهيدة بالنسبة للأسعار التى استجدت على باريس، حيث تمكن منظمو تظاهرات السترات الصفراء من حشد أكثر من 282 ألف متظاهر في شرارتها الأولى، وهو ما لم يكن تتصوره الحكومة نهائيًا، ولم تنته بعد الحركة التي انطلقت العام الماضي.
عمالقة التكنولوجيا وانتهاكات الخصوصية
وجهت جهات رسمية عديدة الانتقاد إلى عمالقة التكنولوجيا حول العالم، وعلى رأسهم شركة فيسبوك التى واجه رئيسها اتهامات مرارًا وتكرارًا، حول تسريب بيانات العملاء للشركات من أجل توجيه إعلاناتهم بشكل أكثر تخصصًا، هذا فيما واجهت أيضًا عملاق التكنولوجيا الأمريكي شركة آبل اتهامات أخرى بانتهاك خصوصية العملاء، فيما طالت الاتهامات نفسها بعض الشركات الأخرى مثل جوجل وأمازون أيضًا، وذلك فيما يخص حماية خصوصية العملاء.