هل تُدمن الكسل؟ .. تعرف على «الأفضل في مجالك» حول العالم
الكسل آفة تداهم كثيرا منا في بعض الأحيان، ولكن آخرين يتخدونه أسلوبا لحياتهم، فتجدهم يكونون على طبيعتهم عندما يتفننون في عمل «اللا شيء»، أما حينما تدفعهم لممارسة أي عمل أو نشاط قد يتطلب جهدا ولو بسيطا، حينها يصبح ذلك استثناء على القاعدة.
دراسة عالمية مؤخرا، أكدت أن مراهقي كوريا الجنوبية هم الأكسل في العالم بين نظرائهم في نفس المرحلة السنية، حيث كشفت الدراسة أن 90 % من المراهقين في سن 11 إلى 17 عاما ببلدان مثل الفلبين وكوريا الجنوبية والسودان وكمبوديا، لا يمارسون أى نشاط على الإطلاق.
ماذا عن الشعب الأمريكي المشهور بالكسل؟
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ نسبة المراهقين غير النشطين بها 72 %، وفقا لجريدة ديلي ميل، والتي ذكرت أيضا أن 79.9 % من شباب المملكة المتحدة يقومون بأنشطة بدنية ولكنها ليست بالصورة الكافية، في حين حذر خبراء من خطورة تلك المؤشرات وضرورة التوعية للأطفال في سن النشء بأهمية ممارسة التمارين الرياضية لمواجهة أخطار مرض السمنة.
تحذيرات منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريرا أجراه عدد من باحثيها، حددت فيه الحد الأدنى من المتطلبات البدنية من أجل الحد من ظاهرة الكسل ، حيث رأت أن الأطفال من سن 11 إلى 17 عاما يجب عليهم ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة على الأقل يوميا، بينما في الواقع نسبة من يفعلون ذلك لا تتعدى الـ19 %.
أكثر البلدان التي يلتزم مراهقوها بذلك الحد الأدنى من التمارين الرياضية هي بنجلاديش، بنسبة 33.9 %، وذلك بعد إجراء الدراسة على 1.6 مليون مراهق في العالم.