"فافر-لوبا" تحتفل بالإطلاق الإقليمي لساعة "ريدر هاربون 42" الجديدة كلياً
تكريماً للبراعة التقنية والعبقرية الجمالية لطرزها التاريخية، كشفت فافر-لوبا" (Favre-Leuba) عن الإضافة الأحدث لتشكيلتها "ريدر هاربون"، وذلك خلال حفل إطلاق إقليمي في دبي هذا الأسبوع.
وبدعوة من فيجيش راجان، الرئيس التنفيذي لشركة "فافر-لوبا"، اجتمع الضيوف من كبار الشخصيات، ووسائل الإعلام، والمؤثرين الاجتماعيين وأصدقاء العلامة التجارية في مطعم "بييرشيك" الشهير للمأكولات البحرية، والذي يقع في نهاية الرصيف البحري لفندق جميرا القصر.
ومع مشهد غروب الشمس فوق الخليج العربي، استمتع الضيوف بمعاينة حصرية لتشكيلة "ريدر هاربون" الموسّعة، بالإضافة إلى ساعات "فافر-لوبا" المميزة الأخرى، والتي تضم الرفيق الذي لا غنى عنه في مغامرات استكشاف أعماق البحار Bathy 120 Memodepth.
وشهدت الأمسية لمحة رائعة قدّمها فيجيش حول تاريخ العلامة التجارية في قهر الحدود، إلى جانب قصص مُلهمة من الغواص الحر والناشط البيئي الإماراتي محمد الفلاسي، حول مغامراته في العالم الغامض وأعماق البحر الساحقة.
وتتمتع "فافر-لوبا" بتراث عريق يعود إلى العام 1737، تلك الفترة التي كان يقيم خلالها أبراهام فافر في بلدة "لو لوكل" في سويسرا.
وتشكّلت حينها رؤية العلامة التجارية بصورة راسخة، والتي تمثّلت في ابتكار ساعات بارعة بدقة متناهية وتكنولوجيا رائدة.
ولطالما كانت في صميم "فافر-لوبا"، ولغاية اليوم، رغبة في تصنيع أدوات الاستكشاف - بخصائص قوية ومتينة وشخصية جريئة - لترافق أولئك الذين يسعون لقهر الحدود.
وقال فيجيش ريجان، الرئيس التنفيذي لشركة "فافر-لوبا": "أصبحت صناعة الساعات ومغامرات الاستكشاف مترابطة بشكل وثيق. والليلة، نكشف النقاب عن الإضافة الأحدث إلى تشكيلة ساعة الغوص ريدر هاربون في المنطقة - والتي تقدم أحدث التقنيات الميكانيكية، وأسلوباً مبتكراً جديداً في عرض التوقيت لمساعدة الغواصين بما يتعلق بقراءات العمق. وبفضل جوانبها الوظيفية المتطورة، وتبسيط التعقيد، ينسجم الطراز الحديث بصورة مثالية مع السلسلة العريقة من ساعات فافر لوبا التاريخية".
وأضاف: "تماشياً مع الحمض النووي للعلامة التجارية في قهر الحدود، وعلى مدى ثلاثة قرون من الإنجازات التاريخية غير المسبوقة، مع ابتكار متجدد وعصري للأداء وتصميم مستقبلي بروح الماضي، تواصل فافر لوبا صداها عبر أجيال تلو الأخرى من العملاء. لهذا، من الواضح معرفة السبب وراء الإقبال الكبير جداً على هذه التشكيلة، ولماذا كان احتفالنا بهذا الطراز الجديد في المنطقة مميزاً للغاية".
ومن وحي طراز Deep Blue للغوص من فترة الستينيات، تأتي تشكيلة "ريدر هاربون" بشكل جديد تماماً. وتتميز هذه الساعة بألوانها الجريئة وعلبتها المتوارثة على شكل البرميل.
ومع قرص مركزي أسود، وخاصية عرض الساعات، والطلاء المعدني غير اللامع بتقنية الترسيب الفيزيائي بالبخار، تقدم الساعة أداء قوياً، ونمطاً مميزاً وواضحاً.
وترتكز ساعة "هاربون" على آلية الحركة التلقائية والمستمرة FL3001 ببراءة اختراع قيد الاعتماد، والتي صُممت استناداً إلى كاليبر Sellita SW200.
وتأتي العلبة بقياس 42 ملم مع تاج برغي نحو الأسفل، ومفتاح للهيليوم، وزجاج كريستالي سميك، يوفر مقاومة للماء بتصنيف 30 وحدة ضغط جوي/ 300 متر.
ويعتبر العقرب الفردي للدقائق، وحلقة الساعة بخاصية الدوران المشترك، بمثابة طريقة مبتكرة لعرض الوقت، مما يضمن سهولة القراءة أثناء الغوص.
ومع مرور الدقائق، فإن نافذة الساعة على القرص الدوّار المشترك - والتي يمكن رؤيتها على طرف القرص - تضمن رؤية ممتازة حتى في الظلام، وذلك عبر واجهة ساطعة ينبعث منها اللون الأزرق.
ويعني ذلك أنه مع نظرة خاطفة إلى الساعة، يمكن للغواصين رؤية الدقائق والساعات بغض النظر عن ظروف الإضاءة المحيطة.
وقال أبراهام كوشي، المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية - شعبة الساعات في مجموعة ريفولي: "نحن فخورون بشراكتنا مع فافر-لوبا، ثاني أقدم ماركة للساعات السويسرية، والدار التي تتّسم بروح ريادية راسخة، ورغبة كبيرة في بلوغ آفاق جديدة".
وأضاف: "حظيت ساعات فافر-لوبا بصدى واسع في الأسواق المتنوعة، ونرى فرصة كبيرة للنمو هنا في المنطقة. وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بمجتمع قوي من محبي الساعات، والذين يقدرون عالم صناعة الساعات الراقية، وبما يتجاوز الجوانب الجمالية للساعات. وهناك أيضاً تقدير متنامي بين عشاق الساعات الشباب للتجارب والقصص الفردية وراء كل علامة تجارية. وبالتالي، نحافظ على التزامنا بتعزيز وصول العلامة التجارية لجيل جديد يدرك بوعي كبير روعة الساعات، مع استعادة الثقة بين عملاء فافر لوبا منذ فترة طويلة".
تتوفر تشكيلة "فافر-لوبا ريدر هاربون"، والمجموعة الكاملة من الساعات المميزة للعلامة التجارية لدى محلات ريفولي في شتى أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.