أين يوجد فيتامين د في الفواكه والخضراوات؟ وماهي فوائده؟
يعتبر فيتامين د واحدا من الفيتامينات الضرورية لبناء الجسم، ويتلخص دوره في عملية امتصاص الجسم للكالسيوم المفيد للعظام وتحسين أداء وظائف الجسم المختلفة كما ان فيتامين د يساعد على نمو العظام بشكل سليم وحمايتها من التعرض للكسور، كما أنه يحمي الجهاز المناعي ويساعده على أداء وظائفه بكفاءة في الجسم، ممّا يقيه من الإصابة بالعديد من الأمراض كالسرطان، ويزيد من إفراز الإنسولين بالجسم، مما يحافظ على المستوى الطبيعي للسكر بالدم، ويساعد بالحفاظ على مرونة الأوعية الدمويّة، وصحة الدماغ ويقوي الذاكرة.
ويصنف فيتامين د على أنه هرمون وفيتامين في نفس الوقت، حيث ان له دورا مهما في استكمال العمليات الحيوية للجسم ونظيمها لتعمل بكفاءة عالية، ويعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من نقص فيتامين د ما يسبب العديد من الصحية، وتبلغ نسبة النساء المصابين بـ نقص فيتامين د اكثر من 50 % في سن ما بعد المشكلات الإنجاب من إجمالي عدد النساء في هذا السن، يُمكن معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين د من خلال عمل فحص مخبري للدم؛ فإن كان مستوى فيتامين د في الدم أقل من 20 نانوغرام/مليلتر، فهذا يعني أنّ الشخص مُصاب بـ نقص فيتامين د وهو المسئول عن عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، ويمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، كما يتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام بالإضافة إلى تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قَمْع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
وفي السطور التالية نستعرض أهم النباتات والفواكه والخضراوات والأغذية التي تحتوي على فيتامين د..
الفطر أو المشروم
يعتبر الفطر من النباتات التي تحتوي على فيتامين د حيث تتم معالجة بعض أنواع الفطر بالضوء فوق البنفسجي، ما يعزز قدرة الفطر على تصنيع المزيد من فيتامين د.
وأظهرت الأبحاث العلمية أن البورتوبللو المعالج بالضوء فوق البنفسجي يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د والذي يساعد في نمو العظام وتقويتها بصورة كبيرة.
الشوفان
يحتوي الشوفان على العديد من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم كما انه يحتوي على مجموعة من المعادين المختلفة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بكفاءة بالاضافة إلى ذلك فهو يحتوي على فيتامين د الذي يساعد على تعزيز صحة العظام والأسنان ويوفر نصف كوب من دقيق الشوفان ما يصل إلى 39 % من فيتامين د.
البرتقال
من المعروف أن البرتقال من الفواكه الغنية بفيتامين سي والمعادن المهمة وإلى جانب ذلك أيضا فهو يحتوي على فيتامين د حيث إن تناول كوب من عصير البرتقال سوف يوفر لك كميات وفيرة من فيتامين د والكالسيوم، كما يساعد تناول البرتقال يوميًا في وجبة الإفطار على تقليل خطر نقص فيتامين د الذي يؤدي بدوره لوقاية الجسم من العديد من الأمراض الخطيرة.
التمر
هناك العديد من الفوائد الطبيعية للتمر حيث انه يعد مصدرا مهما للألياف ومضادات الأكسدة، كما انه يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات منها فيتامين د بالإضافة إلى ذلك فإن التمور تُعتبر من المصادر الغنية بالبوتاسيوم، حيث تصنف في المرتبة الخامسة عند مقارنتها بجميع مصادر البوتاسيوم الغذائية، ومن المهم تناول حبة من التمر يوميا والتي تزود الجسم بالمعادن وفيتامين د المهمة لبنائه.
الحليب
كما أن الحليب العضوي الخام مدعم بـ فيتامين د إلى جانب باقي منتجات الأليان الأخرى ويعد شرب كميات معتدلة من الحليب كامل الدسم تساعد المرء على البقاء بصحة جيدة ومناسب ، حيث يوفر كوب من حليب البقر الخام 24 % من القيمة اليومية الموصى بها لـ فيتامين د.
السردين المعلب
على الرغم من وجود السردين بشكل طازج, فإن المعلب منها يوفر العديد من الفوائد الصحية، فهو غني بـ فيتامين د، الذي يساعد في تحسين صحة العظام، والصحة العامة للقلب، والأوعية الدموية، وأثبت فاعليته في علاج الالتهابات، والحفاظ على مستويات السكر في الجسم.
كما أن الأسماك مثل السالمون والسردين والتونة غنية بـ فيتامين د، لذا فإن تناول الأسماك بصفة يومية، يضمن حصول الجسم على احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين الهام لصحة الجسم.
قد تكون قاتلة.. دراسة طبية تحذر من هذه الوضعية خلال النوم
زيت كبد الحوت
يعد زيت كبد الحوت من الأغذية الغنية بـ فيتامين د وفي مطلع القرن العشرين، اكتشف العلماء أن زيت كبد الحوت يساعد في الوقاية من مرض "الكساح"، الذي كان يصيب الأطفال بكثرة في ذلك الوقت، نظراً لنقص فيتامين د في الجسم، وكان يؤثر على العظام ويتسبب في ضعفها ولينها.
أشعة الشمس
ينصح الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ يومي، خاصة الأطفال، حيث إن اشعة الشمس المباشرة لمدة عشر دقائق، تساعد تكوين الجسم فيتامين د تحت الجلد، حيث إن الجسم يمتص 90% من احتياجاته من فيتامين د عبر الجلد أثناء التعرض لأشعة الشمس، وبحسب خبراء التغذية من المهم التعرض لأشعة الشمس إما قبل الساعة 11 صباحاً وإما بعد الرابعة مساء، حتى تتحاشى تأثير الأشعة الضارة على الجلد.